بلا كرة
اعترافا بمجهوداته. تكريم لقجع في النسخة الثالثة للمؤتمر الإفريقي لوكلاء كرة القدم

وئام نبيل-صحافية متدربة
تحتضن العاصمة المغربية الرباط النسخة الثالثة للمؤتمر الإفريقي لوكلاء كرة القدم، من 28 إلى 30 أبريل، وهو الحدث القاري البارز الذي يجمع نخبة من الفاعلين في مجال تدبير شؤون اللعبة، من وكلاء لاعبين، خبراء، مسؤولين رياضيين، وممثلي أندية واتحادات كروية.
وينظم هذا الحدث من طرف الجمعية الإفريقية لوكلاء كرة القدم (AFAA) بشراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، ويحظى بدعم ومشاركة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (FRMF).
ومن المرتقب أن يشهد هذا المؤتمر، الذي ينظم في سياق دينامية تطوير كرة القدم الإفريقية، لحظة مميزة تتمثل في تكريم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وانيال غونزاليس دي فريتاس، ممثلا للفيفا ، وذلك اعترافا بمساهمة رئيس الجامعة الملكية الكبيرة في تطوير كرة القدم الوطنية والقارية في السنوات الاخيرة، ودوره الكبير والمهم في تعزيز مكانة المغرب على الساحة الرياضية إفريقيا ودوليا.
ويأتي هذا التكريم ليعكس الإشادة الواسعة بالدور المؤسساتي والتدبيري الذي ارتقى به لقجع على مدى السنوات الأخيرة، من خلال مجموعة من المبادرات التي ساهمت في إرساء نموذج كروي مغربي بحتذى به قاريا.
وسيشكل المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات ومناقشة آفاق تنظيم مهنة وكلاء اللاعبين وتطورهم في القارة، رقمنة كرة القدم، وتحديات كرة القدم النسائية، إلى جانب تقديم مستجدات القوانين والتشريعات التي تهم المجال، في ظل التحديات الجديدة التي تعرفها كرة القدم العالمية.
وجاء اختيار المغرب لتنظيم هذا الحدث، للمرة الثالثة بعد أبوجا ونيروبي، بعد الثقة المتزايدة التي تحظى بها المملكة المغربية كوجهة قارية لتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى في الآونة الأخيرة بفضل البنية التحتية واستعداد المغرب لاحتضان كل من كأس افريقيا 2025 وكأس العالم 2030.


في رد رسمي على ما تم تداوله مؤخرا من أخبار وصفها بـ”الزائفة والمغلوطة”، حول الوضعية النفسية والإدارية لأحد لاعبيه الشبان، كذب نادي أولمبيك خريبكة، بشكل قاطع، ما راج من شائعات بشأن “محاولة انتحار” مفترضة للاعب ينتمي إلى صفوفه، مشددا على التزامه الكامل بالشفافية وتنوير الرأي العام الرياضي بالحقيقة.
وأوضح “الأوسيكا” في بلاغ نشره عبر حسابه الرسمي على الفايس بوك، أن الأمر يتعلق بـ”لاعب يبلغ من العمر 20 سنة، يتمتع بوضع إداري ومالي مستقر، وتوصل براتبه الشهري، شأنه شأن زملائه، مع قرب صرف باقي مستحقاته، ضمن التزام تام من إدارة الفريق بتعاقداتها، غير أن اللاعب المعني دخل في حالة هستيرية مفاجئة، داخل مرافق النادي، واعتدى لفظيا على المسؤولين، مطالبا بفسخ عقده بشكل فوري، قبل أن يصاب بجروح على مستوى الجبهة نتيجة ارتطامه بالجدار، ما استدعى تدخل الطاقم الطبي”.
ووفقا لبلاغ النادي، فإن هذه الواقعة لم تكن معزولة، بل سبقتها محاولات “غير مهنية ومتكررة” لفسخ عقد اللاعب من جهات محسوبة على أحد الوسطاء، ما دفع إدارة أولمبيك خريبكة إلى تعديل العقد ورفع راتبه، مراعاة لظروفه الاجتماعية، رغم صغر سنه، في خطوة وصفت بأنها دليل على حسن النية ودعم الطاقات الشابة.
وتابع النادي أن “الملف عاد إلى الواجهة مجددا، خاصة بعد دعوة اللاعب الأخيرة للمنتخب المحلي، التي ألغيت لاحقا، حيث برزت “تحركات مشبوهة” من أطراف خارجية تسعى لتجنيس اللاعب ومنعه من حمل قميص المنتخب الوطني، وهو ما اعتبره النادي تهديدا للسيادة الرياضية، وفتح الباب أمام تساؤلات حول خلفيات ودوافع هذه الضغوطات”.
وأكد النادي أن وضعية اللاعب القانونية لا تخول له فسخ عقده من طرف واحد، ما يعزز، حسب البلاغ، فرضية وجود تدخلات خارجية هدفها زعزعة استقرار النادي.
وفي هذا السياق، أعلن أولمبيك خريبكة اتخاذ مجموعة من الخطوات، من بينها التواصل مع اتحاد اللاعبين المحترفين، ومراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتتبع الملف عن كثب، كما أعرب عن استعداده لمواكبة اللاعب نفسيا واجتماعيا بالتنسيق مع أسرته والجهات المختصة.
وختم النادي بلاغه بدعوة كافة مكونات الفريق وجماهيره ووسائل الإعلام إلى الالتفاف حول النادي في هذه المرحلة الحساسة، معبرا عن امتنانه للسلطات المحلية، وعلى رأسها باشا المدينة، وجمهور “لوصيكا” العريق، وخاصة فصيل “كرين كوست”، على دعمهم اللامشروط.

أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، يوم أمس الخميس (17 أبريل) بالرباط، أن تنظيم المغرب للتظاهرات الرياضية الكبرى، سيمكن من تحقيق نهضة تنموية في مختلف المناطق المعنية.
وقال لقجع، في تصريح للصحافة عقب اجتماع بمقر وزارة الداخلية لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة لمباريات كأس الأمم الإفريقية المقررة في دجنبر 2025 (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وتطوان)، إن “الجدوى من تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى بالمملكة هو تحقيق نهضة تنموية كبرى في مختلف المناطق المعنية، وباقي مناطق المملكة، وتمكين الاقتصاد الوطني والشباب المغربي من الاستفادة المباشرة من مزايا هذه الاستحقاقات الرياضية”.
وأضاف أنه تم خلال هذا الاجتماع أيضا الوقوف على الاستعدادات الجارية لتنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025، كمحطة أولى، ومدى استعداد الجهات لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى والتي ستتوج بالتنظيم المشترك لكأس العالم 2030.
وسجل لقجع أن هذا اللقاء شكل فرصة للتأكد من أن الأشغال تسير بالوتيرة المتوخاة، وأن كل البنيات التحتية والرياضية بالجهات المعنية، ستكون جاهزة قبل آوان هذه الاستحقاقات، مشددا على أن الرهان المنشود هو إنجاح تنظيم هذه التظاهرات الرياضية بشكل يليق بمكانة المملكة على الصعيد الدولي.
يذكر أن هذا الاجتماع انعقد بحضور وزير الداخلية، والولاة ورؤساء مجالس جهات الدار البيضاء – سطات، والرباط – سلا – القنيطرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، وفاس – مكناس، ومراكش – آسفي وسوس -ماسة، ورؤساء المجالس الجماعية لكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، والمدراء العامين لكل من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات والمكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للمطارات والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، ورئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.

وئام نبيل-صحافية متدربة
أعلنت جمعية اللاعبين السابقين لنادي الوداد الرياضي عن قرارها بمقاطعة الحفل المنظم اليوم الأربعاء (16 أبريل)، بمناسبة حلول مجسم كأس العالم للأندية، وهذا راجع بالاحتجاج على”غياب التواصل والتنكر للوعود” من طرف رئيس النادي هشام آيت منا.
وأوضحت الجمعية في بلاغ رسمي، أن رئيس النادي كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بفتح قنوات التواصل والتنسيق مع الجمعية، غير أن تلك الوعود لم تتحقق رغم المحاولات المتكررة للتواصل من طرف مكتب الجمعية.
وأبرز البلاغ ذاته أن القطيعة تعمقت بعد التصريحات المنسوبة لرئيس الفريق خلال اجتماع مع المنخرطين بمركب محمد بن جلون، عبر فيها عن عدم اعترافه بجمعية اللاعبين السابقين، وهو ما اعتبرته الجمعية موقفا مؤسفا يفتقر إلى روح التقدير والاحترام المتبادلين.
وأكد مكتب الجمعية في نفس البلاغ أن قرار عدم الحضور ليس نابعاً من دوافع شخصية، بل هو خطوة رمزية تعكس تمسك الأعضاء بقيم الوفاء والاعتراف بأصحاب الفضل في تاريخ النادي، مع التذكير بأن أبواب الجمعية ستظل دائما مفتوحة أمام أي مبادرة مسؤولة تهدف إلى ترسيخ قيم التواصل والاحترام بين أجيال الوداد.
وختم الأعضاء البلاغ بتأكيد التزام الجمعية بخدمة مصالح النادي والانخراط في أي خطوة جادة تسعى لتعزيز التلاحم داخل العائلة الودادية.