المنتخبات
ما فيها حتى مغربي. الكاف يكشف التشكيلة المثالية لـ”كان” الكوت ديفوار

كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، اليوم الأربعاء (14 فبراير)، عن التشكيلة المثالية لكأس أمم إفريقيا التي أقيمت في كوت ديفوار وكانت من نصيب منتخب “الفيلة”.
وخلت التشكيلة المثالية للـ”كان” من اللاعبين المغاربة والعرب، إذ عرفت تواجد ثلاثة لاعبين من منتخب كوت ديفوار المتوج باللقب، إضافة إلى ثلاثة لاعبين من الوصيف منتخب نيجيريا، وحارس جنوب إفريقيا، وزميله في المنتخب موكوينا، إضافة إلى لاعبين اثنين من منتخب الكونغو الديمقراطية، ولاعب واحد من منتخب غينيا الاستوائية.
في ما يلي التشكيلة المثالية:
حراسة المرمى: رونوين ويليامز (جنوب افريقيا).
خط الدفاع: جيسلان كونان (كوت ديفوار) – تشانسيل مبيمبا (الكونغو) – ويليام ترست إيكونغ – أولا آينا (نيجيريا).
خط الوسط: تيبوهو موكوينا (جنوب أفريقيا) – جين ميشيل سيري- فرانك كيسي (كوت ديفوار).
خط الهجوم: أديمولا لوكمان (نيجيريا) – يوان ويسا (الكونغو) – إيميلو نسوي (غينيا الاستوائية).
https://x.com/caf_online_ar/status/1757718999800897727?s=46&t=fEJNS9_xr1klVYlyD-YrTg
وتوّج منتخب الكوت ديفوار بلقب النسخة الـ34 من كأس أمم إفريقيا، عقب فوزه في المباراة النهائية على نيجيريا، بهدفين مقابل هدف واحد.

الجامعة
بعد منحه تنظيم كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة. إنفانتينو يشيد بالمغرب ويصفه بـ”البلد الرائع”

عبّر جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن فخره باستضافة المغرب للنسخ الخمس المقبلة من كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، بدءًا من الدورة المقررة ما بين 17 أكتوبر و8 نونبر من هذا العام.
وفي تصريح رسمي عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف إنفانتينو المغرب بـ”البلد الرائع”، مؤكداً أن تنظيم هذه البطولة على الأراضي المغربية يمثل لحظة مفصلية في مسار تطوير كرة القدم النسائية، خاصة على مستوى القارة الإفريقية.
كما نوه بالقرعة الرسمية للبطولة، التي حددت مسار المنتخبات الـ24 المشاركة، مبرزاً مشاركة منتخب ساموا لأول مرة في هذه التظاهرة العالمية، ما يعكس الطابع المتنوع والشامل للمنافسة.
ولم يفته أن يشيد برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، وفريق عمله، على المجهودات الكبيرة المبذولة لتنظيم هذه البطولة التاريخية. واعتبر إنفانتينو أن الحدث يشكل مرحلة حاسمة في دعم المواهب النسائية الصاعدة ويؤكد التزام “فيفا” بتوفير أفضل الظروف لتطوير اللعبة عالميًا.
وأكد رئيس “فيفا” أن الكرة المغربية تشهد تطورًا واضحًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ظل الاستعدادات المتواصلة لاستضافة المغرب لكأس العالم 2030 بشكل مشترك، ما يعزز موقع المملكة كوجهة رياضية ملهمة للشباب حول العالم.
يُذكر أن قرعة البطولة وضعت المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات البرازيل، إيطاليا، وكوستاريكا.

