الأشبال
بعد فوز مستحق على جنوب إفريقيا. أشبال الأطلس إلى نصف نهائي كأس إفريقيا

حجز المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة مقعده في نصف نهائي كأس إفريقيا، عقب فوزه المثير على نظيره الجنوب إفريقي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الخميس على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.
ودخل “أشبال الأطلس” المباراة بعزيمة واضحة، حيث بادروا إلى الهجوم منذ الدقائق الأولى، وتمكن إسماعيل العود من افتتاح التسجيل في الدقيقة 13، مستغلًا ضغط المنتخب الوطني المبكر.
ورد منتخب جنوب إفريقيا بقوة بعد الهدف، وخلق عدة فرص تهديفية، إلا أن الدفاع المغربي والحارس تصدوا لها ببسالة، لينتهي الشوط الأول بتقدم المغرب بهدف دون رد.
ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل الأشبال سعيهم لتوسيع الفارق، غير أنهم تلقوا هدف التعادل عبر اللاعب نيو بهولكو في الدقيقة 54، ما أعاد المباراة إلى نقطة البداية.
لكن ردة فعل المنتخب المغربي كانت سريعة وحاسمة، إذ تمكن زياد باها من تسجيل هدفين متتاليين في الدقيقتين 61 و62، مؤكدًا تفوق “أشبال الأطلس” في اللقاء، ومهدياً فريقه بطاقة العبور إلى نصف النهائي.
وينتظر المنتخب المغربي الفائز من المواجهة المرتقبة غدًا الجمعة بين كوت ديفوار والسنغال، التي ستُجرى بمدينة برشيد.


حقق المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بداية قوية في نهائيات كأس أمم أفريقيا للشبان، عقب فوزه المثير على نظيره الكيني بنتيجة 3-2، في اللقاء الذي جمع بينهما يوم الخميس على أرضية ملعب “الدفاع الجوي”، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات.
وافتتح المنتخب الكيني التسجيل مبكرًا عن طريق لاعبه لاورينس أوما في الدقيقة 16، قبل أن يتمكن ياسر زابيري من تعديل النتيجة لصالح “أشبال الأطلس” في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول (45+2)، بعد العودة لتقنية الفيديو “الفار”.
ومع بداية الشوط الثاني، فرض المنتخب المغربي إيقاعه وسيطر على مجريات اللعب، ليضيف زابيري هدفه الثاني في اللقاء والثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة 55، مستفيدًا من تمريرة عرضية مُحكمة من زميله عثمان ماعما.
وكان سعد الحداد قريبًا من تعزيز التقدم بهدف ثالث، إلا أن تسديدته ارتطمت بالعارضة (د 60)، ليرد المنتخب الكيني بهدف التعادل في الدقيقة 71 عبر حسن بيجا.
وعادت كتيبة المدرب محمد وهبي لتضرب من جديد، عبر هدف ثالث حمل توقيع رضى العلاوي في الدقيقة 79، في حين ضيّع عثمان ماعما فرصة تأمين النتيجة بإهداره ركلة جزاء تصدى لها الحارس الكيني ببراعة.
وسيواجه المنتخب المغربي للشبان نظيره النيجيري في الجولة الثانية، يوم الأحد المقبل، انطلاقًا من الساعة الثامنة مساء بتوقيت المغرب (غرينيتش+1).
الأشبال
زكرياء الخلفيوي: التتويج بكأس إفريقيا مع المنتخب المغربي بمثابة فخر لي وسأواصل العمل لتحقيق حلم الاحتراف

عبر زكرياء الخلفيوي، اللاعب الصاعد بفريق أجاكسيو الفرنسي ونجم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، عن سعادته الكبيرة بتتويجه مع “الأشبال” بلقب كأس أمم إفريقيا للفتيان، بعد الفوز على منتخب مالي.
وأكد الخلفيوي، في تصريح خاص للموقع الرسمي لفريق أجاكسيو، أن رفع الكأس القارية على أرض المغرب وأمام الجماهير كان لحظة استثنائية في مسيرته.
وأعرب زكرياء قائلا: “أحسست بفخر واعتزاز كبيرين بعد التتويج على أرض الوطن وأمام جماهير مغربية عاشقة لكرة القدم، كانت الأجواء شبيهة بالحلم، خاصة حين رأيت كل الفئات العمرية تشجعنا من قلبها، وهو ما زادنا عزيمة وطموحا لإسعادهم أكثر.”
وتابع الخلفيوي حديثه: “لن أنسى أبدا تلك التجربة مع المنتخب الوطني، ولا الفرحة التي رسمناها على وجوه المغاربة خلال لحظة التتويج.”
وعن مستقبله مع نادي أجاكسيو، أبرز اللاعب الشاب أن طموحه هو مواصلة التطور داخل الفريق الذي نشأ فيه، قائلاً: “كبرت في أجاكسيو، وهنا بدأت تتطور قدراتي وثقتي في نفسي، وحلمي هو أن اللعب على أرضية ملعب فرونسوا كوتي مع الفريق الأول، لكن كلاعب محترف.”
وشدد الخلفيوي على أنه يدرك تماما أن الطريق لا يزال طويلا لتحقيق طموحاته، لكنه مستعد للعمل والاجتهاد لتحقيق أهدافه، معبرا: “بالرغبة والعمل الجاد، لا شيء مستحيل، وأنا مستعد للذهاب بعيدا في مسيرتي الكروية مع الفريق.”
كما اعتبر أن مشاركته القارية مع المنتخب الوطني منحت له دفعة قوية على المستويات الذهنية، الفنية والبدنية.ويذكر أن زكرياء الخلفيوي، المولود سنة 2008 بمدينة أجاكسيو الفرنسية، ينشط حاليا ضمن فئة أقل من 19 سنة بفريق أجاكسيو، ويبصم على أداء مميز في الخط الهجومي للنادي.

يواصل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة استعداداته النهائية للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للشبان، المرتقبة في مصر خلال الفترة ما بين 27 أبريل الجاري و18 ماي المقبل.
وفي تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكد المدرب محمد وهبي أن الأجواء داخل المجموعة إيجابية، مشيراً إلى أن التركيز ينصب حالياً على ضبط آخر التفاصيل قبل الدخول في غمار المنافسة.
وقال وهبي: “الحمد لله، وصلنا إلى مصر في أجواء جيدة. بمجرد التواجد في أرض المسابقة، يبدأ الأدرينالين في الارتفاع ونشعر حقاً أننا على مشارف بداية المنافسات”.
وأضاف: “تبقّى أمامنا أيام قليلة لمواصلة التحضيرات، ونركز حالياً على الجانب النفسي والبدني للاعبين، خاصة أن بعضهم خاض عدداً كبيراً من المباريات مؤخراً. من الناحية التكتيكية، لا نحتاج سوى إلى التذكير، فقد اشتغلنا معاً لأكثر من سنتين”.
وأشار المدرب إلى وجود بعض الإصابات الخفيفة في صفوف اللاعبين، لكنها لا تدعو للقلق، مؤكداً أن الجميع سيكون جاهزاً عند انطلاق البطولة.
وختم وهبي تصريحه بالقول: “نتوفر على ظروف عمل مثالية، ونهدف إلى بلوغ الجاهزية الكاملة قبل مباراتنا الأولى أمام كينيا في فاتح ماي”.
يُذكر أن المنتخب المغربي يوجد في المجموعة الثانية إلى جانب نيجيريا وتونس وكينيا، وسيفتتح مشواره بملاقاة المنتخب الكيني يوم الخميس المقبل.