كان المغرب 25
فوزي لقجع: ملعب محمد الخامس في حلته الجديدة سيعزز مكانة الدار البيضاء كعاصمة لكرة القدم

كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن آخر مستجدات الأشغال بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، مؤكداً أن الملعب سيكون جاهزاً بحلته الجديدة مع نهاية مارس المقبل، في إطار الاستعدادات لاستضافة كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وقال لقجع خلال زيارته التفقدية للملعب: “الأشغال في مراحل متقدمة جداً، وبحلول نهاية مارس سيكون مركب محمد الخامس جاهزاً ليستقبل الجماهير في حلة جديدة، تليق بتاريخ الملعب وبجماهير الرجاء والوداد. تم تجهيز الملعب بأحدث المرافق، من مستودعات الملابس إلى منصة الصحافة، لتحسين تجربة اللاعبين والجماهير على حد سواء”.
وأضاف: “هذا التطوير هو جزء من رؤية أكبر تشمل مدينة الدار البيضاء، التي ستحتضن ملعب الحسن الثاني في ابن سليمان بسعة تتجاوز 115 ألف متفرج، ليكون أحد أكبر الملاعب في العالم، ويستعد لاستضافة مباريات كبرى في كأس العالم 2030”.
وأشار إلى أن الأشغال انطلقت أيضاً في الملعب الكبير للدار البيضاء، الذي سيكون جاهزاً في عام 2027، ليشكل معلمة كروية جديدة تضيف قيمة رياضية كبيرة للمدينة.
وتابع لقجع: “استعداداً لكأس أمم أفريقيا، تم تجهيز عدد من ملاعب التدريب في مركب ويلنيس بمدرسة تكوين الوداد، وأكاديمية الرجاء، بالإضافة إلى ملاعبي بنجلون والوازيس، لضمان توفير أفضل ظروف التدريب للأندية الوطنية”.
وأردف: “نحن نعمل على تطوير ملعب العربي الزاولي وملعب الأب جيكو، ليصبحا معالم رياضية حديثة. كما بدأنا مشاريع كبرى، منها مركب رياضي في بوسكورة على مساحة 32 هكتاراً، ومركب فيدرالي في مديونة على مساحة 12 هكتاراً، ليوازيان مركب محمد السادس بالمعمورة”.
وختم لقجع حديثه قائلاً: “هدفنا أن تصبح الدار البيضاء مركزاً رياضياً عالمياً، وأن تستفيد أنديتها من هذه البنية التحتية الحديثة لتطوير كرة القدم. المدينة بتاريخها وأنديتها العريقة، مثل الرجاء والوداد والطاس والراك، هي القلب النابض للكرة المغربية، ونحن واثقون من قدرتها على تحقيق تطلعات الجماهير والملك نصره الله”.


أكد عصام الحضري، مدرب حراس مرمى منتخب مصر الأسبق، أن المنافسة على لقب كأس الأمم الأفريقية 2025 لن تكون سهلة على “الفراعنة”، خاصة مع إقامة البطولة في المغرب.
وأوضح الحضري، خلال حديثه لقناة “أون سبورت”، أن استضافة المغرب للبطولة سيجعل مهمة التتويج أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن المنتخب المغربي سيقاتل لتحقيق اللقب على أرضه وبين جماهيره.
وأضاف: “المنتخب المصري هو الأكثر تتويجًا في أفريقيا، لكن عليه الاستعداد بأفضل شكل ممكن لخوض البطولة”.
وشدد الحضري على أهمية الدعم الجماهيري والإعلامي للمنتخب المصري، مؤكدًا ضرورة تجاوز الخلافات بين جماهير الأندية والتركيز على مصلحة الفريق الوطني.
وقال: “يجب أن نبتعد عن الحديث عن الأهلي والزمالك ونعمل جميعًا على دعم المنتخب”.
كما أبدى دعمه لحسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، لكنه أشار إلى أهمية النقد البناء عند وجود أخطاء يجب تصحيحها.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، سيوفر كل سبل الدعم للمنتخب، مشددًا على ضرورة خوض مباريات ودية قوية أمام منتخبات بحجم المغرب والجزائر استعدادًا للبطولة.
كان المغرب 25
مصطفى محمد : الهدف ديالنا هو التتويج من قلب المغرب. وأسود الأطلس من بين المنتخبات المرشحة

