الوطنية
جدل تحكيم مباراة الوداد والمغرب الفاسي. مديرية التحكيم تخرج عن صمتها (فيديو)

خرجت المديرية الوطنية للتحكيم عن صمتها بخصوص الجدل التحكيمي الذي رافق مباراة فريق الوداد الرياضي والمغرب الفاسي، والتي أقيمت يوم أمس الخميس (11 يناير)، لحساب مؤجل الجولة 12 من منافسات البطولة الاحترافية، والتي استقبلها ملعب “البشير” بالمحمدية.
ووقفت مديرية التحكيم على حالتين تحكيميتين، تتعلق الأولى بالدقيقة 14، والثانية بالدقيقة 45+3.
الحالة الأولى
القرار: ضربة جزاء
التفسير: أثناء هجمة المغرب الفاسي، تقدم مهاجمه رقم 14 داخل مساحة الجزاء وكانت الكرة في متناوله، إلا أن مدافع الوداد الرياضي رقم 4 الذي كان خلفه ولم تكن له إمكانية للعب الكرة، قام بدفعه على مستوى الظهر مستعملا جسمه وساعِده فأسقطه أرضا، وبالتالي فإن قرار الحكم بالإعلان عن ضربة جزاء لفائدة المغرب الفاسي كان صحيحا لوجود عملية دفع واضحة (المادة 12 من قانون التحكيم).
غرفة الفار: كان على الحكم المساعد بالفيديو، بعد الفحص، تزكية قرار الحكم المتخذ في الملعب باحتساب ضربة جزاء للمغرب الفاسي على خلفية وجود حالة دفع واضحة دون استدعاء الحكم للمراجعة.
الحالة الثانية
القرار: ركلة حرة غير مباشرة (تسلل)
التفسير: خلال تواجد الكرة على مستوى مساحة المرمى لفريق المغرب الفاسي، تنافس عليها مهاجم فريق الوداد الرياضي ومدافع المغرب الفاسي، هذا الأخير سقط سقوطا اضطراريا فحدث تلامس عرضي بين يده والكرة من غير أن يشكل ذلك مخالفة طبقا للاعتبارات القانونية، حيث أعلن الحكم عن ركنية.
غرفة الفار: بعد الفحص، تبين للحكم المساعد بالفيديو احتمال وجود ركلة جزاء على خلفية تلامس الكرة باليد؛ وفي سياق نفس عملية الفحص هاته، تبين للحكم المساعد بالفيديو أن ركلة الجزاء موضوع الفحص من المحتمل أنها كانت مسبوقة بحالة تسلل مهاجم الوداد الرياضي. تم استدعاء الحكم للمراجعة وعرضت عليه حالتا تلامس الكرة باليد ومخالفة التسلل التي سبقتها، وبعد المعاينة، احتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة (التسلل) وهو قرار صحيح.

وأشارت مديرية التحكيم إلى أنه لو افترضنا جدلا أن لمسة اليد كانت صحيحة وتستوجب الإعلان عن ركلة جزاء، فإن هذه الركلة لا يمكن احتسابها على اعتبار أنها كانت مسبوقة بمخالفة التسلل.


وجّه نادي نهضة بركان رسالة تهنئة لنادي أولمبيك آسفي، عقب تتويجه بلقب كأس العرش لأول مرة في تاريخه، إثر تفوقه في المباراة النهائية بركلات الترجيح (6-5)، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1)، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأحد على أرضية المركب الرياضي بمدينة فاس.
وعبّر النادي البركاني، في بلاغ رسمي، عن تهانيه الصادقة لمكونات أولمبيك آسفي، من لاعبين وإدارة وجماهير، متمنيًا لهم مزيدًا من النجاح والتألق في قادم الاستحقاقات، رغم حسرة الهزيمة التي لم تُخفِ اعتزاز الفريق بالمستوى التنافسي العالي الذي طبع اللقاء.
كما جدّدت إدارة نهضة بركان من خلال البلاغ التزامها بمواصلة العمل الجاد والطموح، من أجل تحقيق تطلعات جماهير النادي، سواء على الصعيد الوطني أو القاري، مؤكدة أن خسارة لقب الكأس لن تُضعف عزيمة الفريق في مواصلة التحدي وحصد المزيد من الإنجازات مستقبلاً.

أعلن اللاعب الجنوب أفريقي كاسيوس مايلولا، اليوم الإثنين، عن رحيله الرسمي عن نادي الوداد الرياضي، بعد نهاية فترة إعارته من نادي تورونتو الكندي، في ظل غياب أي خطوة من إدارة النادي لتفعيل بند الشراء أو التفاوض على تمديد مقامه.
ويأتي رحيل مايلولا، أحد أبرز الأسماء التي تألقت بقميص الوداد خلال الموسم المنقضي، في وقت كانت جماهير الفريق تأمل في استمراره، نظير ما قدمه من أداء لافت جعله من الركائز الأساسية في عدة مواجهات حاسمة على الصعيدين المحلي والقاري.
رحيل اللاعب يسلّط الضوء مجددًا على سياسة الإعارات التي اعتمدها رئيس النادي هشام آيت منا، والتي تُثار حولها العديد من علامات الاستفهام، خصوصًا بسبب غياب بند “أحقية الشراء” في أغلب تلك العقود. وهو ما يضع الفريق أمام سيناريو خسارة لاعبين تألقوا بشكل ملحوظ، كما هو الحال مع مايلولا، ومواطنه لورش، والمهدي مباريك الذي تنتهي فترة إعارته هو الآخر هذا الصيف دون حسم لمصيره.
وتعيش جماهير الوداد حالة من القلق والتذمر، خشية تكرار سيناريو التفريط في لاعبين مميزين، في ظل غياب استراتيجية واضحة في إدارة ملف الإعارات، وعدم وجود رؤية استباقية تضمن الاستفادة من الطاقات الصاعدة على المدى البعيد.

عبر الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، لاعب نادي اتحاد جدة السعودي، عن سعادته بفوز فريقه “الأم” أولمبيك آسفي بلقب كأس العرش، بعد الفوز يوم أمس الأحد (29 يونيو)، على فريق نهضة بركان في المباراة النهائية.
وقال حمد الله في مقطع فيديو نشره عبر ستوري حسابه الرسمي على إنستغرام، “مبروك لمدينة آسفي التتويج، وشكرا لكل مكونات النادي وشكرا للجماهير المسفيوية اللي مشات حتى لمدينة فاس باش تشجع الفريق والحمد لله ربي ما خيبناش”.
وأضاف حمد الله “هاد اللحظة تاريخية في مدينة آسفي، وهذا وقت الاحتفال، خاص كلشي يحتفل وكلشي ينشط”.
وختم اللاعب السابق للنادي المسفيوي “إن شاء الله هادي بداية باش الفريق ديالنا يفوز بألقاب كثيرة مستقبلا”.
يشار إلى أنا نادي أولمبيك آسفي أحرز لقب كأس العرش لكرة القدم (2023-2024) لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه على نهضة بركان بضربات الترجيح (6-5)، في النهائي الذي أقيم يوم أمس الأحد على أرضية المركب الرياضي بفاس.