الدولية
فرانشيسكو أتشيربي. قلب الدفاع الذي هزم السرطان وقاد إنتر لنهائي الأبطال

يواصل المدافع الإيطالي فرانشيسكو أتشيربي في عمر 37 عامًا، كتابة فصول ملهمة في مسيرته الكروية، متحديًا الصعاب داخل وخارج المستطيل الأخضر.
ونجح أتشيربي في مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 93، ليقود إنتر ميلان إلى وقت إضافي انتهى بفوز الفريق 4-3 وتأهله إلى النهائي .
وولد أتشيربي في 10 فبراير 1988 في فيزولو بريدابيسي، وبدأ مسيرته في نادي بافيا قبل أن ينتقل إلى ريجينا في دوري الدرجة الثانية الإيطالي. بعدها، تنقل بين عدة أندية منها كييفو، ميلان، ساسولو، ولاتسيو، قبل أن ينضم إلى إنتر ميلان في 2022 .
وفي عام 2013، تم تشخيص أتشيربي بسرطان الخصية، وخضع للعلاج الكيميائي، وبعد تعافيه، عاد المرض مجددًا، مما اضطره لخوض جولة أخرى من العلاج.
وخلال هذه الفترة، عانى من الاكتئاب والإدمان على الكحول، خاصة بعد وفاة والده . لكن هذه المحن كانت نقطة تحول في حياته، حيث قال: “السرطان أنقذني من الضياع”
ورغم التحديات، حقق أتشيربي نجاحات كبيرة مع منتخب إيطاليا وفرق لاتسيو وإنتر ميلان، إذ فاز مع منتخب “الأتزوري” ببطولة يورو 2020 ، كما توج بالدوري الإيطالي مع إنتر ميلان في موسم 2023-2024 ونجح في الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين مع “النيراتزوري”.
وتتجاوز قصة أتشيربي حدود الرياضة، لتصبح مثالًا على القوة والإصرار في مواجهة المحن، من لاعب شاب يواجه تحديات صحية ونفسية، إلى قائد في الدفاع وملهم لزملائه، يثبت أتشيربي أن الإرادة يمكنها تجاوز أصعب العقبات.


أعلن جيرالد باتيكل، مدرب منتخب فرنسا لأقل من 21 سنة، عن قائمته الرسمية للمشاركة في دوري الأمم الأوروبية لفئة الأمل، والتي شهدت استمرار تواجد اللاعب المغربي الأصل، أيوب بوعدي، نجم ليل الفرنسي.
عودة بوعدي لقائمة “الديوك الصغار” تفتح الباب مجددًا أمام تساؤلات عدة حول مستقبله الدولي، خاصة في ظل ترقب الجماهير المغربية لقراره بشأن المنتخب الأول الذي سيختاره بين المغرب وفرنسا.
وكان اللاعب الشاب قد صرح في وقت سابق بأنه لم يحسم قراره بعد، قائلاً: “أنا حاليًا مع منتخب فرنسا لأقل من 21 سنة، وأشعر بالارتياح، لكن قراري الوحيد في الوقت الراهن هو منح نفسي الوقت الكافي لاتخاذ القرار المناسب”.
ويُعد بوعدي من أبرز الوجوه الصاعدة في الدوري الفرنسي “الليغ 1″، رغم تراجع حضوره في التشكيلة الأساسية لفريق ليل خلال الجولات الأخيرة من الموسم.

في ظل الترقب الكبير لنهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان، خرج المهدي بنعطية، المدير الرياضي لأولمبيك مارسيليا، بتصريحات تعكس مزيجًا من الانتماء والاحترام والعلاقات الشخصية التي تجمعه بالطرفين.
وفي حديثه لبرنامج يُبث عبر إذاعة “RMC”، أعرب بنعطية عن صعوبة ترجيح كفة أحد الفريقين قائلاً: “قد أكون حاضرًا في الملعب، لأن أطفالي يرغبون في مشاهدة المباراة. أكن احترامًا كبيرًا لناصر الخليفي، وهذه علاقة تعود لأيامي في قطر. إنه شخص محترم بحق. وفي المقابل، لدي علاقة مميزة مع ماروتا، الرجل الذي وقّع معي في يوفنتوس، والتقيت به مؤخرًا… هو أيضًا شخص رائع بكل المقاييس”.
وأكد بنعطية أنه لا يستطيع حسم موقفه بين الفريقين، مضيفًا: “بكل صدق، لا يمكنني الاختيار… لكل منهما مكانة خاصة عندي، سواء على المستوى الإنساني أو المهني”.
غير أن نجم الدفاع المغربي السابق لم يُخفِ ارتباطه العاطفي بناديه الحالي، حين ختم بالقول: “بما أنني اليوم جزء من منظومة أولمبيك مارسيليا، فنحن نعتز بكوننا حتى الآن النادي الفرنسي الوحيد الذي توّج بدوري الأبطال… وأتمنى أن يستمر هذا التميّز حتى شهر شتنبر”.

طلب ريال مدريد من مدربه الجديد تشابي ألونسو أن يضع حدا لبعض عادات كارلو أنشيلوتي السيئة، وذلك لرفع مستوى الفريق الموسم المقبل، والاستفادة من جميع الخيارات.
وكشف موقع “دون بالون” الإسباني أن من بين هاته العادات هي إنهاء التنازلات المقدمة لفينيسيوس، الذي يعتبر بمثابة اللاعب المفضل لدى المدرب الإيطالي. وسيكون النظام والانضباط أحد المعايير التي سيفرضها ألونسو بمجرد توليه زمام الأمور في الفريق.
وأضاف الموقع أن ريال مدريد طلب من ألونسو استخدام عدة أسماء، من بينها إبراهيم دياز والذي صار كارلو أنشيلوتي يستخدمه في الفترة الأخيرة.
ووفق التقرير، فإن تواجد ألونسو في دكة بدلاء ريال مدريد سيعطي أهمية أكبر لدياز، إضافة لأسماء شابة أخرى مثل جاكوبو رامون وغونزالو غارسيا.