الدولية
كان منافس عليها حمد الله. رونالدو ينتزع جائزة الأفضل في شهر مارس

أعلن دوري روشن السعودي لكرة القدم فوز قائد نادي النصر الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة أفضل لاعب في الدوري السعودي عن شهر مارس.
وأشار دوري روشن على حسابه في منصة “إكس”، أن تتويج رونالدو جاء بعد تفوقه على مهاجم اتحاد جدة، المغربي عبد الرزاق حمد الله، ومهاجم الاتفاق، الكاميروني كارل إيكامبي.
وشارك في التصويت على الفائز بجائزة أفضل لاعب في الدوري السعوي خلال مارس، نحو نصف مليون شخص، حيث حسم رونالدو التصويت في النهاية لصالحه بفارق ضئيل عن حمد الله.
وخاض رونالدو ثلاث مباريات مع النصر ضمن الدوري السعودي خلال مارس الماضي، سجل فيها أربعة أهداف، بينها ثلاثية “هاتريك” في مباراة الطائي السبت الماضي.
كما شارك حمد الله في ثلاث مباريات أيضا مع الاتحاد ضمن المسابقة ذاتها خلال الشهر الماضي، أحرز فيها ثلاثة أهداف، وصنع هدفا.
أما إيكامبي فلعب أربع مباريات مع الاتفاق، سجل خلالها هدفين، وصنع هدفا.
وكالات


أوضح مارك كوسيكي، وكيل أعمال المدرب الألماني يورغن كلوب، الموقف النهائي لموكله من العروض التدريبية التي تُثار حوله، وعلى رأسها إمكانية تولي قيادة ريال مدريد، مؤكدًا أن كلوب لن يعود إلى مقاعد البدلاء في الموسم المقبل.
وجاءت تصريحات كوسيكي في ظل تصاعد التكهنات عقب خروج ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال، وطرح اسم كلوب كخليفة محتمل لكارلو أنشيلوتي، الذي تُشير بعض المصادر إلى اقتراب رحيله عن النادي الملكي.
وقال كوسيكي بوضوح: “رغم الاهتمام المتواصل من أندية كبرى ومنتخبات مثل البرازيل، فإن كلوب لا ينوي تدريب أي فريق خلال الموسم المقبل. إنه سعيد بدوره الحالي كمدير عالمي في شركة ريد بول، ولديه عقد قائم، ولا توجد خطط للتغيير”.
وجاءت هذه التصريحات بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها ريال مدريد من آرسنال في ربع نهائي دوري الأبطال، حيث خسر في الإياب على ملعبه “سانتياغو برنابيو” بنتيجة 2-1، بعد هزيمة ثقيلة ذهابًا بثلاثية نظيفة، ليودع البطولة بنتيجة إجمالية 5-1.
وبذلك، يفشل ريال مدريد في الحفاظ على لقبه الأوروبي الذي تُوج به الموسم الماضي، ويودع المنافسة من دور ربع النهائي، فيما يواصل آرسنال مشواره لملاقاة باريس سان جيرمان في نصف النهائي.

أعرب هانزي فليك، مدرب برشلونة، عن استيائه الشديد من الطريقة التي يتم بها تحديد مواعيد مباريات الدوري الإسباني، مشيرًا إلى أن المسؤولين في “لاليغا” لا يعيرون أي اهتمام لراحة اللاعبين.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل مباراة سيلتا فيغو في الجولة الـ32 من الدوري الإسباني، قال فليك: “يبدو أنني غير راضٍ، أليس كذلك؟ لكنني لا أبحث عن أعذار أو شكوى. بالطبع، أنا سعيد بأننا لن نلعب يوم الأحد في الساعة الثانية ظهرًا ضد بلد الوليد، لكن لماذا لا يمكننا اللعب في الساعة 18:00؟ هذا هو التوقيت الذي نلعب فيه عادة هنا، فلماذا لا يتم تحديده كذلك في هذه المباريات؟ أريد أن أعرف السبب.”
وبصوت غاضب، أضاف فليك: “أريد أن أعرف من هو المسؤول عن هذه الجداول الزمنية، لأن الأمر بالنسبة لي صادم. هذا لا يساعدنا على الإطلاق، كما أنه لا يفيد كرة القدم الإسبانية. إذا نجحنا في دوري الأبطال، فإن الدوري الإسباني سيفوز أيضًا.”
وختم فليك حديثه بالتأكيد على أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر قائلاً: “عاجز عن إيجاد الكلمات، لأن هذا الوضع غير مقبول. في كل الاتحادات الأخرى، يتم الاهتمام براحة الأندية. أما هنا، فالأمر مختلف؛ لا يهتمون باللاعبين الذين يضطرون إلى النوم في الساعة الخامسة صباحًا.”
وسيخوض برشلونة مباراته أمام سيلتا فيغو يوم السبت في تمام الساعة 15:15 بتوقيت غرينيتش +1، على ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي”.

أطاح نادي أرسنال الإنجليزي بريال مدريد من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما جدد فوزه عليه مساء الأربعاء بنتيجة 2-1 في إياب المواجهة، مستفيدًا من تفوقه في لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة، ليحسم التأهل إلى نصف النهائي بمجموع 5-1.
وشهدت المباراة التي احتضنها ملعب “سانتياغو بيرنابيو” انطلاقة قوية من جانب الفريق اللندني، حيث حصل على ركلة جزاء مبكرة في الدقيقة 13، لكن النجم الإنجليزي بوكايو ساكا فشل في ترجمتها إلى هدف، بعد تصدٍ ناجح من الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
وفي الدقيقة 29، اعتقد ريال مدريد أنه حصل على فرصة تعديل الكفة بعدما أعلن الحكم الفرنسي فرانسوا ليتيكسيي عن ركلة جزاء لصالحه، غير أن العودة إلى تقنية الفيديو “VAR” كشفت عن تسلل على كيليان مبابي، ما أدى إلى إلغاء القرار ومواصلة اللعب.
ونجح بوكايو ساكا في افتتاح حصة التسجيل للفريق اللندني في الدقيقة 65، قبل أن يعدل فينيسيوس النتيجة في الدقيقة 67، في حين نجح مارتينيلي في إضافة هدف التأهل في الدقيقة 93.
وبهذا الفوز، يواصل أرسنال مسيرته المميزة في البطولة، فيما انتهت مغامرة ريال مدريد عند ربع النهائي، على غير العادة في السنوات الأخيرة.