أولمبياد باريس
السكيتيوي: مواجهة العراق غتكون مصيرية… وحنا اللي كيهمنا هو ملي يصفر الحكم نكونو رابحين

اعترف طارق السكيتيوي، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، بصعوبة المباراة التي ستجمع عصر اليوم الثلاثاء (30 يوليوز)، “أشبال الأطلس” بالمنتخب العراقي، برسم الجولة الثالثة والأخيرة من دور مجموعات أولمبياد باريس.
وقال السكيتيوي في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “المباراة غتكون مصيرية بالنسبة للمنتخبين، حنا اللي كيهمنا هو ملي يصفر الحكم نكونو منتصرين ونفرحو مع الشعب المغربي بالتأهل لأن الهدف ديالنا هو ندوزو للدور الموالي والأدوار الأخرى”.
وأكد أن “المقابلة ما غتكونش ساهلة بحكم أن الفريق اللي غيربح غادي يتأهل واللي غيخسر غيتقصى، مقابلة غادي تكون فيها ندية كبيرة وروح عالية، وهاد التفاصيل غادي يديرو الفرق”.
وأشار السكيتيوي إلى أن الفريق الوطني أخذ العبرة من مواجهة أوكرانيا، قائلا “حنا خاصنا نكونو خذينا درس من المقابلة اللي فاتت واللي كانت إيجابية بغض النظر عن الأشياء السلبية اللي كانو فيها، حقيقة أننا درنا مقابلة كبيرة خصوصا في الشوط الثاني وكنا نقدرو نسجلو أكثر من 3 أهداف، وخذينا هدف قاتل في الدقائق الأخيرة، واللي أكيد غادي يكون درس لينا في مقابلة العراق”.
وأوضح السكيتيوي أنه في بداية التحضير لمواجهة العراق اشتغل رفقة طاقمه على الجانب الذهني للاعبين، قائلا “في البداية كانت أول حاجة اشتغلنا عليها هو نساو المقابلة اللي فاتت ناخذو منها العبر ونساوها، حيت بعد المقابلة ديال أوكرانيا كانت حسرة عند جميع مكونات المنتخب، وحتى الجمهور اللي معنا واللي كنديرو الكل فالكل باش نفرحوه، خذمنا على الجانب الذهني وقلنا خاصنا نبداو صفحة جديدة بمعنويات عالية ورأس مرفوع حيت ما زال لينا ماتش وكلشي بين يدينا يلا ربحنا غندوزو”.
وأضاف “ثاني حاجة خدمنا عليها هو الجانب البدني باش نسترجعو الطراوة البدنية للاعبين حيت ماشي ساهل ترجع تلعب من بعد يومين، والعامل الثالث فهو من الناحية التقنية والطاكتيكية للفريق الخصم”.

أولمبياد باريس
شاهدها حوالي 5 ملايير شخص. الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”

أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، أمس الخميس (5 دجنبر)، أن الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”، حيث شاهدها “حوالي 5 ملايير شخص” عبر التلفزيون أو المنصات الرقمية.
وبحسب باخ الذي استند إلى دراسة مستقلة قدمت هذا الأسبوع إلى اللجنة التنفيذية للجنة، فقد “شاهد كل متابع متوسط تسع ساعات” من المنافسات، مما يمثل “زيادة بنسبة 20 بالمائة” مقارنة بألعاب طوكيو 2020.
وأعرب باخ عن سعادته بأن الحدث الرياضي الكبير قد وصل إلى “84 بالمائة من الجمهور العالمي المحتمل”، مع تسجيل تفاعل عالمي ضخم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الدراسة أن “حسابات الجهات الحاصلة على حقوق البث (…) حققت تفاعلات أكثر بثلاثة عشر ضعفا مقارنة بالنسخة السابقة من الألعاب”، وهي تفاعلات شملت أيضا حسابات اللجنة الأولمبية الدولية، الرياضيين الأولمبيين، الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية.
وأكد باخ أن ألعاب باريس دشنت “حقبة جديدة”، وذلك قبل عام على تركه منصبه بعد 12 عاما.
زانت خب باخ لأول مرة لفترة مدتها ثماني سنوات سنة 2013، خلف ا للبلجيكي جاك روغ، وأعيد انتخابه لمدة أربع سنوات سنة 2021.

شهدت منافسات البارا-ألعاب القوى المقامة في باريس تحولًا دراماتيكيًا عندما مُنحت الميدالية الذهبية للبطل المغربي عبد الإله الكاني في مسابقة رمي الجلة لفئة F53، وذلك بعد إلغاء نتيجة البطل الجورجي إثر اعتراض قدمه الوفد المغربي بسبب مخالفة قانونية.
وكان الكاني قد حصل في البداية على الميدالية الفضية، إلا أن القرار الأخير للجنة المنظمة أعاد تصنيف النتائج، ليتوج بالذهبية ويحقق رقمًا قياسيًا إفريقيًا جديدًا مسجلًا 9.22 متر.
وبهذا التتويج، يصل المغرب إلى خمس ميداليات في الألعاب البارالمبية، تشمل ذهبية، فضية، وثلاث برونزيات في منافسات البارا-ألعاب القوى والبارا-تايكواندو.

أفادت يومية “لوفيغارو” الفرنسية، يوم أمس الأربعاء (14 غشت)، بأن منشآت أولمبياد باريس 2024، التي توصف بأنها الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الأولمبياد، ستحظى بـ”حياة ثانية”.
وكتبت اليومية أن اللجنة المنظمة الفرنسية “لم تترك أي شيء للصدفة. فقد تم التخطيط لفترة ما بعد الألعاب قبل فترة طويلة من انطلاقها، مع وضع مبدأ توجيهي واضح: ضمان أن تكون منشآت ألعاب باريس 2024 الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الألعاب الأولمبية”.
وأشارت إلى أن الأهداف “الطموحة” التي تم تحديدها هي تدوير بنسبة 100 بالمائة للبنية التحتية المؤقتة والأثاث والمعدات، وبنسبة 90 بالمائة للافتات واللوحات الإرشادية.
وتحت عنوان “الحياة الثانية لستة ملايين قطعة من معدات الألعاب”، كتبت (لوفيغارو) أنه لتحقيق أهدافها، وضعت اللجنة المنظمة “استراتيجية شراء مسؤولة”، تتضمن مسألة التدوير منذ توقيع العقود مع الموردين.
يشار إلى أنه سيتم استرداد ما مجموعه 12 ألف قطعة أثاث، و4700 سرير، و800 وسادة، و400 طن من المعدات من موقع القرية الأولمبية بعد انتهاء الألعاب، معتبرة أن “هذا الأمر سيعود بالنفع على 2500 إلى 4000 أسرة ستتمكن من شراء هذه المعدات بأسعار منخفضة”.