الأسود
بعد إيقاف الركراكي. الصحفيون المغاربة ماعجبهمش الحال ! (فيديو)

عبر الإعلاميون المغاربة عن استيائهم من قرار لجنة التأديب بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بإيقاف وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي لأربع مباريات اثنتين منهما موقوفة التنفيذ، بسبب الأحداث التي وقعت مع عميد منتخب الكونغو الديمقراطية شانسيل مبيمبا.
وفي تصريح ل “ميد راديو” أكد الإعلامي هشام فرج أن : ” التوقيف ماشي فمحله خصوصا قبل ثلاث ساعات من انطلاق مباراة المنتخب المغربي أمام منتخب زامبيا، وحتى الوقائع أكدت أن وليد الركراكي ماكانش عندو شي تصرف تجاه لاعبي المنتخب الكونغولي.”
وأضاف فرج: ” على أي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من خلال بلاغها أكدت أنه سيكون هناك استئناف لهذا القرار، ونتمناو أن العناصر الوطنية يحققو نتيجة إيجابية رفقة رشيد بلمحمود وغريب أمزين وتصدر المجموعة، وأن غياب وليد ميأثرش على المجموعة”.
في حين أعربت الصحفية حنان الشفاع عن استيائها من القرار : ” كان قرار مجحف وجريء من طرف اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حنا ماشي ضد القانون ولكن مكنعتقدش أن الناخب الوطني وليد الركراكي ارتكب خطأ اللي ياخذ عليه هاد العقوبة.”
أما يوسف بصور رئيس تحرير القسم الرياضي بجريدة الأحداث المغربية فأشار إلى أن: ” قرار مجحف، قرار غير منصف، لا من حيث مدة التوقيف وكذلك توقيت القرار، لأنه لايعقل المنتخب الوطني المغربي عندو مباراة مهمة من أجل حسم الصدارة وكيتلقى قبل ساعتين من انطلاق المباراة قرار ديال توقيف الناخب الوطني لأربع مباريات جوج منها موقوفة التنفيذ.”
وأضاف بصور: ” قرار الجامعة بأنها سارعت للاستئناف في محله من أجل أن هاد العقوبة تلغى، مكينش دليل كيبين أن الركراكي وجه للاعب عبارات عنصرية، وماكينش دليل كيبين أن الركراكي سب اللاعب الكونغولي لذا فإن هاد القرار لا محل له منه الإعراب”.


أبدى أنور آيت الحاج، متوسط ميدان نادي سانت جيلواز البلجيكي، فخره الكبير بتمثيل المنتخب الوطني المغربي، معبّرًا عن رغبته الجامحة في التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية رفقة كتيبة “أسود الأطلس”.
وقال آيت الحاج في تصريحات إعلامية: “أنا فخور بكوني مغربي، وأتمنى أن نتوج بكأس أمم إفريقيا”، مضيفًا بحماس عند سؤاله عن إمكانية المشاركة في النسخة المقبلة من البطولة: “إن شاء الله يحدث ذلك”.
ويُعد قرار آيت الحاج، البالغ من العمر 22 عامًا، بارتداء القميص الوطني خطوة مفصلية في مسيرته، خاصة بعد مشوار طويل داخل الفئات العمرية للمنتخب البلجيكي، قبل أن يختار الدفاع عن ألوان بلده الأم المغرب.
ويقدم اللاعب موسماً لافتاً مع فريقه سانت جيلواز، حيث شارك في 33 مباراة، سجل خلالها خمسة أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة، ليؤكد مكانته كأحد أبرز المواهب الصاعدة في الدوري البلجيكي. ويستمر عقده مع ناديه حتى صيف 2028، ما يعكس ثقة النادي في قدراته وتطوره المستمر.

كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن بعض الجوانب الشخصية والرياضية خلال استضافته في برنامج “تشيرينغيتو” الإسباني، حيث تحدث عن اللاعب الأفضل في نظره، وقراره باختيار تمثيل المغرب بدلاً من فرنسا.
وفي رده على سؤال حول أفضل لاعب في الوقت الحالي، قال الركراكي: “الأمر معقد، بالنسبة لي محمد صلاح هو الأفضل، لكن في دوري أبطال أوروبا سأختار عثمان ديمبيلي”.
وعن مسيرته كلاعب، أوضح قائلاً: “هل كنت مستعداً للعب مع فرنسا؟ لا، لم أكن أملك المستوى الكافي لذلك، لكنني اخترت اللعب للمغرب”.
واختتم الركراكي حديثه بابتسامة قائلاً: “لو لم أصبح مدرباً لكرة القدم، لكنت صحفياً، مثل مقدم برنامج ‘تشيرينغيتو'”.

عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن رغبته القوية في قيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيكون مستحقا لبلد يعشق كرة القدم بشغف لا يوصف.
وفي تصريحات لبرنامج “تشيرينغيتو”، قال الركراكي: “أتطلع لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، فهذا البلد يستحقه عن جدارة. الشغف بالرياضة هنا لا يصدق، ولا يمر يوم دون أن يطلب مني أحد المغاربة الظفر بالبطولة”.
وأضاف:”لدي عقد يستمر حتى نهائيات كأس العالم 2026، لكن في هذه المهنة، إذا لم تحقق الانتصارات، فإن القرارات قد تتخذ بسرعة”.
وتابع الركراكي “لا أشعر بالقلق في الوقت الحالي. كل ما يهمني هو التركيز على العمل مع الفريق والاستعداد الجيد. أمامنا ستة أو سبعة أشهر قبل انطلاق كأس إفريقيا، وأولويتنا هي اختيار المجموعة الأنسب لتحقيق طموحات الشعب المغربي”.
وواصل الناخب الوطني حديثه بالقول “لطالما قلت إن في مهنة التدريب، إذا لم أحقق لقب كأس إفريقيا، فقد أتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ، وقد لا أحصل مجددا على الفرصة التي أطمح إليها.”
وختم الركراكي حديثه بتأكيد عزيمته القوية على بلوغ الهدف القاري، قائلا: “لدي حلم واحد فقط في هذه المرحلة، وهو الفوز بكأس إفريقيا. هذا هو الشيء الوحيد الذي يشغل ذهني الآن”.