مشاريع 2030

أكادير. اجتماع موسع حول استعدادات المدينة لكأس العالم 2030

ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الأربعاء (10 يوليوز)، بمقر ولاية جهة سوس ماسة، اجتماعا موسعا خصص لتدارس تقدم الاستعدادات الخاصة بمدينة أكادير لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.

وجمع هذا اللقاء، الذي حضره رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ووالي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إيداوتنان، السعيد أمزازي، مختلف الفاعلين المعنيين بهذه الاستعدادات.

وبهذه المناسبة، تم تسليط الضوء على مشاريع التهيئة والبنيات التحتية التي تروم تمكين مدينة أكادير من أن تكون في موعد هذا الحدث الكروي العالمي، بما يتوافق مع متطلبات ومعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لاسيما فيما يخص البنيات التحتية المتعلقة بالملاعب ومواقع التدريب، والنقل الجوي والتنقل، والإقامة، والتنمية المستدامة.

كما تم، بالمناسبة، تقديم آليات التدبير المتكامل للمشاريع المبرمجة في إطار هذه الاستعدادات، من أجل تعزيز تتبع المشاريع ومراقبتها وتنفيذها داخل الآجال المنشودة.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز لفتيت المساهمة الكبيرة لبرنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تعزيز الجاذبية السياحية والاقتصاد للمدينة.

وشدد على ضرورة تعبئة جميع الجهات المعنية وكذا كل الوسائل اللازمة لتسريع تنفيذ هاته المشاريع التي تم إطلاقها في مدينة أكادير لتكون جاهزة في الآجال المحددة والمساهمة في التنظيم الناجح لكأس العالم لكرة القدم 2030 في المغرب، وكذا الأحداث الرياضية التي ستحتضنها المملكة قبل هذا اللقاء العالمي، لاسيما بطولة كأس الأمم الإفريقية (كان المغرب-2025).

من جانبه، أكد لقجع، في تصريح للصحافة، عقب هذا اللقاء، أن هذا الاجتماع يندرج في إطار متابعة تقدم تحضيرات تنظيم المغرب لأحداث رياضية كبرى، من بينها كأس العالم لكرة القدم 2030.

وأضاف أن مدينة أكادير بفضل برنامج التنمية الحضرية وإمكاناتها القوية على مستوى البنية التحتية بالإضافة إلى تراثها الثقافي والحضاري الغني، مؤهلة لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية الكبرى.

ويأتي هذا الاجتماع بعد آخر موسع عقد بالرباط في إطار الاستعدادات المكثفة لتنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، كما تم عقد لقاء مماثل بكل من مدينتي فاس والدار البيضاء.

مشاريع 2030

الرهان الأكبر بعد المونديال. مركز بحثي يدعو الى تحويل ملاعب المونديال إلى روافع اقتصادية بعد 2030

فرح بجدير-صحافية متدربة

حث مركز الاستشراف الاقتصادي والاجتماعي الدول المحتضنة لمونديال 2030، على ضرورة التفكير المسبق في مستقبل البنيات التحتية الرياضية وعلى رأسها الملاعب، التي ستشهد استثمارات ضخمة في البناء، التأهيل، والتوسعة، ليس فقط كمرافق رياضية بل كمحركات اقتصادية، اجتماعية، وثقافية.

وأشار المركز في تقريره، إلى أن “غياب تصور واضح قد يؤدي إلى تحويل هذه الملاعب إلى عبء على المالية العمومية، بدل أن تكون مصدر دخل واستثمار”، مبرزا أن “الرهانات متعددة، وتستدعي مقاربة شمولية ومندمجة لضمان استدامتها ومردوديتها، أول هذه الرهانات هو الاستدامة المالية، إذ إن الملاعب الحديثة تحتاج إلى صيانة دائمة وخدمات تشغيل متطورة، مما يفرض ضرورة خلق مصادر دخل منتظمة ومتنوعة، سواء عبر تنظيم مباريات محلية ودولية، أو من خلال تأجيرها للفعاليات الكبرى”.

وأضاف المصدر ذاته، أن “تجارب دولية عدة أبرزت أن العديد من البلدان التي استضافت تظاهرات كبرى، مثل البرازيل وجنوب إفريقيا، واجهت تحديات كبيرة في الحفاظ على استدامة ملاعبها بعد انتهاء البطولات”، مشيرا إلى أن “بعض هذه الملاعب تحول إلى مرافق مهجورة، تكبد الدولة نفقات صيانة سنوية مرتفعة دون تحقيق عوائد مالية ملموسة”.

وأكد مركز الاستشراف الاقتصادي والاجتماعي، على “ضرورة التفكير المسبق في استراتيجية ما بعد المونديال، لضمان الانتقال من منطق (الحدث) إلى منطق (الاستثمار)، وتحويل الملاعب من عبء إلى مورد”.

