الأسود
الجامعة تواصل استقطاب المواهب. الحمداوي يغير جنسيته لحمل قميص الأسود

وئام نبيل-صحافية متدربة
في خطوة جديدة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاستقطاب المواهب الشابة، نجحت الجامعة في إقناع الموهبة البلجيكية الصاعدة يوسف الحمداوي ذو الأصول المغربية، بتغيير جنسيته الرياضية والانضمام إلى المنتخب الوطني .
وحسب ما أوردته جريدة “الصباح”، فقد توصلت الجامعة المغربية، يوم الثلاثاء (8 أبريل)، بالجواز الرياضي للاعب يوسف الحمداوي، الممارس بصفوف فريق انتويرب البلجيكي، ما يفتح أمامه رسمياً باب تمثيل المغرب دوليا.
وسبق للحمداوي، المزداد سنة 2008 والمنحدر من أصول بركانية، ان مثل منتخب بلجيكا لأقل من 17 سنة، حيث يشغل مركز قلب الهجوم ويعد من أبرز المواهب الصاعدة في بلجيكا.
ومن المنتظر أن توجه له الدعوة الدعوة للمشاركة في التربص الإعدادي المقبل المقرر في شهر يونيو القادم، سواء مع منتخب أقل من 18 سنة أو أقل من 20 سنة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق مجهودات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتعزيز صفوف المنتخبات الوطنية بأسماء واعدة ، بهدف المضي قدما في مشروع تطوير كرة القدم الوطنية ورفع مستواها قارياً ودولياً.


فاز المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، بالدوري الدولي الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقب فوزه في المباراة النهائية على المنتخب البرتغالي (6-3)، مساء أمس الأحد بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.
وسجل أهداف أسود القاعة كل من إسماعيل أمزال (3 أهداف)، وهدف واحد لكل من سفيان الشعراوي وعثمان الإدريسي وأنس الدحني.

عبّر رومان غانم سايس، مدافع نادي السد القطري، عن رغبته في العودة لتمثيل المنتخب المغربي مجددًا، مؤكداً أن مشواره مع “أسود الأطلس” لم ينتهِ بعد، وأنه لا يزال يملك القدرة على تقديم الإضافة بفضل الخبرة الطويلة التي راكمها طيلة مسيرته الاحترافية.
وقال سايس، خلال استضافته في بودكاستClub des 5 : “ما زلت أشعر أنني قادر على العطاء مع المنتخب المغربي، تمثيل بلدي كان دائماً مصدر فخر لي، وهو إحساس لا يشبه ما أعيشه في بعض الأندية التي لعبت لها”.
وكان المدافع المخضرم قد غاب عن آخر معسكرات المنتخب الوطني، إما بداعي الإصابة أو بسبب خيارات فنية من المدرب وليد الركراكي، الذي فضل الاعتماد على أسماء جديدة في مركز قلب الدفاع خلال الفترة الماضية.
ويُذكر أن رومان سايس، البالغ من العمر 35 سنة، خاض 83 مباراة رسمية بقميص “الأسود”، أحرز خلالها ثلاثة أهداف، وشارك في بطولات كبرى مثل كأس العالم (2018 و2022) وكأس أمم أفريقيا.

واصل المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة تألقه اللافت، بعدما اكتسح نظيره الصيني بنتيجة 8-0، في مباراة ودية أقيمت مساء اليوم الجمعة على أرضية قاعة “مركب محمد السادس لكرة القدم”.
واعتمد المدرب الوطني هشام الدكيك على التشكيلة الأساسية التي تُشكّل النواة الصلبة للفريق، حيث برز كل من سفيان الشعراوي، سفيان المسرار، ويوسف جواد بأداء مميز ساهم في الانتصار الكبير.
ويُعد هذا الفوز الثاني لـ”أسود القاعة” على المنتخب الصيني خلال أيام قليلة، بعدما تفوقوا عليه بنفس النتيجة (8-0) في مباراة ودية سابقة جرت في نفس القاعة، ما يعكس السيطرة المطلقة للعناصر الوطنية على مجريات المباراتين.
يُذكر أن المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة يُعد من أقوى المنتخبات في القارة، حيث تُوج بلقب كأس أمم أفريقيا ثلاث مرات متتالية، وبلغ ربع نهائي كأس العالم في آخر نسختين.