الوطنية
بعد سلسلة من الهزائم. استقالة جماعية للمكتب المسير لنادي جمعية سلا

أحداث أنفو
مثل ما كان متوقعا، أعلن نبيل أعشي رئيس المكتب المسير للجمعية السلاوية لكرة القدم عن” استقالة جماعية كتبت على عجل لأعضاء المكتب من مهام التسيير” وقبلهم استقالة سابقة لرئيس الشركة الرياضية لتسيير الفريق ذاته في بلاغ نشره الفريق على صفحته الرسمية الجمعة الماضي, وذلك بعد سلسلة هزائم تركت الفريق في ذيل الترتيب بعد 17 مقابلة بالتمام والكمال.
وتحدث المستقيلون في رسالة الاستقالة التي اطلعت عليها أحدات أنفو ” عن إفساح المجال أمام دماء جديدة لقيادة الفريق وذلك بعدما أصبح عبارة عن مركب مثقوب وهو على مرمى من هاوية قسم الهواة.
وبالرجوع إلى لحظة الولادة القيصرية للمكتب المسير الحالي، تنتصب أمام مختلف المتتبعين الظروف الاستثنائية التي ” أفرزت الأعضاء المسيرين وعلى رأسهم الرئيس المستقيل بعيدا عن أعين الصحافة؛ حيث مر جمع عام لاختيار المكتب في غرفة مغلقة بملعب أبو بكر عمار تحت اشراف اللجنة المؤقتة‘‘.
وحسب مصادر متتبعة ” لم يستطع المكتب المسير على مدى 17 مقابلة، تحقيق الفارق بانتشال الفريق من وضعية المتردية، بعدما غرق في تدبير مرتبك تميز بتغيير ثلاث مدربين و فريق غاب عنه الانسجام والمردودية وسط انتقادات من داخل المكتب وخارجه بسوء التسيير الاداري والمالي والتقني؛ تمخض عنه استقالة سابقة لثلاثة أعضاء من بينهم نائب الرئيس، وسلة نتائج هزيلة فرضت على فريق القراصنة القبوع بذيل الترتيب بشكل مهين!! قبل أن يقفز جميع الأعضاء من مركب التسيير المثقوب.!!..”
بالمقابل خرج الرئيس المستقيل في تصريح سابق، مفسرا وضعية الفريق “بمشاكل رياضية وتقنية لا علاقة لها بالتسيير، وأنه مستعد للتنحي إذا كان ذلك سيأتي بحلول إيجابية للنهوض بالفريق”.
من جهة أخرى ينتظر مختلف المتتبعين والغيورين القلة على شأن الفريق الأول للمدينة المليونية “أن يشكل الجمع العام القادم فرصة لتقديم الحساب وربط المسؤولية بالمحاسبة في شقها التقني والمالي و البحث عن طاقم كفئ وجاد له علاقة بالمجال الرياضي والتدبيري وغيرة على الفريق السلاوي ..”

الوطنية
بعد الإساءة لجماهير العساكر. نهضة الزمامرة ينفي علاقته بالصفحة الوهمية والأمن يكشف هوية المتورط

