الأسود

رومان سايس: نتحمل المسؤولية الكاملة عن خيبة الأمل هذه، قدمنا كل شيء من أجل المغرب

 عبر عميد المنتخب الوطني المغربي رومان سايس، عن أسفه الشديد بعد هزيمة الأسود أمام منتخب جنوب إفريقيا والإقصاء من كأس أمم إفريقيا الكوت ديفوار 2024.

ونشر سايس تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، قال فيها: “لقد مرت أيام منذ إقصائنا ولكن لا يزال من الصعب وصف الموقف بالكلمات، نشعر جميعًا بخيبة أمل كبيرة بسبب نتائج بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي انتهت قبل الأوان بالنسبة لنا، أود أن أعتذر لجميع المغاربة الذين يشعرون بالحزن والغضب اليوم بعد هذا الفشل وأشكركم أيضاً على دعمكم غير المشروط في السراء والضراء. لقد كانت مساعدتكم دائمًا ثمينة بالنسبة لنا نحن اللاعبين وقوة إضافية في مواجهة الصعوبات والشدائد”.

وأضاف مدافع فريق الشباب السعودي: “لقد قدمنا ​​كل شيء من أجلكم ومن أجل المغرب، لكن اليوم لم يكن كافياً للمضي قدماً، نحن عائلة  فزنا معًا وخسرنا معًا، نتحمل المسؤولية الكاملة عن خيبة الأمل هذه، أنا أولاً كقائد. يجب علينا الآن أن نستوعب الأمر ونمضي قدمًا من خلال العمل مرارًا وتكرارًا لتحقيق أهدافنا والنهوض من خلال البقاء متحدين ومتحدين مع بعضنا البعض”.

ووجه سايس رسالة للجماهير المغربية وكذلك لزميليه في المنتخب أشرف حكيمي وأمين عدلي: “لدي ثقة في هذه المجموعة، في المدرب، في الطاقم، في هذه العائلة المليئة بالصفات والموارد العقلية لرفع رؤوسهم وإعادة البسمة والفرح للشعب المغربي، عشاق كرة القدم العظماء الذين يستحقون أكثر مما نقدمه لهم، أشرف حكيمي أنت بطل يا أخي، لن يلومك أحد، فقط من لا يطلق النار لا يخطئ أبدًا، أمين عدلي كل الاحترام لك وجودك كما كنت رغم ما مررت به، مثال للقوة والشخصية، شكرا جزيلا مرة أخرى لدعمكم. فخور أكثر من أي وقت مضى بكوني مغربي”.

الأسود

بعد عودة منتخب الكونغو. الركراكي أمام اختبار جديد

وئام نبيل-صحافية متدربة

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عن رفع العقوبة المفروضة على منتخب الكونغو، بعد أكثر من ثمانية أشهر من الإيقاف، والذي جاء نتيجة ما وصفه الاتحاد بـ”التدخلات السياسية” في شؤون الاتحاد المحلي للعبة.

وكان “فيفا” قد قرر في فبراير الماضي تجميد أنشطة كرة القدم في الكونغو، ما ترتب عليه منع منتخباتها وأنديتها من خوض أي منافسات قارية أو دولية، إلى حين تسوية النزاع القائم بين الاتحاد المحلي والسلطات الحكومية.

وفي بلاغ رسمي، أكد “فيفا” أن قرار رفع التجميد جاء بعد توصل الطرفين إلى اتفاق يعيد للاتحاد المحلي استقلاليته الكاملة، الشيء الذي يتوافق مع القواعد الصارمة للاتحاد الدولي، التي ترفض أي تدخل حكومي في الشأن الكروي الداخلي.

وبموجب اتخاذ هذا القرار، يعود المنتخب الكونغولي وأنديته إلى المنافسات الدولية، وذلك قبل فترة وجيزة من استئناف تصفيات كأس العالم 2026، مما يعيد رسم ملامح التنافس في المجموعة التي تضم المنتخب المغربي.

وتترقب الجماهير الرياضية مواجهة مؤجلة بين “أسود الأطلس” والكونغو، التي كانت قد أُلغيت بسبب العقوبة.

ومن المرتقب أن تقام يوم (13 أكتوبر ) المقبل ضمن الجولة العاشرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال، الشيء الذي يستدعي من الناخب الوطني وليد الركراكي إعادة ترتيب أوراقه استعدادا للعودة المحتملة لخصم صعب في المجموعة.

يذكر أن المجموعة تضم منتخبات: المغرب، الكونغو، تنزانيا، زامبيا، النيجر، إضافة إلى إريتريا التي كانت قد أعلنت انسحابها من التصفيات.

المزيد

الأسود

كيوجد لتونس والبينين. الركراكي ينهي جولته الأوروبية

أنهى الناخب الوطني وليد الركراكي جولته الأوروبية التي شملت فرنسا وإسبانيا وهولندا وإيطاليا، بحثا عن قطع غياب جديدة استعدادا لمواجهة تونس والبينين في يونيو القادم.

واختتم الناخب الوطني وليد الركراكي جولته الأوروبية من هولندا التي سافر إليها لمتابعة سفيان الكرواني الظهير الأيسر لنادي نيميخين، إضافة إلى الاجتماع بعائلة أنس صلاح الدين لاعب روما الايطالي لإقناعه باللعب للمنتخب الوطني في المرحلة القادمة.

