الأسود
تصفيات المونديال. وسائل إعلام إسبانية تشيد بأداء دياز وأكرد

حظي فوز المنتخب المغربي على نظيره التنزاني بهدفين دون رد، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، باهتمام واسع في الصحافة الإسبانية، التي أشادت بالأداء المميز لكل من إبراهيم دياز ونايف أكرد، واعتبرتهما من أبرز المساهمين في هذا الانتصار المستحق.
ووفقا لصحيفة “ماركا”، فإن المنتخب المغربي يواصل تألقه بتحقيق فوز جديد، مشيرة إلى التأثير الكبير الذي تركه إبراهيم دياز في المباراة، حيث أضاف الهدف الثاني وأكد حضوره القوي مع أسود الأطلس.
وأوضحت الصحيفة أن لاعب ريال مدريد يثبت نفسه كركيزة هجومية، بعدما نجح في تسجيل ثمانية أهداف وصناعة تمريرتين حاسمتين خلال عشر مباريات فقط.
ومن جهتها، ركزت “موندو ديبورتيفو” على أداء المدافع نايف أكرد، الذي لم يكتف بتأمين الدفاع، بل كان حاضرا أيضا في الهجوم بتسجيله الهدف الأول.
واعتبرت الصحيفة أن أكرد أصبح عنصرا أساسيا في تشكيلة المدرب وليد الركراكي، مشددة على دوره الفاعل في تعزيز قوة المنتخب المغربي.
وأكدت الصحيفة أن المغرب، بفضل تنظيمه الدفاعي المتين وأدائه المتوازن، يفرض سيطرته على التصفيات، حيث يواصل سلسلة انتصاراته التي جعلته في صدارة مجموعته دون أي منافسة تذكر.


كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن بعض الجوانب الشخصية والرياضية خلال استضافته في برنامج “تشيرينغيتو” الإسباني، حيث تحدث عن اللاعب الأفضل في نظره، وقراره باختيار تمثيل المغرب بدلاً من فرنسا.
وفي رده على سؤال حول أفضل لاعب في الوقت الحالي، قال الركراكي: “الأمر معقد، بالنسبة لي محمد صلاح هو الأفضل، لكن في دوري أبطال أوروبا سأختار عثمان ديمبيلي”.
وعن مسيرته كلاعب، أوضح قائلاً: “هل كنت مستعداً للعب مع فرنسا؟ لا، لم أكن أملك المستوى الكافي لذلك، لكنني اخترت اللعب للمغرب”.
واختتم الركراكي حديثه بابتسامة قائلاً: “لو لم أصبح مدرباً لكرة القدم، لكنت صحفياً، مثل مقدم برنامج ‘تشيرينغيتو'”.

عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن رغبته القوية في قيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيكون مستحقا لبلد يعشق كرة القدم بشغف لا يوصف.
وفي تصريحات لبرنامج “تشيرينغيتو”، قال الركراكي: “أتطلع لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، فهذا البلد يستحقه عن جدارة. الشغف بالرياضة هنا لا يصدق، ولا يمر يوم دون أن يطلب مني أحد المغاربة الظفر بالبطولة”.
وأضاف:”لدي عقد يستمر حتى نهائيات كأس العالم 2026، لكن في هذه المهنة، إذا لم تحقق الانتصارات، فإن القرارات قد تتخذ بسرعة”.
وتابع الركراكي “لا أشعر بالقلق في الوقت الحالي. كل ما يهمني هو التركيز على العمل مع الفريق والاستعداد الجيد. أمامنا ستة أو سبعة أشهر قبل انطلاق كأس إفريقيا، وأولويتنا هي اختيار المجموعة الأنسب لتحقيق طموحات الشعب المغربي”.
وواصل الناخب الوطني حديثه بالقول “لطالما قلت إن في مهنة التدريب، إذا لم أحقق لقب كأس إفريقيا، فقد أتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ، وقد لا أحصل مجددا على الفرصة التي أطمح إليها.”
وختم الركراكي حديثه بتأكيد عزيمته القوية على بلوغ الهدف القاري، قائلا: “لدي حلم واحد فقط في هذه المرحلة، وهو الفوز بكأس إفريقيا. هذا هو الشيء الوحيد الذي يشغل ذهني الآن”.

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، عن تفاصيل ما دار بينه وبين اللاعب الإسباني المغربي لامين يامال، لاعب نادي برشلونة، حينما كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تبدل جهدا من أجل ضمه إلى صفوف “الأسود”، قبل أن يختار حمل فميص المنتخب الإسباني.
وقال الركراكي في برنامج “تشيرينغيتو”، “لامين يامال موهبة من جيل استثنائي، وحاولنا إقناعه بالانضمام إلى المنتخب المغربي، لكن ذلك لم يكن ممكنا. ما يحققه في مثل سنه أمر مذهل بكل بساطة”.
وأضاف الناخب الوطني “أجريت معه عدة مكالمات هاتفية، وقدمت له مشاريع المغرب: كأس إفريقيا 2025 التي ستقام على أرضنا، وكأس العالم 2030”.
وتابع الركراكي “كان صريحا تماما معي. بعد يومين، اتصل بي ليخبرني أنه يشعر بأنه إسباني، وأنه لطالما لعب مع إسبانيا. تمنيت له التوفيق، لأنه أظهر صدقا نادرا”.