المحترفون

برشلونة مازال حاط عليه العين. إلياس بن صغير غادي يبدل العتبة

محمد المبارك

يبدو أن نادي برشلونة الإسباني يتحرك بهدوء في سوق الانتقالات الصيفية، وهذه المرة، أنظاره موجهة نحو لاعب مغربي واعد تألق في الدوري الفرنسي، الحديث هنا عن إلياس بن صغير، نجم موناكو وأحد أبرز المواهب الصاعدة في مركز الجناح.

وكشفت “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، مساء أمس الجمعة (23 ماي) أن بن صغير وزميله ماجنس أكليوش دخلا دائرة اهتمامات برشلونة، تحضيراً لتعزيز الرواق الهجومي خلال الموسم المقبل.

ووفق الموقع ذاته، فإن صاحب ال20 سنة، والذي يلعب كجناح أيسر، ويُعتبر من اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة الهجومية بسرعته ومهاراته، ما يجعله خياراً مثالياً للمدرب الألماني هانز فليك، الذي يبحث عن عناصر تمنح الفريق عمقاً وتوازناً في الخط الأمامي، خاصةً مع ضغط المباريات في المراحل الحاسمة من الموسم.

وأوضح الموقع أن النادي الكتالوني يرى في النجم المغربي أفضل اختيار لإتمام أضلاع المثلث الهجومي المتكون من لامين يامال وليفاندوفسكي.

ومن جهته، فإن بن صغير عبّر عن حبه للنادي في تصريحات سابقة، مؤكداً أنه نشأ على متابعة الفريق الكتالوني وكان دائماً من المعجبين بطريقة لعبه.

وعن أرقامه، فقد أنهى بن صغير الموسم المنقضي بـ13 مساهمة مباشرة في الأهداف، حيث سجل 9 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، خلال 46 مباراة خاضها مع نادي الإمارة في مختلف المسابقات، ويملك عقدا إلى غاية صيف 2027.

المحترفون

الزلزولي: أحلم بدوري الأبطال ولا أخشى مواجهة أي خصم

أعرب الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي، جناح نادي ريال بيتيس الإسباني، عن ثقته الكبيرة قبل المواجهة المرتقبة لفريقه أمام تشيلسي الإنجليزي في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، المقرر إجراؤه بعد غد الأربعاء (غرينيتش +1).

وفي مقابلة مع صحيفة  Diario de Sevilla، أكد الزلزولي أنه لا يشعر بالقلق حيال اسم الخصم، قائلاً بثقة لافتة: “الخصم؟ لا يهمني من هو… أيًا كان من يضعونه أمامي، سأواجهه وسأتناوله!”

وتحدث الزلزولي عن بعض صفاته الشخصية، مشيراً إلى أنه يعتبر التهور أحد أبرز عيوبه، في حين وصف نفسه بأنه شخص مرح ومحبوب. كما كشف عن تأثره الكبير بالنجم البرازيلي نيمار، قائلاً: “نيمار هو قدوتي”، مضيفًا بروح الدعابة: “حتى لو فزت بكأس العالم، لن أحلق رأسي”.

وأضاف اللاعب الشاب أنه يستمتع بالتحديات التي تُخرس المنتقدين، مشيرًا إلى أن الانتقادات تحفّزه لتقديم الأفضل. أما عن طموحاته، فقال: “كعاشق لبيتيس، أحلم بالتتويج بلقب دوري المؤتمر، أما كلاعب محترف، فأطمح للفوز بدوري أبطال أوروبا”، قبل أن يختتم حديثه بتوصيفه لنفسه: “أنا لاعب سريع”.

يُذكر أن الزلزولي خاض هذا الموسم 45 مباراة بقميص ريال بيتيس في مختلف المسابقات، سجل خلالها 5 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة، مؤكدًا مكانته كلاعب مؤثر في صفوف الفريق الأندلسي.

