الوطنية
الصالحي عن عقوبة إيقافه: كنتأسف لنهاية المسار الكروي لبعض اللاعبين. أنا يلا كان غير عليا أنا خودو راحتكم

أعرب ياسين الصالحي، عن استغرابه من عقوبة الإيقاف التي أصدرتها في حقه لجنة التأديب التابعة لقسم الهواة، على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة فريقه وداد صفرو أمام فريق أمل العروي.
وقال ياسين الصالحي في تدوينات عبر ستوري حسابه الرسمي على إنستغرام، “تلقيت خبر التوقيف بكثير من الإستغراب، حيث أنا ياسين الصالحي، لم أكن طرف في الشجار الذي حصل في المباراة الأخيرة بين بعض لاعبي فريق وداد صفرو والفريق المنافس، وذلك ما هو مؤكد في شريط الفيديو الذي يخص الواقعة، وأكثر من ذلك بصفتي عميد الفريق، اتخدت على عاتقي حماية الطاقم التحكيمي، عندما نشب الخلاف بين الطرفين”.
وأوضح الصالحي: “في عز اللعبة وطوال مسيرتي اسمي لم يناقش ولم يطرح من قبل، على أي طاولة تخص لجان الأخلاقيات، هذا ما جعلني أتأسف لاتخاذ مثل هكذا قرارات ظالمة، دون استدعاء أو استماع لجميع الأطراف من الجهات المعنية”.
وأضاف: “تأكدت بما لا يدع مجالا للشك، أن ما يوجد في قسم الهواة، لم يكن ولن يكون يوما في قسم الأضواء، وذلك راجع لغياب النقل التلفزي والمواكبة الإعلامية الدقيقة”.
وتابع اللاعب الرجاوي السابق “وافقت على خوض غمار تجربة الهواة، من أجل مساعدة شباب مدينة صفرو ومساعدة أخي وصديقي الشطيبي في تجربته التدريبية، نعم لست راضيا على قرار الإيقاف بتاتا وأرى بأنه قرار غير صائب، غير أنني أتأسف لبعض القرارات التي تخص باقي زملائي اللاعبين، وهم في بداية المشوار الكروي، نتفق جميعا أن العقوبات الردعية إجراء مهم داخل اللعبة، لكن وجب كذلك مراعاة بعض الأمور التي تخص مستقبل اللاعبين الشباب، قبل اتخاذ قرار توقيف مجحف، قد يكون بمثابة نهاية المسار الكروي لبعض اللاعبين، أما إلى كان عليا أنا ياسين الصالحي.. خودو راحتكم”.
وكانت اللجنة التأديبية التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة، أصدرت يوم أمس الخميس (28 مارس)، عقوبة الإيقاف في حق ياسين الصالحي لاعب فريق وداد صفرو.
وقررت اللجنة التأديبية لعصبة الهواة توقيف الصالحي لمدة سنة مع غرامة مالية قدرها 5000 درهم، على خلفية أعمال الشغب التي شهدتها مباراة وداد صفرو ضد أمل العروي.
وعلى خلفية نفس الأحداث، تم توقيف صابر الجيباري لاعب وداد صفرو لمدة 3 سنوات، فيما تم توزيع باقي العقوبات على اللاعبين الآخرين من مباراة إلى 10 مباريات.


عبّر الفرنسي أمير عبدو، المدرب الجديد لفريق حسنية أكادير، عن تفاؤله الكبير بمشروع النادي السوسي، مؤكداً أن المرحلة القادمة ستحمل رؤية جديدة تهدف إلى إعادة البناء وتحقيق نتائج قوية في البطولة الاحترافية المغربية.
وقال عبدو في تصريح لموقع “أفريك فوت”: “مشروع حسنية أكادير مشروع جيد وطموح. كل شيء يحتاج إلى إعادة هيكلة، وسنقوم بذلك بالاعتماد على الموارد المتوفرة”.
وأضاف: “الهدف واضح، نطمح إلى إنهاء الموسم بين الثلاثة الأوائل، وسنسعى لبناء فريق تنافسي قادر على تمثيل طموحات النادي وأنصاره”.
ويملك أمير عبدو خبرة واسعة في كرة القدم الإفريقية، حيث سبق له تدريب منتخب جزر القمر وحقق معه نتائج مميزة، كما درّب نادي نواذيبو الموريتاني، قبل أن يتولى لاحقًا قيادة المنتخب الموريتاني، وهو ما يمنحه رصيدًا قويًا لقيادة حسنية أكادير نحو مرحلة جديدة من التنافس والطموح.

