بلا كرة
بعد زيارته لأحمد فرس. إشادة كبيرة بفوزي لقجع

في خطوة تعكس إنسانيته واهتمامه باللاعبين القدامى، زار فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نجم المنتخب الوطني السابق أحمد فرس، يوم أمس الأربعاء (22 يناير)، في منزله للاطمئنان على حالته الصحية.
ولم تكن زيارة لقجع لأحمد فرس مجرد لفتة تعبيرية بل كانت بمثابة تأكيد على الدور الكبير الذي يلعبه لقجع في الحفاظ على العلاقة الإنسانية والرياضية بين الأجيال السابقة والحالية في كرة القدم المغربية.
ونال رئيس الجامعة إشادة واسعة على لفتته الإنسانية، وقد اعتبر الكثيرون أن هذه الزيارة تعكس احترامه العميق لمساهمات اللاعبين القدامى في صناعة تاريخ كرة القدم المغربية، وأن هذا النوع من الاهتمام يسهم في تعزيز روح التضامن داخل الأسرة الرياضية.
ويعتبر أحمد فرس واحدا من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم المغربية، حيث برز في السبعينات كلاعب مهاجم موهوب، عرف بلعبه الرائع وأهدافه الحاسمة مع المنتخب الوطني، وحقق العديد من الإنجازات مع ناديه الوداد الرياضي.


قرر قاضي التحقيق في محكمة أمستردام، اليوم الأربعاء (5 فبراير)، الإفراج عن المقاتل المغربي السابق بدر هاري، بعد احتجازه على خلفية قضية مرتبطة بطليقته.
ووفقاً لصحيفة “NL Times” الهولندية، غادر بدر هاري السجن بعد حوالي ثلاثة أيام من الاحتجاز، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق مع السلطات.
وبموجب هذا الاتفاق، يلتزم هاري بعدم التواجد في الشارع الذي تقيم فيه طليقته، إضافة إلى ضرورة التبليغ الدوري للسلطات.
وجاء ذلك بعد أن تقدمت طليقته بشكوى تتهمه فيها بالاعتداء عليها.

انطلقت، يوم أمس الاثنين (3 فبراير)، محاكمة الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، بسبب “قبلة المونديال”، بحضور خورخي فيلدا مدرب المنتخب الوطني للسيدات.
وحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن مدرب “لبؤات الأطلس” كان حاضرا في المحكمة، صباح أمس الاثنين، رفقة المدير الرياضي السابق ألبرت لوكي.
وأشار فيلدا أثناء وصوله إلى المحكمة إلى أنه سيدافع عن براءته.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان هناك إكراه لجيني هيرموسو، لتبرير قبلة روبياليس، قال فيلدا للصحافيين “سيقرر القاضي ذلك”.
وكان روبياليس البالغ من العمر 47 سنة قد أثار موجة غضب عالمية بعدما أمسك برأس هيرموسو وقبلها من دون رضاها عقب فوز المنتخب الإسباني على نظيره الإنجليزي في نهائي كأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا.

انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء (4 فبراير)، بمسالك نادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط، منافسات الدورة الـ49 لجائزة الحسن الثاني، والدورة الـ28 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم في رياضة الغولف، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي حديثه لوسائل الإعلام، أشاد مصطفى الزين، نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، بأهمية هذين الحدثين، جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم، في إفريقيا.
وأكد مصطفى الزين أن عدد الأبطال يزداد أكثر كل سنة، قائلا: “كل عام عدد الأبطال كيتزاد كثر، ومن بين المشاركين أبطال عندهم أكبر الجوائز في العالم”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “هاد الشي كيبين أولا على أن الغولف المغربي تقدم، وثانيا أن المسالك في مستوى عال وكذلك جامعة الحسن الثاني كيقومو بواجب كبير باش يكونو في مستوى عالمي”.
كما أشار المسؤول إلى أنه حاليا أصبحت السيدات المغربيات يشاركن في العالم بأسره، على رأسهم مها حديوي التي مثلت المغرب مرتين في الألعاب الأولمبية، وإيناس لقلالش، حاملة العلم الوطني في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وصوفيا الصقلي، وغيرهن.