طريق 2030

استعدادا لمونديال 2030. مطالب للحكومة بتعزيز انتشار فنادق 3 و4 نجوم

طالب النائب البرلماني ادريس السنتيسي، الحكومة، بالعمل على تعزيز انتشار الفنادق المصنفة من فئة 3 و4 نجوم، استعدادا للفعاليات التي سيستضيفها المغرب.

جاء ذلك في سؤال كتابي حول “الاستراتيجية السياحية المواكبة لاحتضان بلدنا لتظاهرات رياضية قارية ودولية”، وجهه السنتيسي إلى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

واعتبر البرلماني السنتيسي أن المدن الكبرى وتلك المحيطة بها، تحتاج إلى وحدات فندقية إضافية في إطار احتضان المغرب مستقبلا، لتظاهرات رياضية عالمية وقارية.

وأوضح واضع السؤال أن “من بين ما تحتاجه هذه المدن، وحدات فندقية من فئة 4 و3 نجوم وإقامات شقق/ فنادق Appart /Hôtel، وذلك بالنظر لكون الجماهير الرياضية الوافدة، ترتاد في الغالب هذه الأصناف من الفنادق التي تعرف وحداتها بهذه المدن ضعفا ملحوظا.

وطالب النائب البرلماني، الوزارة الوصية، بالكشف عن خطة الحكومة لتكثيف الوحدات الفندقية المتوسطة والصغيرة، بالإضافة بالطبع إلى الرفع من عدد الأسرة في الفنادق الكبرى المصنفة، وذلك توخيا لإنجاح هذه الرهانات الرياضية الكبرى.

كما استفسر البرلماني، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حول أوجه التنسيق بين مختلف القطاعات الحكومية والجماعات، لاسيما أن الأمر يتطلب تصاميم تهيئة من جيل جديد، واستقطاب الاستثمارات في المجال السياحي عموما.

فرح الباز

قالوا عن المونديال

المدير العالم لوكالة الأنباء السنغالية: المغرب يمتلك جميع المقومات اللازمة لاستضافة حدث عالمي مثل المونديال

أكد المدير العام لوكالة الأنباء السنغالية، مومار ديونغ، اليوم الأربعاء (28 ماي) بمراكش، أن المغرب يمتلك جميع المقومات اللازمة للاستجابة لمتطلبات حدث عالمي مثل كأس العالم لكرة القدم.

وأبرز ديونغ، خلال مشاركته في جلسة حول موضوع “كأس العالم لكرة القدم 2030: الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط”، ن ظمت في إطار أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، أن المملكة تتوفر على البنيات التحتية اللازمة لإنجاح تنظيم كأس العالم 2030، بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وقال عضو المجلس التنفيذي للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية إن “المغرب يتوفر على كل البنيات التحتية الضرورية (الرياضية، والاتصالات، والنقل، والإيواء…) التي ت مكنه من تنظيم كأس العالم في أفضل الظروف”.

وسجل أن مونديال 2030 سيكون مونديالا للبحر الأبيض المتوسط وللقارة الإفريقية، مبرزا الرمزية الجغرافية والسياسية للمغرب، التي جعلته “يضطلع بدور تاريخي كحلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا.”

وأضاف أن “الرياضة تعد عاملا للتقريب بين الشعوب والأمم”، مشيرا إلى أن تنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال من شأنه “أن ي سهم في بناء جسور بين الأمم وتعزيز التقارب والتلاحم بين الشعوب.”

كما أشاد المدير العام لوكالة الأنباء السنغالية بالإنجازات التي حققها المغرب في كرة القدم، التي ت عد مصدر اعتزاز للقارة الإفريقية بأسرها، خاصة خلال كأس العالم 2022 بقطر، معبرا عن ثقته في قدرة كرة القدم المغربية على مواصلة هذا الإشعاع وتحقيق إنجازات عالمية مستقبلا.

وتعرف أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، مشاركة مدراء عامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في هذه الرابطة.

وتتواصل أشغال الجمعية العامة الثالثة والثلاثون لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط إلى غاية يوم غد الخميس، وتتضمن جلسات ونقاشات موضوعاتية، وتوقيع اتفاقيات تعاون، وحفل توزيع جوائز الرابطة لأفضل المقالات والصور الصحفية.

وقد تميزت الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة المنعقدة تحت شعار “كرة القدم والإعلام في منطقة المتوسط.. بناء جسور تتجاوز الحدود”، على الخصوص، بكلمات ألقاها كل من وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس “لجنة كأس العالم 2030″، فوزي لقجع.

المزيد

قالوا عن المونديال

لقجع: مونديال 2030 موعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي المتوسط

أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء (28 ماي) بمراكش، أن كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030، حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.