وئام نبيل-صحافية متدربة
كشفت العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، اليوم الجمعة (6 يونيو)، عن البرنامج الرسمي لمباريات دور ربع نهائي كأس التميز، والذي سيقام يومي الثلاثاء 10 والأربعاء 11 من شهر يونيو.
وتفتتح المنافسات يوم الثلاثاء بمواجهة قوية تجمع بين كل من فريق اتحاد تواركة والوداد الرياضي، على أرضية ملعب 18 نونبر بمدينة الخميسات، بدءا من الساعة الخامسة ليلا.
وفي اليوم ذاته، يحل فريق نهضة بركان ضيفا على وداد فاس، ابتداء من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس.
وتستكمل مواجهات هذا الدور يوم الأربعاء 11 يونيو بمباراة الفتح الرياضي ضد أولمبيك الدشيرة، على أرضية ملعب أحمد الشهود بالرباط، انطلاقا من الساعة الخامسة زوالا.
فيما ستختتم مباريات ربع النهائي بمواجهة مرتقبة بين الرجاء الرياضي والنادي المكناسي، على أرضية عشب ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، بدءا من الساعة الثامنة مساء.
يذكر أن هذه المرحلة تعتبر محطة حاسمة في مسار الفرق الباحثة عن التتويج، حيث تشهد مشاركة أندية من مختلف الأقسام، مما يزيد من حدة التنافس على الكأس.

أصبح المركب الرياضي لفاس، الذي تم تجديده بالكامل وفقا للمعايير الدولية، يتميز الآن بمواصفات تقنية عالية المستوى تجعله منشأة رياضية مرجعية على الصعيدين الوطني والإفريقي.
وحسب المعطيات التقنية التي قدمتها الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، فإن هذه البنية التحتية ذات البعد القاري، التي ستستضيف الجمعة مباراة ودية ستجمع المنتخب الوطني بنظيره التونسي، يمكنها أن تصل سعتها إلى 35 ألف متفرج.
وتضم هذه المنشأة ملعبا رئيسيا بعشب طبيعي، مدعوما بثلاثة ملاعب فرعية مكسوة أيضا بعشب طبيعي، مما يوفر ظروفا مثالية للتداريب.
كما يتوفر هذا الملعب، الذي يمتد على مساحة 32 هكتارا، على مضمار لألعاب القوى بثمانية ممرات، ما يسمح بتنظيم مسابقات لألعاب القوى مطابقة للمعايير الدولية، مما يعزز تعددية استعمالاته.
أما الفضاءات المخصصة للشخصيات، فتشمل 12 منصة لكبار الشخصيات والشخصيات المهمة، إلى جانب ثلاث صالات مخصصة لكبار الضيوف، في تكوين يستجيب لمتطلبات البروتوكول الخاص بالتظاهرات الرياضية الدولية الكبرى.
وبالنسبة للإعلام، يوفر المركب منصة للصحافة مجهزة بـ216 طاولة، كل واحدة مزودة بشاشة فردية، إلى جانب قاعة مؤتمرات وثلاث قاعات اجتماعات. وتتيح هذه التجهيزات تغطية إعلامية مهنية للفعاليات.
ويتوفر الملعب على نظام إضاءة وعرض متطور يتطابق مع معايير الفيفا (المعيار ب)، فيما تستفيد ملاعب التدريب من إنارة من الدرجة الأولى حسب نفس المعايير. وتضمن هذه البنية ظروفا مثالية للبث التلفزيوني والمنافسات الليلية.
كما يشمل نظام العرض شاشة من نوع “ليد” محيطية وشاشتين عملاقتين، مما يوفر للجمهور تجربة بصرية حديثة وغامرة.
وعلى مستوى السلامة والدخول، يتوفر المركب على 60 نقطة مراقبة موزعة على مختلف أنحاء الموقع، مدعمة بـ46 بوابة دوارة قياسية، وثلاث بوابات دوارة مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية ، و11 ممرا سريعا لتسهيل تدفق الجماهير.
ويعتمد نظام المراقبة على 520 كاميرا مراقبة يتم تنسيقها من خلال غرفة تقنية ومركز قيادة مركزي، بما يضمن أمنا مثاليا.
كما يوفر المركب 1570 مكانا لركن السيارات و154 موقعا مخصصا للحافلات، مما يستجيب للمتطلبات اللوجستية خلال الفعاليات الكبرى.
ويتم تأمين التغذية الكهربائية للملعب عبر محطات تحويل عالية القدرة، محمية بمولدات كهربائية ومعدات دون انقطاع، مما يضمن استمرارية التيار الكهربائي دون انقطاع، حتى في حال وقوع عطل في الشبكة الرئيسية.
ويتوفر المركب أيضا على خدمات مرافقة، تشمل أربعة مستودعات ملابس بمعايير دولية، وست نقاط لبيع المأكولات والمشروبات، وثلاث وحدات لبيع التذاكر لاستقبال الجمهور. وتساهم هذه التجهيزات في ضمانه راحة المتفرجين وفعالية التنظيم.
وتجعل هذه البنية التحتية التقنية ذات الجودة العالية من المركب الرياضي لفاس مرجعا قاريا قادرا على احتضان أكبر المنافسات الإفريقية والدولية، في ظروف تستجيب لمتطلبات الهيئات الرياضية العالمية.