الوطنية
قبل الموسم المقبل. كورفا سود تُحمّل الإدارة مسؤولية إخفاقات الرجاء وتطالب بتغيير جذري

وصفت فصائل “كورفا سود”، المشجعة لنادي الرجاء الرياضي، الموسم الكروي الجاري بـ”الكارثي”، معتبرة أنه مجرد نتيجة حتمية لسلسلة من الأخطاء الداخلية والتأثيرات الخارجية التي عصفت بالنادي.
وفي بلاغ لها شددت الفصائل على أن الرجاء يعاني من أزمة عميقة في التسيير، حيث تحوّل الانتماء للنادي حسب تعبيرها إلى وسيلة لتحقيق المصالح الشخصية وبناء علاقات نافعة، بدلاً من العمل من أجل مصلحة الفريق والنهوض بمشروع رياضي متكامل.
كما نددت بغياب آليات واضحة للمحاسبة، خاصة في ما يتعلق بالصفقات والتعيينات الإدارية، ووصفتها بأنها أصبحت تجارة مربحة للبعض على حساب تاريخ الرجاء.
وطالبت كورفا سود بتجميد توقيع العقود الجديدة من قِبل الرئيس الحالي، إلى حين عقد جمع عام استثنائي، يُعيد ترتيب البيت الداخلي، ويضع النادي على سكة الإصلاح والاستعداد الجيد للموسم القادم.
من جهة أخرى، لم تُخف الفصائل استياءها مما أسمته “استهدافاً خارجياً ممنهجاً”، خاصة في ما يتعلق بتكرار إغلاق ملعب محمد الخامس دون مبررات مقنعة أو تحسينات ملموسة، إضافة إلى ما وصفته بالتعامل المالي المجحف والانتقائي في النزاعات القانونية التي تخص الرجاء.
واختُتم البيان بتقديم التعازي في وفاة محمد غلام، أحد المسيرين التاريخيين للنادي، مشيدةً بنزاهته وولائه، ومُعبّرة عن أسفها لغياب رجال من طينته داخل صفوف المسيرين والمنخرطين حالياً.


تستعد إدارة نادي الوداد الرياضي لإعادة صياغة العلاقة التعاقدية مع الإطار الوطني أمين بنهاشم، بتحويل صفته من “مدير رياضي” إلى “مدرب أول”، تمهيدًا لتوليه قيادة الفريق خلال الموسم الكروي المقبل.
وكان بنهاشم قد أشرف على تدريب الفريق الأحمر في آخر ثلاث جولات من البطولة الاحترافية بصفة مدرب مساعد، وذلك بسبب استمرار العقد القائم مع المدرب الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، الذي لم يتم فسخه بعد بشكل رسمي.
ويأتي هذا القرار المرتقب في ظل النتائج الإيجابية التي حققها الفريق تحت قيادة بنهاشم، إذ قاد الوداد إلى الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة، جامعًا تسع نقاط كاملة، وهو ما مكن الفريق من إنهاء الموسم في المركز الثالث وضمان المشاركة في كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ودفعت النجاحات المحققة في فترة وجيزة إدارة النادي إلى التفكير الجدي في منح بنهاشم الثقة لقيادة دفة الفريق بشكل دائم، في انتظار الإعلان الرسمي عن التغيير المنتظر خلال الأيام المقبلة.

يعيش نادي الرجاء الرياضي على وقع تغييرات كبيرة، إذ بات أحد المحتضنين قريباً من حسم صفقة ضخمة للاستحواذ على حصة الأغلبية في شركة النادي.
وحسب ما علمه “ماروك 2030″، فإن المفاوضات الجارية بين الطرفين بلغت مراحلها الأخيرة، حيث ينتظر أن يستحوذ المحتضن على 60% من أسهم الشركة، مقابل مبلغ مالي يصل إلى 15 مليار سنتيم، يُصرف بشكل تدريجي خلال المواسم القادمة.
وفي ظل هذا الحراك المالي، يشهد النادي أيضاً صراعاً محتدماً على منصب الرئاسة، بين الرئيس السابق جواد الزيات، وعبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية الاحترافية.
وقد أعلن بلقشور ترشحه بشكل صريح، في حين يتحرك الزيات في الكواليس، ساعياً لكسب دعم مجموعة من فعاليات الرجاء.
وقد تكون المرحلة المقبلة مفصلية في تاريخ النادي، مع ترقب جماهيري كبير لما ستسفر عنه التطورات سواء على مستوى التسيير أو البنية الاستثمارية.

أصدرت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قرارات تأديبية في حق عضوين من الطاقم التقني لنادي الوداد الرياضي، على خلفية أحداث العنف التي أعقبت المباراة التي جمعت الفريق بنظيره اتحاد طنجة، ضمن منافسات الدورة العاشرة من البطولة الاحترافية.
وقررت اللجنة توقيف أحمد أمين خويا، المعالج الطبيعي للوداد، لمدة سنة نافذة، مع تغريمه مبلغ 30 ألف درهم، وذلك بعد ثبوت تورطه في الاعتداء الجسدي واللفظي على محمد ديدي، ممرض اتحاد طنجة، عقب نهاية المواجهة.
كما قررت اللجنة ذاتها توقيف سعد شطو، المكلف بالتغذية، لمدة سنة نافذة، مع تغريمه المبلغ ذاته (30 ألف درهم)، لتورطه في الفعل ذاته.
وتأتي هذه القرارات، حسب لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في إطار سعيها إلى “ترسيخ مبادئ الروح الرياضية والتصدي لأي ممارسات منافية لأخلاقيات اللعبة داخل الملاعب الوطنية”.