الدولية
النقاش لـ”ميد راديو”: الوداد المكانة الطبيعية ديالو هي البوديوم وقادر يشرف المغرب فالموندياليتو

وئام نبيل-صحافية متدربة
أكد ابراهيم النقاش، اللاعب السابق لنادي الوداد الرياضي، أن الفريق الأحمر لا يزال يملك حظوظه كاملة في العودة إلى الواجهة الإفريقية رغم فقدانه فرصة التتويج بلقب البطولة الوطنية لهذا الموسم، مشيرا إلى أن الجماهير الودادية من حقها أن تعبر عن غضبها بالنظر لطموحاتها المعهودة التي لا تقبل بأقل من منصات التتويج.
وقال النقاش في تصريح خاص لموقع “ميد راديو” إن: “الوداد معروف عليه كيلعب على الألقاب والمراتب الأولى، وهاد الشي اللي خلا الجماهير ما ترضاش بالمستوى الحالي، لكن خاص نعرفو أن الفريق باقي عندو فرصة كبيرة في احتلال المركز الثاني اللي كيأهلو للمشاركة الإفريقية، وهذا هو الهدف اللي خدامين عليه الإدارة والمسؤولين”.
وبخصوص التركيبة البشرية للفريق، أوضح النقاش أن: “الكثيرين كيشككو فمستوى اللاعبين اللي موجودين داخل الفريق، ولكن خاصهم يعرفو أن نفس العناصر كتمركز اليوم ضمن المراتب المتقدمة فترتيب البطولة الوطنية، ورغم التغييرات اللي عرفها النادي فالفترة الأخيرة، الأمل مازال كاين والوقت كافي باش نرجعو لمكانتنا الطبيعية”.
وشدد المتحدث ذاته على أنه: “ ضروري من وجود إدارة قوية وانسجام تقني داخل الفريق، باش يقدر يرجع للبوديوم ويسترجع توهجه المعتاد، الوداد فريق كبير وغادي يكبر أكثر من خلال مشاركته القادمة مع فرق عالمية في كأس العالم للأندية، اللي كتمثل فخر كبير للمغرب ولجميع الأندية الوطنية وبالخصوص لنادي الوداد الرياضي”.
وأضاف لاعب الوداد السابق في تصريحه: “أنا كلاعب سابق للفريق كنعتز بزاف أنني شاركت مع الوداد وبصمت معاهم التاريخ، وليا الشرف الكبير أن النادي كان ولازال كيرفع راية المغرب فالعالم، وهادي مسؤولية كبيرة، وكنتيق أن الوداد والمجموعة الودادية غادي تشرفنا من جديد، خصوصا مع الدعم الجماهيري ”.
وختم النقاش تصريحه قائلا: “جماهير القلعة الحمراء عايشة مع الفريق فجميع الظروف، وهاد الغيرة ديالهم هي اللي كتخليهم يحتجوا على أي سبب، لأنهم ولفو يشوفو الوداد دائما فالقمة، ولازم يبقاو هما السند الحقيقي باش الفريق يرجع للطريق الصحيح ويبقى الاسم ديالو ساطع فسماء الكرة المغربية والإفريقية”.


في ظل الترقب الكبير لنهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان، خرج المهدي بنعطية، المدير الرياضي لأولمبيك مارسيليا، بتصريحات تعكس مزيجًا من الانتماء والاحترام والعلاقات الشخصية التي تجمعه بالطرفين.
وفي حديثه لبرنامج يُبث عبر إذاعة “RMC”، أعرب بنعطية عن صعوبة ترجيح كفة أحد الفريقين قائلاً: “قد أكون حاضرًا في الملعب، لأن أطفالي يرغبون في مشاهدة المباراة. أكن احترامًا كبيرًا لناصر الخليفي، وهذه علاقة تعود لأيامي في قطر. إنه شخص محترم بحق. وفي المقابل، لدي علاقة مميزة مع ماروتا، الرجل الذي وقّع معي في يوفنتوس، والتقيت به مؤخرًا… هو أيضًا شخص رائع بكل المقاييس”.
وأكد بنعطية أنه لا يستطيع حسم موقفه بين الفريقين، مضيفًا: “بكل صدق، لا يمكنني الاختيار… لكل منهما مكانة خاصة عندي، سواء على المستوى الإنساني أو المهني”.
غير أن نجم الدفاع المغربي السابق لم يُخفِ ارتباطه العاطفي بناديه الحالي، حين ختم بالقول: “بما أنني اليوم جزء من منظومة أولمبيك مارسيليا، فنحن نعتز بكوننا حتى الآن النادي الفرنسي الوحيد الذي توّج بدوري الأبطال… وأتمنى أن يستمر هذا التميّز حتى شهر شتنبر”.

طلب ريال مدريد من مدربه الجديد تشابي ألونسو أن يضع حدا لبعض عادات كارلو أنشيلوتي السيئة، وذلك لرفع مستوى الفريق الموسم المقبل، والاستفادة من جميع الخيارات.
وكشف موقع “دون بالون” الإسباني أن من بين هاته العادات هي إنهاء التنازلات المقدمة لفينيسيوس، الذي يعتبر بمثابة اللاعب المفضل لدى المدرب الإيطالي. وسيكون النظام والانضباط أحد المعايير التي سيفرضها ألونسو بمجرد توليه زمام الأمور في الفريق.
وأضاف الموقع أن ريال مدريد طلب من ألونسو استخدام عدة أسماء، من بينها إبراهيم دياز والذي صار كارلو أنشيلوتي يستخدمه في الفترة الأخيرة.
ووفق التقرير، فإن تواجد ألونسو في دكة بدلاء ريال مدريد سيعطي أهمية أكبر لدياز، إضافة لأسماء شابة أخرى مثل جاكوبو رامون وغونزالو غارسيا.

كشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن نادي برشلونة يضع المغرب ضمن قائمة الوجهات المحتملة التي قد يحتضن فيها مباراة ودية خلال صيف 2025، في إطار استعداداته للموسم الكروي المقبل، وقبل انطلاق جولته الآسيوية المبرمجة في اليابان وكوريا الجنوبية.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن إدارة النادي الكتالوني تعمل على استكمال برنامجها الإعدادي للموسم الجديد، والذي يتضمن ثلاث مباريات ودية بالقارة الآسيوية، موزعة بين لقاء واحد في اليابان واثنين في كوريا الجنوبية، بعد أن تم إلغاء مواجهة كانت مقررة في إندونيسيا لأسباب تنظيمية وتسويقية.
ويسعى برشلونة من خلال جولته الصيفية إلى تعزيز انتشاره العالمي وتوسيع قاعدته الجماهيرية، خصوصًا في القارة الآسيوية، مع إبقاء إمكانية خوض لقاءات إضافية مفتوحة سواء في أوروبا أو إفريقيا.
ويعتبر المغرب من أبرز الخيارات المرشحة لاحتضان إحدى هذه المباريات، بالنظر إلى موقعه الجغرافي القريب من إسبانيا، والروابط الرياضية المتينة التي تجمعه بعدد من الأندية الإسبانية، فضلا عن البنية التحتية المتطورة التي باتت تميز الملاعب المغربية في السنوات الأخيرة.
وفي حال تأكد هذا الخيار، فإن جماهير الكرة المغربية قد تكون على موعد مع واحدة من أبرز المحطات الكروية خلال الصيف المقبل، خاصة في ظل الشعبية الكبيرة التي يحظى بها النادي الكتالوني في المملكة.