الأسود

فين كاين المشكل؟ وشنو الحل؟. أداء الأسود يقسم المغاربة!

يبدو أن الأداء الذي ظهر به المنتخب الوطني المغربي ضد المنتخب الموريتاني، يوم أمس الثلاثاء (16 مارس)، لم يرق عدد من الجماهير المغربية، التي عبرت عن استيائها من مستوى “الأسود”، في الوقت الذي أكد آخرون أنها مجرد مباريات إعدادية يقوم فيها المدرب بتجريب مجموعة من اللاعبين.

خطة الركراكي

ودخل وليد الركراكي ودية موريتانيا برسم تكتيكي مختلف عن مباراته الأخيرة أمام أنغولا، حيث غير 4-3-3 إلى 4-2-3-1، مع إشراك كل من أمير ريتشاردسون وأسامة العزوزي كقاطعي كرات، وسفيان رحيمي وحيدا في خط الهجوم.

هذه الخطة جعلت أسود الأطلس تستحوذ على الكرة بشكل كبير في الشوط الأول بنسبة فاقت 74 في المائة، إلا أنها كانت سلبية إلى حد كبير، حيث فشل زملاء حكيم زياش في الوصول إلى الشباك وخلق الفرص، ولم يسددوا سوى تسديدتين على المرمى، لم تشكلا أية خطورة.

وبنفس التشكيلة، دخل وليد الركراكي الشوط الثاني، ولم يجر أية تغييرات حتى الدقيقة 6، بإشراك كل من عز الدين أوناحي وأمين عدلي عوض أمير ريتشاردسون وإلياس بن صغير على التوالي.

ورغم التغييرات بقيت النتيجة على حالها، ليغير وليد الركراكي مرة ثانية، في الدقيقة الـ75، بإشراك إلياس أخوماش ويوسف النصيري عوض سفيان رحيمي وحكيم زياش، إلا أن الصلابة الدفاعية للمنتخب الموريتاني منعت أسود الأطلس من تسجيل أي هدف.

آشنو المشكل؟

ومنذ ليلة أمس، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فايس بوك، بتعليقات مغاربة حول أداء ومستوى “أسود الأطلس”، بين مؤيد للناخب الوطني وليد الركراكي بداعي أنه يقوم بتجريب اللاعبين وخلق الانسجام بينهم خاصة مع التحاق لاعبين جدد بالمجموعة، وبين منتقد لغياب الفعالية والنجاعة التكتيكية.

وكتب أحد المعلقين “مدرب بدون خطة ولا أي قراءة للخصم، اللي دخلو كيݣوليه دير داك الشي اللي كتعرف”.

وعلق آخر “المنتخب ما زال خاصو يدرّب مزيان، راه ما بان لي والو فالماتش غير نايف أكرد بوحدو اللي كيجري، واش تقلاتهوم الحريرة ولا اللعابة عيانين ولا المنتخب عيان راه اليوم الماتش زيرو على عشرة”.

وجاء في تعليق آخر “منتخب بدون مدرب والعاطفة سابقاه”.

في حين، دافع آخرون عن المدرب واللاعبين، حيث كتب أحد المعلقين “خاص كل واحد يديها فسوق راسو، ويخليو المدرب يخدم مع المنتخب بدون ضغط المشوشين، كل واحد منين كينبح”.

وعلق آخر “المدرب يجرب والانسجام يحدث والمدارس تختلف مزيدا من التربصات للوقوف على تقوية المجموعة”.

وكتب آخر “عندما تواجه فريق ضعيف وينكمش في اللعب للوراء يصعب عليك التسجيل والحصول على نتيجة جيدة خاصة الكرة الإفريقية”.

الأسود

وليد الركراكي: ديمبيلي الأفضل حالياً. ولو لم أكن مدرباً لكنت صحفياً

كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن بعض الجوانب الشخصية والرياضية خلال استضافته في برنامج “تشيرينغيتو” الإسباني، حيث تحدث عن اللاعب الأفضل في نظره، وقراره باختيار تمثيل المغرب بدلاً من فرنسا.

وفي رده على سؤال حول أفضل لاعب في الوقت الحالي، قال الركراكي: “الأمر معقد، بالنسبة لي محمد صلاح هو الأفضل، لكن في دوري أبطال أوروبا سأختار عثمان ديمبيلي”.

وعن مسيرته كلاعب، أوضح قائلاً: “هل كنت مستعداً للعب مع فرنسا؟ لا، لم أكن أملك المستوى الكافي لذلك، لكنني اخترت اللعب للمغرب”.

واختتم الركراكي حديثه بابتسامة قائلاً: “لو لم أصبح مدرباً لكرة القدم، لكنت صحفياً، مثل مقدم برنامج ‘تشيرينغيتو'”.

المزيد

الأسود

الركراكي: مستقبلي مع المنتخب الوطني مرتبط بكأس إفريقيا!

عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن رغبته القوية في قيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيكون مستحقا لبلد يعشق كرة القدم بشغف لا يوصف.

وفي تصريحات لبرنامج “تشيرينغيتو”، قال الركراكي: “أتطلع لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، فهذا البلد يستحقه عن جدارة. الشغف بالرياضة هنا لا يصدق، ولا يمر يوم دون أن يطلب مني أحد المغاربة الظفر بالبطولة”.

وأضاف:”لدي عقد يستمر حتى نهائيات كأس العالم 2026، لكن في هذه المهنة، إذا لم تحقق الانتصارات، فإن القرارات قد تتخذ بسرعة”.

وتابع الركراكي “لا أشعر بالقلق في الوقت الحالي. كل ما يهمني هو التركيز على العمل مع الفريق والاستعداد الجيد. أمامنا ستة أو سبعة أشهر قبل انطلاق كأس إفريقيا، وأولويتنا هي اختيار المجموعة الأنسب لتحقيق طموحات الشعب المغربي”.

وواصل الناخب الوطني حديثه بالقول “لطالما قلت إن في مهنة التدريب، إذا لم أحقق لقب كأس إفريقيا، فقد أتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ، وقد لا أحصل مجددا على الفرصة التي أطمح إليها.”

وختم الركراكي حديثه بتأكيد عزيمته القوية على بلوغ الهدف القاري، قائلا: “لدي حلم واحد فقط في هذه المرحلة، وهو الفوز بكأس إفريقيا. هذا هو الشيء الوحيد الذي يشغل ذهني الآن”.

المزيد

الأسود

قبل اختياره إسبانيا.. الركراكي يكشف تفاصيل محادثاته مع لامين يامال حول تمثيل المغرب

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، عن تفاصيل ما دار بينه وبين اللاعب الإسباني المغربي لامين يامال، لاعب نادي برشلونة، حينما كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تبدل جهدا من أجل ضمه إلى صفوف “الأسود”، قبل أن يختار حمل فميص المنتخب الإسباني.

وقال الركراكي في برنامج “تشيرينغيتو”، “لامين يامال موهبة من جيل استثنائي، وحاولنا إقناعه بالانضمام إلى المنتخب المغربي، لكن ذلك لم يكن ممكنا. ما يحققه في مثل سنه أمر مذهل بكل بساطة”.

وأضاف الناخب الوطني “أجريت معه عدة مكالمات هاتفية، وقدمت له مشاريع المغرب: كأس إفريقيا 2025 التي ستقام على أرضنا، وكأس العالم 2030”.

وتابع الركراكي “كان صريحا تماما معي. بعد يومين، اتصل بي ليخبرني أنه يشعر بأنه إسباني، وأنه لطالما لعب مع إسبانيا. تمنيت له التوفيق، لأنه أظهر صدقا نادرا”.

المزيد