المحترفون

بحسرة كبيرة. أمين حارث يكشف أسباب الهزيمة في كلاسيكو فرنسا

واجه أولمبيك مارسيليا نظيره باريس سان جيرمان في “كلاسيكو” فرنسا، حيث انتهت المواجهة بفوز الأخير بهدفين دون رد، في مباراة حاسمة ضمن الجولة الـ27 من الدوري الفرنسي.

وأشار الدولي المغربي أمين حارث، إلى أن الحظ لم يحالف فريقه خلال اللقاء وأن تألق الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما كان عاملاً مؤثرًا في النتيجة النهائية.

وتحدث حارث، لوسائل الإعلام عقب نهاية اللقاء، إذ أكد أن مارسيليا قدم أداءً قويًا وكانت لديه فرص عديدة للتسجيل، لكن دوناروما كان في قمة تألقه، وحافظ على نظافة شباكه طوال اللقاء.

وأضاف حارث أن فريق الجنوب كان الأقرب للتسجيل خلال الشوط الأول، لكنهم اصطدموا بحارس مرمى يقظ.

وعبر حارث عن خيبة أمله الكبيرة بسبب الخسارة، مشيرًا إلى أن الفريق كان قويًا في الشوط الأول وسعى جاهدًا للتسجيل، لكن الدفاع لم يكن بالمستوى المطلوب.

وبهذه النتيجة، رفع باريس سان جيرمان رصيده إلى 62 نقطة، محتلاً المركز الأول بفارق 12 نقطة عن بريست، أقرب ملاحقيه، وفي المقابل، تجمد رصيد مارسيليا عند 39 نقطة، محتلاً المركز السابع في ترتيب الدوري.

المحترفون

أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية. وسيكون جاهزا لمباراة الغد

أوضح روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أن خروج كل من نصير مزراوي وفيكتور ليندلوف خلال المواجهة الأخيرة أمام أولمبيك ليون لم يكن بسبب الإصابة، بل نتيجة ظروف شخصية خاصة باللاعبين.

وقال أموريم خلال الندوة الصحافية الخاصة بمباراة وولفرهامبتون: “نعم، فيكتور ليندلوف سيكون متاحا، لكن اضطررنا لإخراجه هو ونصير مزراوي من مباراة ليون بسبب مشاكل شخصية. كرة القدم تظل مهمة، لكن في بعض الأحيان هناك أمور في الحياة أهم”.

وأكد مدرب “الشياطين الحمر” أن الوضع مستقر حاليا، مضيفا: “كل شيء على ما يرام الآن، وكلاهما سيكون جاهزا للعب يوم الأحد. أحيانا تحدث أمور خارجة عن إرادتنا، وهذا ما حصل مع ليندلوف أيضا”.

المزيد

المحترفون

ضد أولمبيك ليون. ظرف عائلي يفرض على نصير مزراوي مغادرة مباراة مانشستر يونايتد

ذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن الدولي المغربي نصير مزراوي، مدافع مانشستر يونايتد، اضطر إلى مغادرة ملعب “أولد ترافورد” بين شوطي مباراة فريقه أمام أولمبيك ليون، في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي، مساء الخميس، بسبب ظرف عائلي طارئ.

وحسب ما أوردته صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن مزراوي، إلى جانب زميله فيكتور ليندلوف، غادرا الملعب بعد نهاية الشوط الأول للتعامل مع أمور شخصية عاجلة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الظروف.

وكان مزراوي قد شارك كأساسي في المباراة، قبل أن يُستبدل في بداية الشوط الثاني باللاعب لوك شاو، وهو التغيير الذي أوضح المدرب روبن أموريم أنه جاء لأسباب عائلية تتعلق باللاعب.

ورغم هذا الطارئ، تمكن مانشستر يونايتد من حسم المواجهة لصالحه في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة (5-4)، ليضمن تأهله إلى الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي.

ويقدم مزراوي موسماً مميزاً مع “الشياطين الحمر”، حيث شارك في 49 مباراة في مختلف البطولات، ويستمر عقده مع النادي الإنجليزي حتى صيف 2028.

المزيد

المحترفون

“أسود” تزأر في نصف النهائي. 5 مغاربة على أبواب المجد الأوروبي

وئام نبيل-صحافية متدربة
يشهد الموسم الكروي الأوروبي الحالي تألقا لافتا للاعبين المحترفين المغاربة، حيث يواصل 5 أسماء كتابة فصول جديدة من النجاح في كبرى البطولات الأوروبية، بعدما بلغوا مرحلة نصف النهائي رفقة أنديتهم، في إنجاز يعكس التطور الكبير الذي يشهده مستوى اللاعب المغربي داخل الملاعب الأوروبية.

ويعتبر هذا الحضور القوي دليلا ساطعا على المكانة المهمة التي بات يحتلها المحترفون، بفضل الأداء العالي والاحترافية التي يبرزها في العديد من المنافسات.

ويتوزع حضور “الأسود” بين البطولات الأوروبية الثلاث الكبرى على كل من دوري أبطال أوروبا، اليوروبا ليغ، ودوري المؤتمر الأوروبي، في مؤشر واضح على تنوع تأثيرهم في المشهد الكروي الاحترافي.

ويتقدم في لائحة المتألقين أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان، الذي يواصل بريقه في دوري أبطال أوروبا، حيث يعتبر واحدا من الأسماء المسجلة لأفضل حصيلة هجومية في مسيرته، بعدما رفع رصيده إلى 20 مساهمة تهديفية بقميص الفريق الباريسي هذا الموسم، في رقم غير مسبوق منذ انطلاق مشواره الكروي مع ريال مدريد.

وعلى مستوى يوروبا ليغ، يواصل نصير مزراوي تقديم مستويات ثابتة وقوية مع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث فرض نفسه كعنصر أساسي في تشكيلة “الشياطين الحمر”، بينما نجح مروان سنادي هو الاخير في خطف الأنظار بتألقه المتواصل مع أتلتيك بيلباو الإسباني، مؤكدا حضوره القوي في نفس البطولة .

أما في دوري المؤتمر الأوروبي، فيسطع نجم عبد الصمد الزلزولي مع نادي ريال بيتيس، إلى جانب أمير ريتشاردسون الذي يخوض تحديا قويا مع نادي فيورنتينا الإيطالي، في مغامرة يسعى من خلالها إلى مواصلة الحلم الأوروبي.

ويعكس هذا الحضور البارز للاسماء المغربية في المربع الذهبي للبطولات، الطفرة التي يعيشها اللاعب المحترف، اذ تعزز الآمال في موسم تاريخي ينتهي بالتتويج بألقاب أوروبية، أو ببصمات قوية تبرز مكانة “أسود الأطلس” في سماء كرة القدم العالمية.

وتتجه أنظار الجماهير العاشقة للمستديرة إلى المحطات المقبلة، أملا في رؤية هذه الأسماء تحلق في نهائيات البطولات الأوروبية، لصناعة إنجاز جديد يضاف إلى سجل الكرة المغربية.

المزيد