المزيد

المحترفون

وسط صراع فرنسي مغربي على خدماته. ليل يرفض تسريح أيوب بوعدي ليورو الشباب 2025

ذكرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن نادي ليل رفض السماح للاعبه المغربي الأصل، أيوب بوعدي، بالانضمام إلى صفوف منتخب فرنسا لأقل من 21 سنة، للمشاركة في بطولة أمم أوروبا للشباب “يورو 2025”.

ورغم استدعائه من قبل مدرب المنتخب الفرنسي جيرالد باتيكل، ضمن قائمة تضم 28 لاعباً للمشاركة في دوري الأمم الأوروبية لفئة الأمل، إلا أن نادي ليل تمسك ببقاء اللاعب في صفوفه، مبرراً قراره برغبته في الإعداد للموسم المقبل بجميع عناصر الفريق، خاصة أن البطولة الشبابية لا تندرج ضمن الأجندة الدولية المعتمدة من قبل “الفيفا”.

ويُعد بوعدي من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الفرنسية، ولا يزال موقفه غامضاً بشأن المنتخب الأول الذي سيمثله في المستقبل، في ظل التنافس القوي بين الاتحادين الفرنسي والمغربي على ضمه.

هذا الجدل يعيد إلى الواجهة ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية، الذين يجدون أنفسهم أمام قرارات حاسمة في مسارهم الدولي، خاصة مع تزايد اهتمام المنتخبات الوطنية بمواهب المهجر.

المزيد

المحترفون

يواجه العنصرية في الملاعب. حكم قضائي تاريخي في إسبانيا يُنصف عمر الهلالي

في سابقة هي الأولى من نوعها داخل الملاعب الإسبانية، أصدر القضاء حكماً يُمثل تحولاً حقيقياً في مواجهة الإهانات العنصرية، وذلك بعد تعرض اللاعب المغربي عمر الهلالي، مدافع نادي إسبانيول، لهتافات عنصرية خلال مباراة أمام كارتاخينا في أكتوبر 2023.

وتعود الواقعة إلى الخامس من أكتوبر، حين تلفّظ أحد المشجعين بعبارات عنصرية بحق الهلالي من مدرجات ملعب “كارتاغونوفا”، مما أثار موجة استنكار واسعة داخل الأوساط الرياضية والإعلامية. وقد بادرت رابطة الدوري الإسباني بمتابعة القضية قضائياً، في خطوة أكدت جدية التصدي لمثل هذه السلوكيات.

وبعد أشهر من التحقيقات، أصدرت المحكمة حكماً بالسجن ثمانية أشهر على المشجع المعتدي، مع منعه من الترشح لأي انتخابات طيلة فترة العقوبة، وحرمانه من دخول الملاعب لمدة عامين.

كما تضمن الحكم شروطاً بديلة شملت تعليق تنفيذ عقوبة السجن لمدة عامين بشرط التزامه بعدم ارتكاب أي جريمة خلال تلك المدة، مع إلزامه بتقديم اعتذار علني والخضوع لدورة تأهيلية في مجال المساواة ومناهضة التمييز.

الحكم استند إلى المادة “173.1” من القانون الجنائي الإسباني، التي تجرّم الاعتداءات المعنوية، مع تشديد العقوبة بالنظر إلى الطابع العنصري للفعل.

وأكدت المحكمة أن الهدف من الحكم لا يقتصر على العقاب، بل يمتد ليشمل الردع والتوعية والتأهيل، في توجّه قضائي جديد يواكب تطور المجتمع الرياضي.

ولاقى القرار إشادة واسعة من مختلف الأطراف الرياضية والحقوقية، واعتُبر خطوة مهمة في التصدي للعنصرية داخل الملاعب. كما كان له أثر نفسي إيجابي على اللاعب عمر الهلالي، الذي واجه الموقف بحكمة واحترافية، واستمر في تقديم مستويات متميزة مع ناديه.

وجاء الحكم بالتزامن مع فوز إسبانيول على لاس بالماس بهدفين دون رد، وهو الانتصار الذي ضمن للفريق البقاء في دوري الدرجة الأولى.

المزيد