المنتخبات
إعلامي مصري لـ”ميد راديو”: النصيري بحال رونالدو والمغرب المرشح الأول للفوز بالكان

شبّه الإعلامي المصري ابراهيم عبد الجواد، الدولي المغربي يوسف النصيري، بالأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، فيما يخص الارتقاء للكرات العالية.
وفي اتصال مع موقع “ميد راديو”، أشاد الإعلامي المصري بموهبة النصيري، مشددا على أنه “اللاعب العربي والإفريقي الوحيد الذي رأيته يمتلك الموهبة في الارتقاء للكرات العالية تماثل ارتقاء الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو”.
وأضاف “أزعم إذا قارنا ارتقاء النصيري ورونالدو حتلاقيهم زي بعض وفي بعض الأحيان ممكن تلقى النصيري متفوق”.
ومن جهة أخرى، رشّح الإعلامي المصري ابراهيم عبد الجواد، المنتخب الوطني المغربي للفوز بكأس أمم إفريقيا، قائلا في اتصال مع الموقع إن “منتخب المغرب أفضل منتخبات المسابقة حتى الآن وهو المرشح الأول للفوز بالبطولة مع مصر والسنغال والجزائر”.
ويتصدر المنتخب الوطني المغربي المجموعة السادسة بثلاث نقاط، وذلك بعد تحقيق الفوز على منتخب تنزانيا بثلاثية نظيفة في أولى مباريات الكان، في الوقت الذي تعادل فيه منتخب الكونغو الديموقراطية مع زامبيا.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي يوم الأحد المقبل (21 يناير)، منتخب الكونغو الديموقراطية، في تمام الساعة الثالثة عصرا، برسم ثاني مباريات دور مجموعات كأس أمم إفريقيا المقامة في الكوت ديفوار إلى غاية 11 من فبراير القادم.


أنهى المنتخب الوطني المغربي استعداداته لمواجهة نظيره التونسي، في مباراة ودية ستُقام مساء الجمعة على أرضية ملعب فاس الكبير، بداية من الساعة التاسعة ليلاً (غرينتش +1).
وأجرى “أسود الأطلس” آخر حصة تدريبية مساء الخميس بمدينة فاس، في أجواء جدية وحماسية، غير أن التحضيرات لم تخلُ من بعض المنغصات، أبرزها غياب عبد الصمد الزلزولي، لاعب ريال بيتيس، الذي تعرض لإصابة خلال التدريبات اضطرته إلى مغادرة الحصة محمولاً من طرف زملائه، ما يُرجح غيابه عن اللقاء.
كما شهدت الحصة خضوع ابراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، لتدريبات انفرادية، في إشارة إلى عدم تعافيه الكامل، ما يطرح تساؤلات حول مشاركته في المباراة.
وتندرج هذه المواجهة ضمن سلسلة اللقاءات التحضيرية التي يجريها المنتخب المغربي استعدادًا للاستحقاقات المقبلة، حيث يطمح الناخب الوطني لاختبار مجموعة من العناصر والرفع من جاهزية الفريق قبل المنافسات الرسمية.
الجامعة
بعد منحه تنظيم كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة. إنفانتينو يشيد بالمغرب ويصفه بـ”البلد الرائع”

عبّر جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن فخره باستضافة المغرب للنسخ الخمس المقبلة من كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، بدءًا من الدورة المقررة ما بين 17 أكتوبر و8 نونبر من هذا العام.
وفي تصريح رسمي عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف إنفانتينو المغرب بـ”البلد الرائع”، مؤكداً أن تنظيم هذه البطولة على الأراضي المغربية يمثل لحظة مفصلية في مسار تطوير كرة القدم النسائية، خاصة على مستوى القارة الإفريقية.
كما نوه بالقرعة الرسمية للبطولة، التي حددت مسار المنتخبات الـ24 المشاركة، مبرزاً مشاركة منتخب ساموا لأول مرة في هذه التظاهرة العالمية، ما يعكس الطابع المتنوع والشامل للمنافسة.
ولم يفته أن يشيد برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، وفريق عمله، على المجهودات الكبيرة المبذولة لتنظيم هذه البطولة التاريخية. واعتبر إنفانتينو أن الحدث يشكل مرحلة حاسمة في دعم المواهب النسائية الصاعدة ويؤكد التزام “فيفا” بتوفير أفضل الظروف لتطوير اللعبة عالميًا.
وأكد رئيس “فيفا” أن الكرة المغربية تشهد تطورًا واضحًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ظل الاستعدادات المتواصلة لاستضافة المغرب لكأس العالم 2030 بشكل مشترك، ما يعزز موقع المملكة كوجهة رياضية ملهمة للشباب حول العالم.
يُذكر أن قرعة البطولة وضعت المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات البرازيل، إيطاليا، وكوستاريكا.

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 17 سنة، أنور مغنية، اليوم الأربعاء (4 ماي) بسلا، أن التحضيرات لكأس العالم لهذه الفئة (المغرب 2025) سيتم تعديلها وفقا للمنتخبات التي وضعتها القرعة ضمن مجموعة لبؤات الأطلس.
وقال مغنية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب إجراء هذه القرعة بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة “سنستعد كما ينبغي للتألق على أرضنا وأمام جمهورنا”.
وأوضح في أول تعليق له على ما وصفه بـ”مجموعة الموت” التي ضمت المغرب إلى جانب كل من البرازيل وإيطاليا وكوستاريكا، أن مثل هذه المنافسات الكبرى تتطلب الاستعداد لمواجهة أفضل المنتخبات، مشيرا إلى أن جميع المنتخبات الـ24 المتأهلة قوية وستبذل أقصى ما في وسعها للدفاع عن حظوظها.
وأضاف “سنقوم بتكييف تحضيراتنا، وبرمجة مباريات ودية حسب خصائص منافسينا في المجموعة”.
وفي السياق نفسه، أكد الناخب الوطني أن المنتخب سيدخل هذه البطولة بـ”تفاؤل”، معتبرا أن الدينامية التي تعرفها كرة القدم الوطنية تعد حافزا كبيرا للاعبات.
كما أشار إلى أن فئة أقل من 17 سنة لها خصوصياتها، مضيفا “نحن واعون بذلك، وسنبذل كل ما في وسعنا للتعامل معها بالشكل المناسب”.
وأكد مغنية بالقول “سنخوض المباريات دون ضغط، وسنتعامل مع كل لقاء بحسب خصوصياته”.
من جهة أخرى، نوه مغنية بالدعم الكبير الذي توفره الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمنتخب الوطني، مؤكدا أن “الجامعة وضعت جميع الوسائل الضرورية رهن إشارتنا من أجل مشاركة تليق بسمعة كرة القدم المغربية التي تتعزز يوما بعد يوم”.
ويشارك في هذه المنافسة، التي ستحتضنها الرباط من 17 أكتوبر إلى 8 نونبر المقبل، لأول مرة 24 منتخبا، مقابل 16 منتخبا في النسخ الماضية.
يشار إلى أنه إضافة إلى نسخة 2025 من هذا المونديال، ستحتضن المملكة الدورات الأربع المقبلة لهذه المنافسة (إلى غاية 2029).