وعلم موقع “أحداث أنفو” أن المشاكل التي يعيشها المنتخب الوطني لكرة القدم على مستوى الجهة اليسرى من خط الدفاع، دفعت وليد الركراكي إلى السفر إلى هولندا لمتابعة سفيان الكرواني الغائب عن صفوف النخبة المغربية منذ سنوات، إذ كان الناخب الوطني السابق وحيد خاليلودزيتش يعتمد عليه كثيرا، قبل أن يفقد مكانته مع إقالته وتعيين الناخب الوطني الحالي.

وكشف مصدر مسؤول أن تألق أنس صلاح الدين الظهير الأيسر لنادي روما الايطالي اضطر الناخب الوطني إلى الاجتماع بعائلته ووكيل أعماله في محاولة لإقناعهم بتغيير جنسيته الرياضية، حتى يتمكن من الانضمام إلى صفوف النخبة المغربية.

وقضى الناخب الوطني وليد الركراكي أكثر من أسبوع بحثا عن لاعبين جدد لتعويض العناصر التي ستغيب عن المعسكر الإعدادي لشهر يونيو القادم، لالتزامها بالمشاركة بمونديال الأندية الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية في الصيف القادم، ويتعلق الأمر بكل من المهدي بنعبيد وجمال حركاس من الوداد البيضاوي، وإبراهيم دياز من ريال مدريد، وأشرف حكيمي من باريس سان جيرمان، وآدم أزنو من بايرن ميونيخ الألماني، وسفيان رحيمي من العين الإماراتي، وياسين بونو من الهلال السعودي.

أحداث أنفو

المزيد

الأسود

الركراكي: حكيمي من طينة الكبار. وما يمكنش نتخيلو المنتخب بلا بيه

أشاد الناخب الوطني وليد الركراكي بالدور الكبير الذي يلعبه أشرف حكيمي داخل المنتخب المغربي، مؤكدا أن الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان يعد لاعبا أساسيا لا غنى عنه في التشكيلة الوطنية، سواء على المستوى الفني أو الذهني.

وقال الركراكي في مقابلة مع إذاعة “RFI” الفرنسية: “بالنسبة ليا، أشرف من الركائز اللي ما يمكنش نتخيلو المنتخب بلا بيه. كيتألق مع باريس سان جيرمان، ويقدر يكون رسمي فأي فريق فالعالم، ماشي غير حنا. داخل الملعب كيعطينا حلول كثيرة، وخارج الملعب عندو تأثير إيجابي على المجموعة”.

وفي تحليله لدوره الفني، أوضح الركراكي أن طبيعة المهام التي يكلف بها حكيمي تختلف ما بين ناديه الفرنسي والمنتخب المغربي، بحكم الفوارق في أسلوب اللعب والاختيارات التكتيكية، قائلا “طريقة اللعب ديالو مع النادي مغايرة شوية على اللي كنديرو فالمنتخب. فباريس كيعطيوه حرية أكبر باش يطلع، وكيكون قريب للهجوم، وحتى الهدف اللي سجل ضد أرسنال دليل على هاد الشي. حنا فالمقابل، كنطلبو منو يرجع ويدافع، ولكن حتى هو كيحترم هاد الأدوار، كيبقى خطير فالطلعات ديالو، وكيخلق الفارق”.

وأضاف الركراكي “المشكل اللي كيبقى عندنا هو الوقت، فالنادي كيتلاقى كل نهار مع الزملاء ديالو، أما حنا عندنا أيام معدودة باش نبنيو التفاهم. دابا كنخدمو باش يكون الانسجام بينو وبين إبراهيم دياز، واللي مزيان هو أنهم ماشي غرباء على بعضياتهم، تلاقاو من قبل فريال مدريد”.

كما شدد على تطور حكيمي في الجانب الذهني، مبرزا أنه لم يعد يقتصر فقط على السرعة والانطلاقات، بل بات أكثر نضجا ووعيا تكتيكيا، موضحا “أشرف تطور بزاف، خصوصا من ناحية التركيز والمسؤولية. الدفاع ديالو ولى حسن، والجانب الهجومي ديالو باقي حاضر وبقوة. راه من النوادر اللي كيقدر يخلق متاعب لأي فريق من الجهة ديالو. وصراحة، قليل اللاعبين اللي عندهم نفس التأثير”.

وتابع الركراكي حديثه “هو ماشي من النوع اللي فيه الهضرة بزاف، ولكن منين كيهضر، كيعرف شنو يقول ووقتاش. سبق ودار القائد فالألعاب الأولمبية، ودار خدمتو بامتياز. دابا راه عنصر محفز وكيساعد اللاعبين يبقاو مركزين.”

واستحضر الناخب الوطني تضحيات اللاعب خلال مونديال قطر 2022، حينما لعب وهو يعاني من إصابة خطيرة، لكنه اختار الاستمرار والمشاركة رغم الألم، قائلا “الناس ما عارفاش شحال عانى فالمونديال، لعب مباريات وهو مصاب، وكان يقدر يطلب يرتاح، ولكن فضل يكمل. حتى ماتش الترتيب ضد كرواتيا صمم يلعبو. هاد النوع ديال اللاعبين خاصنا نفتاخرو بيه”.

وفي ختام حديثه، هنأ الركراكي لاعبه على فوزه بجائزة “مارك فيفيان فوي 2025”، معتبرا أن سقف الطموح لا يزال مفتوحا أمامه لتحقيق إنجازات أكبر “الجائزة اللي خذاها ‘مارك فيفيان فوي’، راه جات فبلاصتها. كنتمناو نشوفوه يتوّج بالجوائز الكبيرة، الكرة الذهبية الإفريقية، وعلاش لا حتى العالمية، إلى مشى بعيد فدوري الأبطال وكأس إفريقيا، كلشي ممكن”.

المزيد