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 17 سنة، أنور مغنية، اليوم الأربعاء (4 ماي) بسلا، أن التحضيرات لكأس العالم لهذه الفئة (المغرب 2025) سيتم تعديلها وفقا للمنتخبات التي وضعتها القرعة ضمن مجموعة لبؤات الأطلس.
وقال مغنية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب إجراء هذه القرعة بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة “سنستعد كما ينبغي للتألق على أرضنا وأمام جمهورنا”.
وأوضح في أول تعليق له على ما وصفه بـ”مجموعة الموت” التي ضمت المغرب إلى جانب كل من البرازيل وإيطاليا وكوستاريكا، أن مثل هذه المنافسات الكبرى تتطلب الاستعداد لمواجهة أفضل المنتخبات، مشيرا إلى أن جميع المنتخبات الـ24 المتأهلة قوية وستبذل أقصى ما في وسعها للدفاع عن حظوظها.
وأضاف “سنقوم بتكييف تحضيراتنا، وبرمجة مباريات ودية حسب خصائص منافسينا في المجموعة”.
وفي السياق نفسه، أكد الناخب الوطني أن المنتخب سيدخل هذه البطولة بـ”تفاؤل”، معتبرا أن الدينامية التي تعرفها كرة القدم الوطنية تعد حافزا كبيرا للاعبات.
كما أشار إلى أن فئة أقل من 17 سنة لها خصوصياتها، مضيفا “نحن واعون بذلك، وسنبذل كل ما في وسعنا للتعامل معها بالشكل المناسب”.
وأكد مغنية بالقول “سنخوض المباريات دون ضغط، وسنتعامل مع كل لقاء بحسب خصوصياته”.
من جهة أخرى، نوه مغنية بالدعم الكبير الذي توفره الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمنتخب الوطني، مؤكدا أن “الجامعة وضعت جميع الوسائل الضرورية رهن إشارتنا من أجل مشاركة تليق بسمعة كرة القدم المغربية التي تتعزز يوما بعد يوم”.
ويشارك في هذه المنافسة، التي ستحتضنها الرباط من 17 أكتوبر إلى 8 نونبر المقبل، لأول مرة 24 منتخبا، مقابل 16 منتخبا في النسخ الماضية.
يشار إلى أنه إضافة إلى نسخة 2025 من هذا المونديال، ستحتضن المملكة الدورات الأربع المقبلة لهذه المنافسة (إلى غاية 2029).

عبّر يوسف النصيري، مهاجم المنتخب الوطني المغربي وفنربخشة التركي، عن سعادته الكبيرة بالمستوى الذي قدمه خلال الموسم الكروي الحالي، سواء في الدوري التركي أو في المنافسات الأوروبية، مؤكدا أن الموسم كان ناجحا على جميع المستويات، وأنه يتطلع لمواصلة التألق رفقة “أسود الأطلس” في الاستحقاقات المقبلة.
وقال النصيري في تصريح خاص للقناة الرسمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “الحمد لله، دازت هاد السنة مزيانة من جميع الجهات، وقدرت نسجل بزاف ديال الأهداف سواء فالبطولة التركية ولا فالدوري الأوروبي.”
أما على مستوى المنتخب، فأكد النصيري أن اللعب مع النخبة الوطنية يشكل له فخر كبير، قائلا:
“المنتخب الوطني عندو واحد القيمة كبيرة عندي، وتشريف كبير ليا نلعب باسم الشعب المغربي. كنتمنى هاد المعسكر يدوز مزيان، ونكونو واجدين مزيان لكأس إفريقيا، حيت الهدف ديالنا هو نوجدو مزيان باش نحافظو على اللقب وسط بلادنا.”
وبخصوص المباريات المقبلة التي ستجرى في مدينة فاس، عبّر النصيري عن سعادته للعب في مدينته، موجها رسالة مباشرة للجماهير، قائلا: “شرف كبير ليا نلعب فمدينتي، وكنتمنى الجمهور يحضر بكثرة ويساند اللعابة، حيت الدعم ديالهم كيعطينا دفعة كبيرة وكيزيد الحماس فبحال هاد الماتشات.”
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي يستعد لوديتي تونس والبنين، المرتقبتين يوم الجمعة 6 يونيو والاثنين 9 يونيو، على التوالي، بمركز محمد السادس بالمعمورة، قبل التوجه إلى مدينة فاس حيث ستجرى المبارتين على أرضية ملعب فاس الكبير.