الوطنية
بعد تحذير جماهيره من حضور مباراة المحمدية. الرجاء يشكو المسؤول عن تنظيم المقابلة للنيابة العامة

تطرق فريق الرجاء الرياضي، يوم أمس الثلاثاء (9 مارس)، إلى الأحداث التي سبقت مباراة الفريق الأخضر ومضيفه شباب المحمدية لحساب ثمن نهائي كأس العرش، والتي دعا من خلالها جماهيره إلى مقاطعة المباراة رغم اقتناء التذاكر.
وجاء في بلاغ للرجاء نشره على حسابه الرسمي على الفايس بوك: “يؤكد نادي الرجاء الرياضي أن مسؤولي الفريقين في شخص رئيس نادي شباب المحمدية من جهة، ومصطفى دحنان نائب الرئيس ورئيس اللجنة التنظيمية من جهة أخرى، قد اتفقا مسبقا على تخصيص المدرجين الشمالي والجنوبي المرقمين لجماهير الرجاء الرياضي. وقد أكد المسؤول عن التنظيم لدى الفريق المستقبل، أن الطاقة الاستيعابية لهذين المدرجين هي 3000 متفرج لكل مدرج؛ أي ما مجموعه 6000 تذكرة، حيث تم الاتفاق على تخصيصها حصرا وبصفة كاملة لجمهور الرجاء الرياضي، وهذا كله تم بالتنسيق مع مصطفى دحنان”.
وأضاف البلاغ :”تطبيقا لهذا الاتفاق، فقد تحصل جمهور نادي الرجاء على ما يقارب الـ 5000 تذكرة تخص هذين المدرجين وتم أداء قيمتها على أساس تكملة قيمة 1000 تذكرة المتبقية في اليوم الموالي بعد حيازة التذاكر المتبقية بصفة فعلية. إلا أنه وعوض تمكين باقي جماهيرنا من الـ 1000 تذكرة المتبقية، فإذا بجماهيرنا تتفاجأ بكـون إدارة شباب المحمدية طرحت تذاكر نفس المناطق المخصصة حصرا لجمهور الرجاء الرياضي للبيع للعموم”.
وتابع البلاغ :”المفاجأة الأكبر هي بكون إدارة شباب المحمدية تخبرهم بأن جزء من المدرج الذي فوتت تذاكره لجمهور الرجاء سيخصص للفصيل المساند للشباب. وبالنظر لطبيعة مدرجي ملعب البشير التي لا يتجاوز عدد مقاعد كل واحدة منها 2535 مقعدا؛ أي ما مجموعه 5070 تذكرة في مجموع المدرجين والتي بيعت مسبقا لجمهور الرجاء بصفة حصرية”.
وواصل :”بالنظر لكون إدارة نادي الرجاء وثقت عملية بيع التذاكر التي تخص نفس المدرجين للعموم، فمن باب المسؤولية والالتزام الأخلاقي أن يطالب نادي الرجاء الرياضي من جماهيره عدم الحضور لتجنب أي اكتظاظ أو انزلاق من شأنه التأثير على السير العام للمقابلة”.
وأردف الفريق الأخضر حديثه حول هذه الأحداث بالقول:”اتضح جليا بعد انطلاق المقابلة حجم الخلل التنظيمي الذي عرفته المنصة الشرفية والمدرج المغطى، كما تبين وبالملموس صحة موقف النادي من خلال حضور جماهير ملأت المدرج والذي بيعت تذاكره مسبقا لجمهور الرجاء الرياضي بمقتضى الاتفاق الذي لا زلنا نحتفظ بدلائله لحدود هذا اليوم. بمعنى آخر، فإن مجموع التذاكر الجزئية التي تم تسليمها لجمهور الرجاء الرياضي وفق الاتفاق والتي تقارب 5000 تذكرة كافية لوحدها لملئ المدرجين معا.
وزاد:”عدم حضور الجماهير المالكة لهذه التذاكر وامتلاء المدرج بشكل شبه كلي ودون حضور الجماهير التي استجابت للبلاغ، يشكل لوحده قرينة قاطعة تؤكد مما لا يدع مجالا للشك، الخلل التنظيمي الذي كان من شأنه أن يؤدي إلى ازدحام شديد لدرجة يستحيل معه على الجمهور متابعة اللقاء، وهو الأمر الذي قـد يؤثر على السير العام للمقابلة. وللمعلومة، فجماهير الرجاء الرياضي لازالت تحتفظ بمجموع التذاكر التي تم اقتناؤها، والخاصة بالمدرجين والتي تقارب الـ 5000 تذكرة”.
وختم الرجاء البلاغ بـ:”يوضح نادي الرجاء الرياضي في نفس السياق، أنه تقدم بشكاية مباشرة لقاضي التحقيق بالدار البيضاء في الموضوع ضد المسؤول عن التنظيم، تفعيلا لقانون مكافحة الشغب في الملاعب وتفعيلا للقانون بوجهه العام، والذي يعاقب المتفرج والمنظم على حد سواء وكذلـك علـى تصريحاته الخطيرة تجاه المكتب المديري للنادي”.