وقال لقجع في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، تلاها نيابة عنه المستشار والناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم امحمد مقروف إن “مونديال 2030 بمثابة مونديال البحر الأبيض المتوسط ومونديال القارتين، أوروبا وإفريقيا، وأعتقد أنه لم يسبق أن جسد حدث رياضي كل هذا التنوع، وبالتالي فأمامنا موعد تاريخي لترسيخ الجسور العابرة للحدود”.

وأضاف “بمعية أصدقائنا في البرتغال وإسبانيا، لن ندخر جهدا لتوفير شروط تظاهرة على الوجه الأمثل، والتي ستبقى إحدى العلامات البارزة في تاريخ كرة القدم، وفي تاريخ التعاون بين ضفتي البحر لأبيض المتوسط”.

وأشار إلى أن التهييء لمونديال 2030 بالمغرب يتم بتتبع مباشر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إيمانا من جلالته بالقيم السامية التي تحملها هذه التظاهرة لصالح الشعوب والأمم، وتحديدا لصالح الشباب المقبلين على الحياة بأحلام غد أفضل”.

وفي هذا الصدد، أكد السيد لقجع أن الفعل الإعلامي “ليس مجرد عامل مساعد أو مكمل لمنظومة كرة القدم، بل هو جزء منها ومكون من مكوناتها، إذ لا يمكن تصور كرة القدم بدون مواكبة إعلامية لصيقة، ولا يمكن بناء جسور عابرة للحدود إذا لم تكن الوسائط هي إسمنت هذه الجسور”.

وسجل أن من ضمانات نجاح التظاهرات الكبرى، حضور وكالات الأنباء وقيامها بالتغطية بالوسائط المختلفة، معتبرا أن وكالة الأنباء هي “الجندي المجهول الذي يحسم المعركة رغم أن اسمه قد لا يكون الأكثر لمعانا مقارنة مع فاعلين آخرين في الساحة”.

وخلص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أن وكالة الأنباء هي الأكثر إنتاجا للخبر، والأكثر استجلاء للتفاصيل، كما أنها مجبولة على الانضباط لقواعد المهنية وشرف المهنة، ما يؤهلها لتقديم خدمة ذات مصداقية، سواء للفاعلين في حقل الإعلام أو للعموم.

ويشكل هذا الحدث المنظم تحت شعار “كرة القدم والإعلام في منطقة المتوسط.. بناء جسور تتجاوز الحدود”، بمشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في الرابطة، مناسبة لإبراز المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.

ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة التي تتولى وكالة المغرب العربي للأنباء رئاستها لمدة سنة، ابتداء من هذه الجمعية العامة، تنظيم ندوة حول موضوع “كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط”، بمشاركة فاعلين في مجال كرة القدم وعدد من الإعلاميين.

المزيد

مشاريع 2030

مونديال 2030. رئيس ريال مدريد يدخل على خط المنافسة لبناء ملعب الدار البيضاء الكبير

تدرس شركة “ACS” الإسبانية، التي يرأسها رجل الأعمال ورئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز، التقدم بعرض للمنافسة على عقد بناء ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء، المشروع الذي تراهن عليه المملكة المغربية بقوة من أجل استضافة المباراة النهائية لكأس العالم 2030.

ووفقا لصحيفة “Vozpópuli” الإسبانية، فإن شركة “ACS” شرعت منذ أشهر في دراسة جدوى المشروع من جميع الجوانب، خصوصا ما يتعلق بالجوانب القانونية والمخاطر الاستثمارية وطبيعة البيئة التعاقدية في المغرب. ورغم أن القرار النهائي لم يتخذ بعد، فإن مصادر في قطاع البناء تؤكد أن الشركة تتحرك بجدية نحو تقديم عرضها الرسمي.

وحسب المصدر ذاته، فإن المشروع الذي تتجاوز قيمته الإجمالية 470 مليون يورو، يشمل أشغال بناء تتعدى 300 مليون يورو، وقد تم فتح باب التقديم لتنفيذه من طرف السلطات المغربية خلال شهر أبريل الماضي، مع تحديد يوم 10 يونيو كآخر موعد لتلقي العروض من الشركات المهتمة.

ويطمح الملعب الجديد لأن يكون الأكبر في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية، إذ يبلغ عدد المقاعد المخطط لها حوالي 115 ألف متفرج، وهو ما يمنحه أفضلية واضحة من حيث السعة مقارنة بكبريات الملاعب الأوروبية، ويعد هذا الرقم أحد أبرز أوراق الضغط المغربية في سعيها لإقناع الفيفا بإقامة المباراة النهائية على أرضها.

وحددت السلطات المغربية مدة الأشغال في نحو 30 شهرا، بهدف افتتاح الملعب قبل نهاية عام 2027، استعدادا للقرار النهائي الذي يرتقب أن تعلنه الفيفا بشأن الملعب الذي سيحتضن النهائي في عام 2028.

ويعد الملعب الجديد منافسا مباشرا لملعبي كامب نو في برشلونة وسنتياغو برنابيو في مدريد، واللذين يتنافسان بدورهما على احتضان نهائي المونديال.

المزيد