ورأى المركز، أن “المغرب يتوفر على رصيد متنوع من الإمكانيات الاستراتيجية التي تؤهله لتحويل الملاعب التي سيتم تشييدها أو تأهيلها في أفق تنظيم مونديال 2030، إلى مرافق ذات مردودية مستدامة”، مشيرا إلى أن “التحدي لا يكمن فقط في بناء منشآت بمعايير دولية، بل في القدرة على توظيف ما يزخر به البلد من مؤهلات بشرية، رياضية، سياحية، واقتصادية، لجعل هذه الملاعب روافع حقيقية للتنمية”.

واقترح المركز، إرساء استراتيجية وطنية شاملة لما بعد المونديال، بتنسيق مع القطاعات الحكومية، الهيئات الترابية، والمجتمع المدني، كما اقترح إحداث شركات جهوية مختلطة لتدبير الملاعب الكبرى، تجمع بين القطاعين العام والخاص.

كما دعا إلى “ربط الملاعب بمنظومات حضرية متكاملة، عبر تحسين البنية التحتية المحيطة بها، وتوفير وسائل النقل العمومي، المواقف، الفضاءات الخضراء، والمرافق التجارية والخدماتية، مع اعتماد خطة تسويقية وطنية ودولية للملاعب المغربية”.

المزيد

مشاريع 2030

مونديال 2030. رئيس ريال مدريد يدخل على خط المنافسة لبناء ملعب الدار البيضاء الكبير

تدرس شركة “ACS” الإسبانية، التي يرأسها رجل الأعمال ورئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز، التقدم بعرض للمنافسة على عقد بناء ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء، المشروع الذي تراهن عليه المملكة المغربية بقوة من أجل استضافة المباراة النهائية لكأس العالم 2030.

ووفقا لصحيفة “Vozpópuli” الإسبانية، فإن شركة “ACS” شرعت منذ أشهر في دراسة جدوى المشروع من جميع الجوانب، خصوصا ما يتعلق بالجوانب القانونية والمخاطر الاستثمارية وطبيعة البيئة التعاقدية في المغرب. ورغم أن القرار النهائي لم يتخذ بعد، فإن مصادر في قطاع البناء تؤكد أن الشركة تتحرك بجدية نحو تقديم عرضها الرسمي.

وحسب المصدر ذاته، فإن المشروع الذي تتجاوز قيمته الإجمالية 470 مليون يورو، يشمل أشغال بناء تتعدى 300 مليون يورو، وقد تم فتح باب التقديم لتنفيذه من طرف السلطات المغربية خلال شهر أبريل الماضي، مع تحديد يوم 10 يونيو كآخر موعد لتلقي العروض من الشركات المهتمة.

ويطمح الملعب الجديد لأن يكون الأكبر في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية، إذ يبلغ عدد المقاعد المخطط لها حوالي 115 ألف متفرج، وهو ما يمنحه أفضلية واضحة من حيث السعة مقارنة بكبريات الملاعب الأوروبية، ويعد هذا الرقم أحد أبرز أوراق الضغط المغربية في سعيها لإقناع الفيفا بإقامة المباراة النهائية على أرضها.

وحددت السلطات المغربية مدة الأشغال في نحو 30 شهرا، بهدف افتتاح الملعب قبل نهاية عام 2027، استعدادا للقرار النهائي الذي يرتقب أن تعلنه الفيفا بشأن الملعب الذي سيحتضن النهائي في عام 2028.

ويعد الملعب الجديد منافسا مباشرا لملعبي كامب نو في برشلونة وسنتياغو برنابيو في مدريد، واللذين يتنافسان بدورهما على احتضان نهائي المونديال.

المزيد

مشاريع 2030

الكلايبي لميد راديو: لا نية لبيع مركب محمد الخامس. وكل ما يروج مجرد أكاذيب

وئام نبيل- صحافية متدربة

نفى كريم الكلايبي، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، بشكل قاطع الإشاعات حول وجود أي نية لدى مجلس جماعة الدار البيضاء لبيع المركب الرياضي محمد الخامس، مؤكداً أن المجلس ملتزم بتعزيز وتطوير البنية التحتية الرياضية في المدينة.

وفي تصريح لموقع “ميد راديو”، أكد الكلايبي أن :”مجلس الجماعة يعمل على تأهيل وتهيئة مجموعة من الملاعب الرياضية، إلى جانب إنشاء مرافق جديدة تساهم في الارتقاء بالمنظومة الرياضية”.

وأوضح أن :”هذه الجهود تأتي في إطار الاستعدادات لاستضافة أحداث رياضية كبرى، مثل كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030″.
مشدداً على أهمية تجهيز المدينة لاستقبال هذه التظاهرات العالمية.

واختتم الكلايبي تصريحه بالتأكيد على أن :”الرياضة تشكل جزء أساسي من هوية الدار البيضاء، وأن المجلس يسعى إلى توفير بيئة رياضية متكاملة تعزز النشاط البدني والثقافة الرياضية بين سكان المدينة”.

المزيد