القارية
في دوري الأبطال. الجيش الملكي يحذر من أعمال الشغب في لقاء مانييما

أصدر نادي الجيش الملكي بياناً حذر فيه جماهيره من تكرار أعمال الشغب في المدرجات، بعد تعرضه لعقوبة مالية من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) عقب آخر مبارياته في دوري أبطال إفريقيا.
وأشار البيان، الذي نُشر عبر المنصات الرسمية للنادي، إلى أن استمرار السلوكيات غير المنضبطة قد يؤدي إلى عقوبات أكثر صرامة، مثل إقامة المباريات بدون جمهور، وهو ما قد يؤثر سلباً على مسيرة الفريق محلياً وقارياً.
وأكد النادي على ضرورة الالتزام بالقوانين الرياضية، مشدداً على حظر استخدام الشماريخ وأشعة الليزر ورمي المقذوفات داخل الملعب، حيث تُعد هذه الممارسات مخالفة لقوانين الهيئات الرياضية وتعرض النادي لعقوبات قاسية.
ودعا الجيش الملكي جماهيره للحفاظ على صورة التشجيع المثالي التي لطالما عُرفت بها، مشيراً إلى أن الدعم الجماهيري يجب أن يعكس تاريخ النادي العريق ومكانته المرموقة في الساحة الرياضية المغربية والإفريقية.


عبّر منير المحمدي، حارس مرمى نهضة بركان، عن سعادته بأداء فريقه خلال مباراة ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، التي انتهت بفوز الفريق البركاني على سيمبا التنزاني بهدفين دون رد، مؤكداً أن الطموح لا يزال كبيرًا قبل لقاء الإياب.
وفي تصريح عقب نهاية المباراة، قال المحمدي: “أنا سعيد أكثر بالمجهود الجماعي الذي قدمناه. هذا هو الأداء الذي يفوز في النهائيات، وقد أثبتنا أننا نمتلك شخصية الفريق البطل.”
وأضاف: “نحن على المسار الصحيح، ونرغب في الفوز خلال مواجهة العودة. نحن مجموعة متماسكة، وصلنا إلى هذا الدور بفضل العمل الجماعي، وسنذهب إلى تنزانيا من أجل الانتصار.”
ويُشار إلى أن مباراة الإياب ستُقام يوم السبت 25 ماي الجاري، في تمام الساعة الرابعة عصرًا (توقيت غرينيتش+1)، على أرضية ملعب “أمان” الدولي بجزيرة زنجبار التنزانية، حيث يسعى نهضة بركان للحفاظ على تقدمه والتتويج بلقب الكونفدرالية الإفريقية.

أشاد معين الشعباني، مدرب نهضة بركان، بأداء فريقه في مباراة ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام سيمبا التنزاني، التي انتهت بفوز الفريق المغربي بهدفين نظيفين على أرضية الملعب البلدي ببركان، مساء السبت.
وفي تصريحات أدلى بها خلال الندوة الصحفية التي تلت اللقاء، عبّر الشعباني عن ارتياحه لمستوى لاعبيه، معتبرًا أن الانتصار كان مستحقًا، بل وكان من الممكن أن يكون أكبر لولا غياب النجاعة الهجومية في بعض اللحظات الحاسمة، قائلاً: “خلقنا العديد من الفرص، لكننا افتقدنا اللمسة الأخيرة، ولو سجلنا هدفًا ثالثًا لكنا في وضعية مريحة أكثر.”
كما انتقد الشعباني غياب تقنية “الفار” في مباراة نهائية من هذا الحجم، مشيرًا إلى أن فريقه حُرم من ضربتي جزاء واضحتين في الشوط الأول، وأضاف: “قيل لنا إن الفار لا يعمل، وهو أمر غير مقبول في نهائي قاري يؤثر فيه كل تفصيل على مصير اللقب.”
وعن الخطة التكتيكية التي نهجها الفريق، أوضح المدرب التونسي أن الطاقم التقني كان مدركًا لطبيعة الحذر الذي سيدخل به سيمبا، مما دفعه للضغط منذ الدقائق الأولى، وهو ما أثمر أداءً قويًا في الشوط الأول، من حيث الانتشار والتمركز وافتكاك الكرة في مناطق متقدمة.
ولم يُخفِ الشعباني بعض التحفظات على مردود الفريق في الشوط الثاني، حيث ظهرت علامات التعب على بعض اللاعبين، خصوصًا العائدين من الإصابة، وأشار إلى أن تراجع الإيقاع كان متوقعًا بسبب المجهود البدني الكبير المبذول.
وفيما يتعلق بالتحضيرات للقاء العودة، أكد الشعباني أن الفريق سيعمل على استعادة الجاهزية الكاملة وتفادي الإصابات، في ظل ضغط المنافسات ونهاية الموسم، مشددًا على ضرورة احترام الخصم والتركيز على أدق التفاصيل.
وختم حديثه قائلاً: “لدينا أسلحة تكتيكية متعددة، وسنسعى لاستثمار نقاط ضعف سيمبا كما فعلنا في الذهاب. هدفنا واضح: الحفاظ على التركيز وتحقيق الحلم برفع الكأس.”

حقق فريق نهضة بركان فوزا مهما على ضيفه سيمبا التنزاني بنتيجة هدفين دون رد، في مباراة ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي أقيمت مساء اليوم السبت (17 ماي)، على أرضية الملعب البلدي ببركان.
وافتتح النتيجة للفريق البرتقالي اللاعب لامين كمارا في الدقيقة 8، قبل أن يضيف أسامة مليوي الهدف الثاني في الدقيقة 14.
وتمكن أبناء المدرب معين الشعباني من الحفاظ على التقدم طيلة أطوار اللقاء، لتنتهي المواجهة بفوز يمنح نهضة بركان أفضلية مهمة قبل لقاء العودة،
وبات الفريق البرتقالي على بعد خطوة واحدة من التتويج باللقب القاري الثالث في تاريخه، إذ سيكون مطالبا فقط بتفادي الهزيمة بفارق أكثر من هدفين في مباراة الإياب، المقررة يوم الأحد المقبل 25 ماي، على أرضية ملعب أمان بجزيرة زنجبار في تنزانيا.