الوطنية
يوسف بلعمري: الرجاء في أزمة ويجب التحرك قبل فوات الأوان

أعرب يوسف بلعمري، لاعب فريق الرجاء الرياضي، عن قلقه الشديد إزاء الوضع الحالي للنادي، وذلك بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام الدفاع الحسني الجديدي بنتيجة (2-0) في المباراة المؤجلة عن الجولة الـ14 من البطولة الاحترافية.
وفي تصريحات صحفية عقب نهاية اللقاء، قال بلعمري: “ما يحدث داخل الرجاء هو نتيجة تراكمات سلبية، وعلى الجميع تحمل مسؤوليته. كثير من المتابعين لا يدركون حقيقة الأمور، وأكرر أن المسؤولية تقع على عاتق كل فرد في النادي”.
وأضاف: “لا يمكن إلقاء اللوم فقط على اللاعبين، ويجب أن يكون الجمهور واعياً بذلك. هذه النتائج هي انعكاس لما يحدث خلف الكواليس، وفريق كبير بحجم الرجاء لا يستحق هذا الوضع”.
وختم اللاعب تصريحاته قائلاً: “لا يمكنك زراعة الشوك وانتظار العسل. علينا أن نستيقظ ونتحرك قبل فوات الأوان. جميع اللاعبين يشعرون بالاستياء مما يجري، ومن يدعي عكس ذلك فهو غير صادق. ما يحدث للنادي أمر مؤسف للغاية، وهناك العديد من الأطراف التي يجب أن تتحمل مسؤولياتها”.


انتهت مواجهة اتحاد تواركة وضيفه الرجاء الرياضي بنتيجة التعادل السلبي (0-0)، في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرضية ملعب “18 نونبر”، لحساب الجولة 28 من البطولة الاحترافية “إنوي”.
وشهدت المباراة ندية كبيرة بين الطرفين، حيث حاول كلا الفريقين الوصول إلى الشباك خلال الشوط الأول، غير أن محاولاتهما افتقرت إلى الفعالية، لينتهي النصف الأول دون أهداف.
وفي الشوط الثاني، تواصلت محاولات الفريقين، مع إهدار عدد من الفرص السانحة، وسط تألق حارسي المرمى وتسرع في اللمسة الأخيرة، لتنتهي المواجهة بلا أهداف، ويكتفي كل طرف بنقطة واحدة.
وبهذه النتيجة، رفع اتحاد تواركة رصيده إلى 35 نقطة في المركز الـ11، بينما ارتقى الرجاء إلى النقطة 42، محتلاً المركز السابع في جدول الترتيب.

شهد محيط ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مساء السبت أحداث عنف وشغب جماهيري، عقب نهاية مباراة الكلاسيكو بين الوداد الرياضي والجيش الملكي، ضمن الجولة 28 من منافسات البطولة الاحترافية المغربية.
واندلعت المواجهات بين جماهير الفريقين بعد صافرة النهاية، حيث تبادل الأنصار العنف والمشادات، ما أدى إلى إصابات في صفوف المشجعين، وسط حالة من التوتر والفوضى استدعت تدخلاً سريعًا من قبل الأجهزة الأمنية التي تحركت بحزم للسيطرة على الوضع وإعادة الهدوء إلى المنطقة.
وكانت المباراة قد انتهت بفوز الوداد بهدفين مقابل هدف، ليقلص الفارق مع الجيش الملكي إلى ثلاث نقاط فقط، بعد أن رفع رصيده إلى 48 نقطة مقابل 51 للجيش، مما أشعل المنافسة على المركز الثاني في الدوري وأجج الأجواء بين الجماهير.
هذه الأحداث المؤسفة أعادت إلى الواجهة المخاوف من تصاعد الشغب في الملاعب، في وقت تسعى فيه الجهات المعنية إلى ضبط الجماهير وتعزيز ثقافة الروح الرياضية داخل الفضاءات الكروية.

حقق فريق الوداد الرياضي فوزا ثمينا على ضيفه الجيش الملكي بنتيجة هدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم السبت (3 ماي)، بمركب محمد الخامس، لحساب الجولة الـ28 من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.
وافتتح الفريق الأحمر باب التسجيل في الدقيقة الـ31 عن طريق سامويل أوبينج، بعد ضغط متواصل على دفاعات الجيش.
وتمكن الفريق العسكري من تعديل الكفة في الدقيقة الـ57 عبر اللاعب عبد الفتاح حدراف، الذي استغل ارتباكا في دفاع الوداد ليعيد المباراة إلى نقطة البداية.
وكان إصرار الوداديين على الفوز واضحا، حيث نجح اللاعب الجنوب إفريقي ثيمبينكوسي لورش في تسجيل هدف الانتصار في الدقيقة الـ67، مانحا فريقه ثلاث نقاط ثمينة في سباق البطولة.
وبهذا الانتصار، أحيا الوداد آماله في انتزاع بطاقة المشاركة في دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل.