القارية
الشعباني: واجدين بدنيا ونفسيا وإن شاء الله نفرحو الجمهور

زنجبار: يوسف بصور
“مباراة الغد ضد سيمبا التنزاني لن تكون سهلة على الإطلاق”. هذا ما أكده معين الشعباني، مدرب فريق نهضة بركان لكرة القدم، خلال الندوة الصحافية التي عقدها صباح اليوم السبت للحديث عن إياب نهائي كأس الكاف، المبرمج بعد زوال يوم غد الأحد على أرضية ملعب “أمان” بزنجبار التنزانية، حيث شدد على أن المواجهة، التي ستقام أمام 10 آلاف متفرج صعبة على الفريق البركاني رغم فوزه في الذهاب بهدفين لصفر، وصعبة على الفريق التنزاني بعد هزيمته في مباراة الأحد الماضي بالحصة ذاتها.
وحسب المدرب التونسي فالفريق البرتقالي في أفضل حالاته قبل 24 ساعة من المباراة، التي يسعى لإنهائها بالفوز بلقبه الثالث في كأس الكاف بعد نسختي 2020 و2022، حيث قال بهذا الخصوص: “الحمد لله حنا واجدين بدنيا ونفسيا وذهنيا”، قبل أن يرفض بعد ذلك الإجابة على سؤال يتعلق بالمضايقات التي تعرض لها الفريق عند وصوله إلى مطار زنجبار. “لا أحب الحديث عن هذه الأمور لأننا حاليا في حالة تركيز قبل مباراة الغد”، يوضح الشعباني، الذي اكتفى بتاكيد أن مدة الانتظار في المطار كانت طويلة جدا، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وكان الفريق البركاني قد وجد نفسه محتجزا في مطار زنجبار لازيد من ساعتين، بعد وصول طائرته الخاصة في رحلة مباشرة من مطار وجدة استغرقت 9 ساعات، حيث برر موظفو المطار ممطالتهم في إنجاز إجراءات مغادرة الفريق للمطار بوجود عطب في “السيستيم”، قبل أن يتدخل سفير المملكة المغربية بتنزانيا والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لدى الكاف والسلطات المحلية، ويتم “الإفراج” عن ممثل المغرب ليغادر المطار في اتجاه فندق الإقامة.
وشدد الشعباني على أن الفريق البرتقالي عازم على عدم تكرار ما حصل في نهائي النسخة السابقة في العاصمة المصرية القاهرة، بعدما خسر فرصة التتويج الثالث أمام الزمالك المصري، حيث أوضح أن لاعبيه أصبحوا يتوفرون على ما يكفي من التجربة لحسم مباراة الغد لمصلحتهم.
وختم الشعباني ندوته الصحافية ب”شكر الجماهير التي ساندتنا في مباراة الذهاب ببركان، والجماهير التي تكبدت عناء التنقل إلى زنجبار من أجل تشجيعنا في مباراة الغد. إن شاء الله نكونو فمستوى الحدث وان شاء الله نفرحوهم بإذن الله”.


وئام نبيل-صحافية متدربة
أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) عن الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس الأمم الإفريقية للسيدات، والمقرر تنظيمها في المغرب خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 26 يوليوز المقبل.
وستقام مباريات البطولة على 6 ملاعب موزعة على مدن مختلفة بالممكلة المغربية، ويتعلق الأمر بـالملعب الأولمبي بالرباط وملعب العربي الزاولي والأب جيكو بمدينة الدار البيضاء، ملعب البشير بالمحمدية، إضافة إلى الملعب البلدي ببركان، والملعب الشرفي بوجدة.
وتشهد هذه النسخة من البطولة مشاركة 12 منتخبا، تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى تشهد تواجد البلد المستضيف (المغرب – زامبيا – السنغال – الكونغو).
المجموعة الثانية تضم (نيجيريا – تونس – الجزائر – بوتسوانا).
المجموعة الثالثة تجمع كل من منتخب (جنوب إفريقيا – غانا – مالي – تنزانيا).
ومن المرتقب أن تشهد البطولة منافسة قوية، خاصة مع استضافة المغرب لهذا الحدث القاري البارز، وسط دعم جماهيري متزايد لكرة القدم النسوية.
يذكر أن المنتخب المغربي النسوي، سيخوض جميع مبارياته في دور المجموعات، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، الذي افتتح أبوابه يوم الأحد الماضي باحتضانه المحطة الرابعة من الدوري الماسي لألعاب القوى.

