بلا كرة

صوفيا موغيل. أول شابة مغربية تتسلق قمة جبل كليمنجارو (صور)

تمكنت الشابة المغربية صوفيا موغيل، من تحقيق إنجاز تاريخي بوصولها إلى قمة جبل كليمنجارو، أعلى قمة في إفريقيا، والتي ترتفع إلى 5895 مترًا.

وحسب بلاغ توصل به موقع “ميد راديو”، فإن صوفيا، البالغة من العمر 19 عاما فقط، وعلى الرغم من “عدم امتلاكها أي خبرة سابقة في تسلق الجبال، قررت مواجهة هذا التحدي الكبير ونجحت في تحقيقه بفضل إرادتها القوية وعزيمتها الصلبة”.

وفي تصريح لها، قالت صوفيا: “تستند التحضيرات لتسلق كليمنجارو إلى طبيعة كل شخص. كنت رياضية بطبعي، لكنني كنت بحاجة إلى تحسين قدرتي على التحمل القلبي، وهو أمر ضروري للغاية لهذا النوع من الرحلات. قبل حوالي 3 إلى 4 أشهر من رحلتي، وضعت برنامجا رياضيا خاصا بي، حيث كنت أجري 3 مرات في الأسبوع لمسافات تتراوح بين 7 و12 كيلومترًا، وأكمل ذلك بجلسات تدريب في صالة الرياضة.”

وأضافت: “نصيحتي هي أن الحياة قصيرة، ويجب أن نتجرأ على الخروج من منطقة الراحة. لقد تحديت نفسي بتحدٍ كبير دون أي خبرة مسبقة في تسلق الجبال. أعتقد أن هذا دليل على أننا جميعا قادرون على تحقيق أهدافنا بقليل من الإرادة والتصميم. والأهم هو أن نأخذ الخطوة ونتجاوز حدودنا”.

واختتمت تصريحها بالقول: “أعتقد أن تحديي المقبل سيكون استكشاف جبال نيبال، وربما جبل إيفرست، ولكن ليس بالضرورة الوصول إلى القمة. ومع ذلك، يبقى هذا هو هدفي القادم.”

ومن خلال هذا الإنجاز، حسب البلاغ ذاته، انضمت صوفيا إلى نخبة من المغامرين الذين تجرأوا على تحدي أحد أكثر الجبال أسطورية في العالم. وأصبح مسارها “مصدر إلهام ليس فقط للشباب المغربي، بل لكل النساء اللواتي يطمحن إلى تجاوز حدودهن وفتح آفاق جديدة في مجالات تتطلب الشجاعة والإصرار”.

هذا النجاح لا يمثل إنجازًا شخصيًا فحسب، بل يحمل رسالة ملهمة للشباب المغربي. ففي سن 19 فقط، تحمل صوفيا موغيل لقب أصغر مغربية تتسلق جبل كليمنجارو، مما يجعلها رمزًا للمرأة المغربية الطموحة والصامدة، القادرة على المنافسة على المستوى الدولي. وتجسد بهذا الإنجاز صعود المرأة المغربية في مجالات كانت تعتبر سابقًا صعبة المنال.

بلا كرة

بسبب الجزائرية إيمان خليف. الاتحاد الدولي للملاكمة يقاضي اللجنة الأولمبية

قرر الاتحاد الدولي للملاكمة رفع دعوى قانونية ضد اللجنة الأولمبية الدولية، احتجاجًا على السماح للملاكمة الجزائرية إيمان خليف بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024. وجاء هذا القرار بدعوى خرق معايير النزاهة والتسبب في عدم تكافؤ الفرص بين الرياضيين. 

وأشار الاتحاد في بيان رسمي إلى أن اللجنة الأولمبية سمحت لإيمان خليف ولين يو تينغ بالمشاركة والفوز بالميداليات الذهبية، مما اعتبره تجاوزًا للمعايير المعتمدة. 

وجاء في نص البيان: “تقدمنا بشكوى رسمية إلى المدعي العام السويسري ستيفان بلاتر للتحقيق في الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الأولمبية الدولية، والتي أدت إلى مشاركة رياضيين غير مؤهلين في التصفيات الأولمبية للملاكمة لعام 2024.” 

وأضاف الاتحاد أن القانون السويسري يفرض التحقيق في أي إجراءات تهدد سلامة وعدالة المنافسات، مع تأكيد تقديم شكاوى مماثلة إلى المدعين العامين في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية. 

من جانبه، شدد رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، عمر كريمليف، على التزام الاتحاد بحماية نزاهة الرياضة، قائلًا: “نسعى إلى ترسيخ المساواة بين الجنسين في رياضة الملاكمة، وسنتخذ إجراءات مشددة في بطولة العالم المقبلة لضمان التزام الجميع بالمعايير المعتمدة، ما يضمن بيئة تنافسية عادلة لجميع المشاركين.”

المزيد

بلا كرة

دعما لعبد الحق نوري. بنشرقي يرتدي الرقم 34 مع الأهلي المصري

اختار اللاعب المغربي أشرف بن شرقي، المنتقل حديثا إلى نادي الأهلي المصري، دعم مواطنه عبد الحق نوري، اللاعب السابق لنادي أياكس أمستردام الهولندي بطريقته الخاصة.

ووفقا لقناة الأهلي المصري، فإن بن شرقي اختار ارتداء قميص يحمل الرقم 34 دعما لنوري الذي يعاني من تلف دماغي منذ عام 2017.

وكان عبد الرحيم نوري، أخ اللاعب عبد الحق نوري، أفاد في آخر تصريح له بأن حالة شقيقه الصحية في تحسن مستمر.

وأشار إلى أن عبد الحق يستجيب بشكل جيد للتفاعل مع العائلة ويبدي وعيًا بما يحدث حوله.

وأكد عبد الرحيم أن شقيقه يظهر تحسنا واضحا، حيث يشارك في المحادثات العائلية بالضحك وإظهار المشاعر، مطمئنً الجماهير والمتعاطفين مع حالته.

يذكر أن أشرف بنشرقي انضم إلى الأهلي في صفقة انتقال حر، بعقد يمتد لموسمين ونصف، بعد فسخ عقده مع نادي الريان القطري.

المزيد

بلا كرة

هبة عبوك: علاقتي مع أشرف حكيمي إيجابية من أجل أطفالنا

تحدثت هبة عبوك، زوجة أشرف حكيمي السابقة، مجددًا عن علاقتها بالدولي المغربي، مؤكدة أن الأولوية تبقى للحفاظ على علاقة إيجابية من أجل أبنائهما. 

وخلال حضورها في حفل توزيع جوائز “غويا”، فضّلت عبوك عدم الخوض في تفاصيل انفصالها عن حكيمي، قائلة: “ليس لدي ما أقوله حول هذه القضية. أفضل أن أبقى بعيدة عن الموضوع”. 

وأضافت: “حكيمي سيبقى والد أطفالي. الحياة مليئة بالتقلبات، لكن لا أنوي الحديث عنه بشكل شخصي”. 

وأوضحت أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على بيئة مستقرة لأطفالهما، قائلة: “علاقتي معه إيجابية للغاية، وهذا ضروري من أجل الصغار وصحتنا النفسية جميعًا. من المهم إنهاء الأمور بشكل صحيح وبهدوء”.

المزيد