الوطنية
بعد الإساءة لجماهير العساكر. نهضة الزمامرة ينفي علاقته بالصفحة الوهمية والأمن يكشف هوية المتورط

وئام نبيل-صحافية متدربة
تمكنت المصالح الأمنية صباح اليوم الخميس (17 أبريل) ، من الكشف عن هوية الشخص الذي أساء لجماهير فريق الجيش الملكي عبر منشور غير أخلاقي نشر في صفحة وهمية كانت تدعي أنها الصفحة الرسمية للنادي الأزرق.
ونشرت إدارة نادي نهضة الزمامرة بلاغا عبر صفحتها الرسمية، أكدت فيه أن المصالح الأمنية، بفضل جهود الشرطة العلمية، استطاعت تحديد هوية الشخص الذي قام بنشر المنشور المسيء.
وأضاف البلاغ نفسه أنه تم تقديم المعني بالأمر أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور، وأنه يتابع حاليا في حالة سراح في انتظار استكمال الإجراءات القانونية.
وتابع البلاغ أن نادي نهضة الزمامرة سارع فور انتشار المنشور المسيء إلى إصدار بيان رسمي يتبرأ فيه من هذه الصفحة المزيفة ومن كل ما ورد فيها من محتوى مسيء لا يمت للنادي بصلة.
وأكد الفريق الازرق في بلاغه أن هذا التصرف لا يعكس مواقف النادي القيمية وأخلاقياته الرياضية، مشيدا بتغطية الإعلام الجاد لهذا الموضوع وتأكيده لموقف النادي الثابت في رفض أي سلوك يمس سمعة الأندية الوطنية أو يضر بأخلاقيات التنافس الرياضي الشريف.
وفي ختام البلاغ، شدد نادي نهضة الزمامرة على احترامه التام لفريق الجيش الملكي باعتباره نادي عريق في الساحة الرياضية الوطنية، كما دعا إلى توخي الحيطة والحذر من الصفحات المزيفة التي تسعى إلى زرع وخلق الفتنة بين كل مكونات الأسرة الرياضية الوطنية.
الوطنية
بلقشور: دونور خضع لأفضل عملية ترميم في تاريخه. وأصبح معلمة رياضية تليق بالدار البيضاء والمغرب

عبر عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، عن إعجابه بالحلة الجديدة لمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، مشددا على أن الإصلاحات الأخيرة تعد أفضل عملية تجديد شهدها المركب في تاريخه.
وقال بلقشور في تصريحات إعلامية “مركب محمد الخامس بات اليوم في أبهى حلة، ويمكن القول إنه شهد أفضل عملية تجديد في تاريخه. للأسف، الجماهير لم تتح لها الفرصة بعد لاكتشاف كل ما تم إنجازه من مرافق جديدة وتحسينات، سواء تعلق الأمر بالممرات، أو المستودعات، أو القاعات، أو حتى جودة الأشغال التي تم تنفيذها”.
وأضاف المتحدث: “لأول مرة، تم تخصيص ممرات خاصة للصحفيين وللضيوف، إضافة إلى مقاعد بألوان متعددة، مما يمنح المركب طابعا عصريا. هذه المنشأة الرياضية تعد مكسبا كبيرا ليس فقط لمدينة الدار البيضاء، بل للمغرب ككل”.
ويأتي دفاع بلقشور على الإصلاحات التي خضع لها “دونور” بعد الانتقادات التي طالته خلال الفترة الماضية بسبب عدم إصلاح بعض الواجهات من بينها سقف المدرجات المغطاة.
يشار إلى أن دونور أعاد فتح أبوابه في وجه الجماهير المغربية يوم السبت الماضي (12 أبريل)، خلال مباراة الديربي البيضاوي بين الوداد والرجاء البيضاويين، وذلك بعد حوالي عام من إغلاقه.

أحيا فريق المغرب التطواني آماله في البقاء ضمن أندية القسم الأول من البطولة الاحترافية، بعد انتصاره المثير على اتحاد طنجة بهدفين مقابل هدف، في مباراة “ديربي الشمال” التي أُقيمت مساء اليوم الإثنين، ضمن منافسات الجولة الـ26 من الدوري.
وتمكن “الماط” بهذا الفوز من تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط عن المركز الرابع عشر، الذي يحتله فريق الشباب الرياضي السالمي، والذي تلقى هزيمة مفاجئة على أرضه أمام نهضة الزمامرة بهدف دون رد.
وانعكس هذا الانتصار بشكل مباشر على صراع البقاء، حيث ارتفعت وتيرة المنافسة في مؤخرة الترتيب، وأصبحت كل الاحتمالات واردة مع اقتراب نهاية الموسم.
وتجدر الإشارة إلى أن صاحبي المركزين 15 و16 يهبطان مباشرة إلى القسم الثاني، بينما يخوض الفريقان في المركزين 13 و14 مباريات السد من أجل ضمان البقاء.
وبهذا، يكون المغرب التطواني قد أعاد الإثارة إلى سباق البقاء، في وقت تبدو فيه كل نقطة حاسمة في الأسابيع الأخيرة من البطولة.