المحترفون
أكرد: تعلمت اللغة الإسبانية في سن 23 لأنني كنت أريد اللعب في إسبانيا

محمد المبارك
لازال الدولي المغربي نايف أكرد متسمرا في تقديم نموذج اللاعب المحترف والذي يضع خريطة طريق واضحة لمساره الكروي.
وفي آخر حوار للنجم المغربي مع صحيفة “ماركا” الإسبانية كشف ابن مدينة القنيطرة أنه تعلم اللغة الإسبانية عندما كان يبلغ 23 سنة فقط، حيث كان يضع ضمن طموحه اللعب في الدوري الإسباني، وهو ما حققه حاليا باللعب ضمن صفوف ريال سوسيداد.
أوضح خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم أنه “تكيف بسرعة مع أجواء الدوري الإسباني بفضل زملائه إضافة لأنه كان يعرف منذ أول أيامه ما يجب عليه فعله”.
ومن جهة أخرى، لم ينسى نايف أكرد الحديث عن بلاده المغرب، مشيرا إلى أنه يفضل الطبخ المغربي، ويريد أن يعيش الأجواء العائلية مع والديه وإخوانه في إسبانيا.


أكد الدولي المغربي أيوب الكعبي، مهاجم نادي أولمبياكوس اليوناني، أن ما يحققه اليوم من تألق ونجاحات هو نتيجة سنوات طويلة من العمل الجاد والتحديات التي واجهها في مسيرته الكروية، مشيراً إلى أن الصعوبات التي مر بها شكلت أساساً في بناء شخصيته وصقل تجربته.
وفي تصريحات ضمن وثائقي خاص بنادي أولمبياكوس سيُعرض قريباً، قال الكعبي: “النجاحات التي أعيشها اليوم هي ثمار سنوات من الاجتهاد. أحياناً تعمل بجد لسنوات دون أن تظهر النتائج، لكنها تأتي في الوقت المناسب. المهم هو الاستمرار وعدم الاستسلام”.
وأضاف: “منذ طفولتي وأنا أعيش عشق كرة القدم. كنت أعود من المدرسة وأضع الحقيبة لأتوجه فوراً إلى الشارع للعب. واجهت العديد من المشاكل، لكن هذه التحديات هي التي قوتني ومنحتني الدافع للاستمرار”.
وكان الكعبي، البالغ من العمر 31 سنة، من أبرز المساهمين في موسم أولمبياكوس التاريخي، حيث ساعد الفريق على التتويج بلقبي الدوري اليوناني وكأس اليونان، إلى جانب الفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي. وسجل الكعبي هذا الموسم 27 هدفاً في جميع المسابقات، كما قدم سبع تمريرات حاسمة لزملائه.

قبل المباراة الحاسمة التي ستحدد مصير نادي إسبانيول في الدوري الإسباني، وجّه الظهير المغربي الشاب عمر الهلالي رسالة قوية لجماهير الفريق، دعاهم فيها إلى الحضور المكثف ومساندة اللاعبين حتى اللحظة الأخيرة في مواجهة لاس بالماس، ضمن الجولة الختامية من “الليغا”.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “آس” الإسبانية، عبّر الهلالي عن إيمانه بقدرة الفريق على تجاوز المحنة، قائلاً: “ربما القدر هو من وضعنا في هذا الموقف. لو عُرض علينا في بداية الموسم أن نخوض مباراة مصيرية على أرضنا وأمام عائلاتنا، لكنا وافقنا جميعًا”.
وأكد الهلالي على الدور الحاسم الذي تلعبه الجماهير في دعم الفريق، قائلاً: “أنتم اللاعب رقم 12، وجودكم يمنحنا دفعة هائلة. عندما تكونون خلفنا، نقدم أفضل ما لدينا. نثق بكم كما نثق بأنفسنا”.
وتطرق اللاعب الشاب إلى قوة الفريق على أرضه هذا الموسم، مستذكراً الأجواء الاستثنائية في مباراة أوفييدو: “ما عشناه حينها كان لا يُنسى. نريد تكرار تلك الليلة، سنقاتل من أجل البقاء، ليس فقط من أجل أنفسنا، بل من أجلكم أنتم أيضًا”.
ويجد إسبانيول نفسه في موقف حرج، حيث يحتل المركز السابع عشر بفارق نقطتين فقط عن ليغانيس، ويحتاج إلى نتيجة إيجابية أمام لاس بالماس لضمان البقاء في دوري الدرجة الأولى الإسباني.

أفاد الصحفي البلجيكي “Sacha Tavolieri” بأن الدولي المغربي شمس الدين الطالبي، لاعب نادي كلوب بروج البلجيكي، بات محط أنظار العديد من الأندية الراغبة في ضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وحسب المصدر ذاته فإن ناديي نابولي الإيطالي ولايبزيغ الألماني أبديا اهتماما كبيرا بضم الطالبي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وأشار ذات المصدر إلى أن توالي العروض دفع إدارة كلوب بروج إلى إبداء انفتاحها على فكرة بيع اللاعب، شريطة التوصل بعرض مالي يتراوح ما بين 20 و25 مليون يورو، بالرغم من أن قيمته السوقية الحالية تقدر بـ8 ملايين يورو فقط.
وشارك الطالبي هذا الموسم في 44 مباراة بمختلف المسابقات، تمكن خلالها من تسجيل 7 أهداف وتقديم 5 تمريرات حاسمة، ما جعله من أبرز الأسماء التي لفتت الأنظار في الدوري البلجيكي.