وئام نبيل-صحافية متدربة
تمكنت المصالح الأمنية صباح اليوم الخميس (17 أبريل) ، من الكشف عن هوية الشخص الذي أساء لجماهير فريق الجيش الملكي عبر منشور غير أخلاقي نشر في صفحة وهمية كانت تدعي أنها الصفحة الرسمية للنادي الأزرق.
ونشرت إدارة نادي نهضة الزمامرة بلاغا عبر صفحتها الرسمية، أكدت فيه أن المصالح الأمنية، بفضل جهود الشرطة العلمية، استطاعت تحديد هوية الشخص الذي قام بنشر المنشور المسيء.
وأضاف البلاغ نفسه أنه تم تقديم المعني بالأمر أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور، وأنه يتابع حاليا في حالة سراح في انتظار استكمال الإجراءات القانونية.
وتابع البلاغ أن نادي نهضة الزمامرة سارع فور انتشار المنشور المسيء إلى إصدار بيان رسمي يتبرأ فيه من هذه الصفحة المزيفة ومن كل ما ورد فيها من محتوى مسيء لا يمت للنادي بصلة.
وأكد الفريق الازرق في بلاغه أن هذا التصرف لا يعكس مواقف النادي القيمية وأخلاقياته الرياضية، مشيدا بتغطية الإعلام الجاد لهذا الموضوع وتأكيده لموقف النادي الثابت في رفض أي سلوك يمس سمعة الأندية الوطنية أو يضر بأخلاقيات التنافس الرياضي الشريف.
وفي ختام البلاغ، شدد نادي نهضة الزمامرة على احترامه التام لفريق الجيش الملكي باعتباره نادي عريق في الساحة الرياضية الوطنية، كما دعا إلى توخي الحيطة والحذر من الصفحات المزيفة التي تسعى إلى زرع وخلق الفتنة بين كل مكونات الأسرة الرياضية الوطنية.
الوطنية
بلقشور: دونور خضع لأفضل عملية ترميم في تاريخه. وأصبح معلمة رياضية تليق بالدار البيضاء والمغرب

عبر عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، عن إعجابه بالحلة الجديدة لمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، مشددا على أن الإصلاحات الأخيرة تعد أفضل عملية تجديد شهدها المركب في تاريخه.
وقال بلقشور في تصريحات إعلامية “مركب محمد الخامس بات اليوم في أبهى حلة، ويمكن القول إنه شهد أفضل عملية تجديد في تاريخه. للأسف، الجماهير لم تتح لها الفرصة بعد لاكتشاف كل ما تم إنجازه من مرافق جديدة وتحسينات، سواء تعلق الأمر بالممرات، أو المستودعات، أو القاعات، أو حتى جودة الأشغال التي تم تنفيذها”.
وأضاف المتحدث: “لأول مرة، تم تخصيص ممرات خاصة للصحفيين وللضيوف، إضافة إلى مقاعد بألوان متعددة، مما يمنح المركب طابعا عصريا. هذه المنشأة الرياضية تعد مكسبا كبيرا ليس فقط لمدينة الدار البيضاء، بل للمغرب ككل”.
ويأتي دفاع بلقشور على الإصلاحات التي خضع لها “دونور” بعد الانتقادات التي طالته خلال الفترة الماضية بسبب عدم إصلاح بعض الواجهات من بينها سقف المدرجات المغطاة.
يشار إلى أن دونور أعاد فتح أبوابه في وجه الجماهير المغربية يوم السبت الماضي (12 أبريل)، خلال مباراة الديربي البيضاوي بين الوداد والرجاء البيضاويين، وذلك بعد حوالي عام من إغلاقه.

أحيا فريق المغرب التطواني آماله في البقاء ضمن أندية القسم الأول من البطولة الاحترافية، بعد انتصاره المثير على اتحاد طنجة بهدفين مقابل هدف، في مباراة “ديربي الشمال” التي أُقيمت مساء اليوم الإثنين، ضمن منافسات الجولة الـ26 من الدوري.
وتمكن “الماط” بهذا الفوز من تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط عن المركز الرابع عشر، الذي يحتله فريق الشباب الرياضي السالمي، والذي تلقى هزيمة مفاجئة على أرضه أمام نهضة الزمامرة بهدف دون رد.
وانعكس هذا الانتصار بشكل مباشر على صراع البقاء، حيث ارتفعت وتيرة المنافسة في مؤخرة الترتيب، وأصبحت كل الاحتمالات واردة مع اقتراب نهاية الموسم.
وتجدر الإشارة إلى أن صاحبي المركزين 15 و16 يهبطان مباشرة إلى القسم الثاني، بينما يخوض الفريقان في المركزين 13 و14 مباريات السد من أجل ضمان البقاء.
وبهذا، يكون المغرب التطواني قد أعاد الإثارة إلى سباق البقاء، في وقت تبدو فيه كل نقطة حاسمة في الأسابيع الأخيرة من البطولة.