وئام نبيل- صحافية متدربة
أكد مصطفى محمد، لاعب نانت الفرنسي ونجم المنتخب المصري، أن الهدف الأساسي لمنتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا 2025 هو حصد اللقب، بغض النظر عن قوة المنتخبات التي سيواجهونها في المجموعة.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة بي إن سبورت، رشح مصطفى محمد المنتخب المغربي ليكون من بين أقوى المنافسين على اللقب، مشيدًا بجودة “أسود الأطلس” وقدرتهم على الفوز بالبطولة التي ستقام على أرضهم.
وقال مهاجم الفراعنة: “ما بقاتش شي حاجة سميتها منتخبات سهلة في أفريقيا، وحتى واحد ما يقدر يتنبأ بالفريق الأقوى أو الأضعف. اللعب خارج أرضك، وفي ملاعب محايدة، ومنهم اللي جديدة علينا، كيفرض عليك الاجتهاد لتحقيق الهدف.”
وأضاف: “حنا ما كنهتموش بقوة المنتخبات اللي كنواجهوها في المجموعة، بل العكس كنركزو على هدفنا في البطولة. وكلشي عارف قيمة المنتخب المصري قاريا، وحنا الأكثر تتويجا باللقب، وما زال عندنا الطموح باش نزيدو للأمام.”
وحول المنتخبات المرشحة للمنافسة، قال: “كاين منتخبات قوية بزاف، بحال المغرب، نيجيريا، كوت ديفوار، الكاميرون، وزيد عليهم الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا. في الوقت الحالي، ما يمكنش تحكم على شي منتخب غير من سميتو، حيث كلشي عندو القوة ديالو.”
وختم مصطفى محمد حديثه قائلاً: “حتى حاجة ما غادي تبدل الطموح ديالنا، الهدف ديالنا واضح وهو الفوز باللقب، كيفما هو حلم أي منتخب مشارك في البطولة.

تتواصل أشغال إعادة تهيية وتجهيز الملعب البلدي ببرشيد في ظروف جيدة، حيث تعرف الأشغال تقدما ملحوظا، استعدادا لاحتضان مباريات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، التي تقام بالمغرب ما بين 30 مارس و19 أبريل.
وهمت الأشغال التي عرفها الملعب البلدي ببرشيد، إصلاح وتهيئة مستودعات الملابس والمرافق الصحية المرافقة لها، حسب المعايير الدولية التي يفرضها الاتحاد الا فريقي لكرة القدم.
وشملت الإصلاحات أيضا المنصة الرسمية ومنصة الصحافة، ومنصات النقل التلفزي، إضافة إلى تجهيز الملعب بشاشات عرض كبرى، وشاشات ا شهارية، ومعدات صوتية متطورة.
كما عرف الملعب البلدي ببرشيد إنجاز ا شغال كبرى على مستوى البنيات التحتية، تتعلق با عادة تا هيل شبكة الصرف الصحي، والماء الصالح للشرب، والا نابيب الخاصة بالوقاية المدنية.
وتهم الأشغال التي يشهدها ملعب برشيد تجديد طلاء مختلف مرافق الملعب، بالإضافة إلى تجهيز الملعب الملحق الخاص بالتداريب.
وبهذه المناسبة، قال رئيس نادي يوسفية برشيد، نور الدين البيضي، أن الملعب البلدي ببرشيد يشهد عدة إصلاحات بنيوية تشرف عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي تهم مختلف مرافقه الخاصة باللاعبين والجماهير والحكام والصحافيين، لتا هيله لاستقبال المباريات الدولية.
وأكد البيضي في تصريح للصحافة، أن أشغال إعادة تهيئة ملعب برشيد شارفت على الانتهاء، مضيفا أن الملعب الملحق يعرف أيضا إصلاحات مهمة من شأنها تأهيل مركب برشيد لاستقبال التظاهرات الكبرى.
ومن المرتقب أن تحتضن عدد من الملاعب الوطنية هذه التظاهرة القارية، من بينها الملعب البلدي ببرشيد، وملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، وملعب الفوسفاط بخريبكة، حيث تكفلت الجامعة با عادة تا هيلها وتجهيزها لاستقبال المنتخبات الا فريقية المشاركة.
يذكر أن قرعة كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة، وضعت المغرب في المجموعة الأولى، إلى جانب كل من أوغندا وتنزانيا وزامبيا.
يشار إلى أن هذه التظاهرة القارية ستفرز عن تأهل 10 منتخبات إفريقية إلى كأس العالم لأقل من 17 سنة والتي ستحتضنها قطر خلال الفترة من 5 إلى 27 نونبر المقبل بمشاركة 48 منتخبا.