بعد تتويجه بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية على حساب سيمبا التنزاني، حجز نهضة بركان مقعده في نهائي كأس السوبر الأفريقي للمرة الثالثة في تاريخه.
وينتظر الفريق المغربي خصمه في النهائي، الذي سيتحدد بين بيراميدز المصري وماميلودي سان داونز الجنوب أفريقي، في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا المرتقب يوم الأحد المقبل، بعد انتهاء مواجهة الذهاب في جنوب أفريقيا بالتعادل (1-1).
ولم يُعلن بعد ما إذا كان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) سيُقيم مباراة السوبر داخل القارة أو سيواصل نهجه في تنظيمها خارج أفريقيا كما حدث في السنوات الأخيرة.
يُذكر أن نهضة بركان سبق له التتويج بلقب السوبر الأفريقي عام 2022، حين تفوق على الوداد الرياضي المغربي.

أكد لاعبو فريق النهضة البركانية لكرة القدم، أن التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، كان ثمرة عمل جماعي دؤوب.
وعبر اللاعبون، عقب وصول بعثة النادي البرتقالي صباح اليوم الاثنين لمطار وجدة – أنجاد، بعد الفوز بالكأس على حساب سيمبا التنزاني، عن فخرهم واعتزازهم بهذا الإنجاز التاريخي الثالث من نوعه الذي يأتي بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها جميع مكونات النهضة البركانية.
وفي هذا الصدد، قال اللاعب ياسين لبحيري، إن مكونات الفريق تهدي هذا التتويج إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وإلى الجماهير المغربية والبركانية داخل وخارج أرض الوطن، معربا عن عزم فريقه مواصلة العمل للاستمرار في التألق في المسابقات الوطنية والقارية.
وأكد لاعب نهضة بركان على ضرورة مواصلة العمل من أجل بلوغ المستوى المطلوب في المسابقات الوطنية والقارية، وتمثيل المغرب أحسن تمثيل.
من جهته، أكد الحارس منير المحمدي، أن مكونات النادي ستستثمر هذا الإنجاز، وستواصل العمل على تطوير إمكانياتها، للتحضير بشكل جيد للمنافسات القادمة.
وأضاف أن هذا التتويج كان ثمرة عمل جبار، وبالتالي يستوجب الاستفادة مما تم تحقيقه لبدء الاستعداد للمنافسات المقبلة لهذا الموسم للفوز بالمزيد من الألقاب.
وفي السياق ذاته، أشار اللاعب عماد الرياحي إلى أن الطريق نحو التتويج لم يكن مفروشا بالورود، بل تخللته تحديات وصعوبات كبيرة، وأن الفريق البرتقالي بذل مجهودات كبيرة لتجاوز الصعاب، مبرزا أن الفريق كان بمثابة مجموعة واحدة، وأن كل من شارك قدم أفضل ما لديه.
ولدى وصوله مطار وجدة – أنجاد، حظي فريق نهضة بركان باستقبال الأبطال من قبل عدد من مشجعيه، حيث اعتبرت بعض الجماهير البركانية هذا التتويج فخرا لمدينة البرتقال، مؤكدين سعيهم إلى مواصلة إسعاد جهة الشرق والمغرب بأكمله، بصفتهم ممثلين للوطن قاريا.
وأشاروا، في تصريحات مماثلة، إلى أن الجماهير كانت في الموعد وساندت الفريق لتحقيق هذا التتويج الذي ينضاف إلى خزينة ألقاب نهضة بركان، معربين عن أملهم في تحقيق المزيد من التتويجات مستقبلا.
وكان نادي نهضة بركان، قد حقق فوزا ثمينا في لقاء الذهاب في بركان بنتيجة 2-0، قبل أن يفرض التعادل (1-1) في لقاء الإياب ويتوج بلقب المسابقة.
وبهذا الإنجاز، رفع نهضة بركان عدد ألقابه في هذه المسابقة القارية إلى ثلاثة (بعد لقبي 2020 و2022)، معادلا بالتالي الرقم القياسي لعدد الألقاب بالتساوي مع الصفاقسي التونسي.