الدولية
بعد رحيل توخيل. ثمانية أسماء مرشحة لتدريب مزراوي الموسم القادم

تدور العديد من التكهنات حول من سيكون المدير الفني الجديد لفريق بايرن ميونيخ بعد إعلان رحيل توماس توخيل عن النادي بنهاية الموسم.
يورجن كلوب
وأعلن كلوب مغادرته لليفربول خلال نهاية الموسم الجاري، إذ يعتبر من الخيارات المفضلة لدى جماهير النادي البافاري، لكنه أشار إلى رغبته في أخذ فترة راحة ولن يتولى تدريب أي نادٍ أو منتخب في الموسم المقبل.
هانزي فليك
وسبق لفليك أن قاد بايرن ميونخ للفوز بالثلاثية في عام 2020 ولكنه غادر النادي بسبب خلافات مع المدير الرياضي صالح حمديتش، لكنه يظل مرشحًا محتملاً خاصة بعد رحيل حسن صالح حمديتش، مع العلم أنه متفرغ حاليًا بعد تركه لمنصبه مع منتخب ألمانيا العام الماضي.
تشابي ألونسو
ويتمتع ألونسو بمسيرة ناجحة مع باير ليفركوزن هذا الموسم، إذ يعد الفريق الأوروبي الوحيد الذي لم يتعرض للهزيمة، وفاز قبل أسابيع قليلة على البايرن بثلاثية نظيفة، ولدى ألونسو تاريخ كبير كلاعب في بايرن ميونخ وليفربول وريال مدريد، يعد أيضًا من المرشحين البارزين للمنصب.
يواخيم لوف
ويعتبر المدير الفني السابق لمنتخب ألمانيا والفائز بكأس العالم 2014 خيارًا آخر نظرًا لخبرته الطويلة ومعرفته الجيدة بلاعبي بايرن ميونخ الحاليين، حيث سبق له أن درب أغلبهم رفقة “المانشافت”.
زين الدين زيدان
رغم إنجازاته مع ريال مدريد، قد لا يكون زيدان الخيار المثالي لبايرن ميونخ بسبب عدم إجادته للغة الألمانية، وتطلعاته لتدريب منتخب فرنسا إذا ما قرر ديدييه ديشامب ترك منصبه بعد كأس أوروبا الصيف القادم.
جوزيه مورينيو
ويتمتع البرتغالي بسجل حافل من الإنجازات مع أغلب الفرق التي أشرف عليها، كما أنه يتعلم اللغة الألمانية ولكن أسلوبه الدفاعي قد لا يتناسب مع فلسفة بايرن ميونخ.
سباستيان هونيس
رغم علاقته العائلية بالنادي إذ أن أباه يعتبر من المدربين التاريخيين الذين تولوا مهمة تدريب النادي البافاري، ونجاحه مع شتوتجارت، قد يعتبر خيارًا مبكرًا لتولي مهمة الفريق الأول بالنظر لخبرته الصغيرة.
أنطونيو كونتي
ويملك المدرب الإيطالي تاريخ ناجح مع أندية كبرى، من بينها يوفنتوس وإنتر ميلان وتشيلسي وكذلك المنتخب الإيطالي، ولكن محطته الأخيرة مع توتنهام لم تكن موفقة، ويظل أيضًا ضمن قائمة المرشحين لتدريب البايرن خلال الموسم القادم.


تلقى إنترناسيونالي هزيمته الثالثة على التوالي، بسقوطه أمام ضيفه روما بهدف دون رد، في اللقاء الذي جرى اليوم الأحد على أرضية ملعب “جيوزيبي مياتزا”، ضمن منافسات الجولة 34 من الدوري الإيطالي.
وسجل هدف المباراة الوحيد ماتياس سولي في الدقيقة 22، ليقود فريق العاصمة الإيطالية لتحقيق فوز ثمين خارج الديار.
وبهذه الخسارة، واصل الإنتر نتائجه السلبية بعد سقوطه سابقًا أمام بولونيا في الدوري وميلان في نصف نهائي كأس إيطاليا.
وتزداد الضغوط على كتيبة لاوتارو مارتينيز، خاصة مع اقتراب المواجهة المنتظرة ضد برشلونة يوم الأربعاء المقبل، ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفقد إنتر صدارة “السيري أ” لصالح نابولي، حيث يتساوى الفريقان برصيد 71 نقطة، غير أن نابولي يملك مباراة مؤجلة سيخوضها لاحقًا أمام تورينو مساء اليوم (19:45 بتوقيت غرينيتش+1)، بقيادة مدربه أنطونيو كونتي.
أما روما، فقد رفع رصيده إلى 60 نقطة، ليحتل المركز الخامس، معززًا آماله في إنهاء الموسم بمركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.

عبر لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، عن سعادته الكبيرة بتتويج فريقه بلقب كأس ملك إسبانيا، عقب الفوز على ريال مدريد 3-2 في النهائي الذي أقيم مساء أمس السبت.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة “ماركا” الإسبانية، قال يامال: “إذا سجلوا هدفاً، لا يهم، وإذا سجلوا هدفين، لا يهم أيضاً”.
وأضاف اللاعب الذي تألق بصناعته لهدفين في النهائي: “هذا العام ببساطة، لن يتمكنوا من الفوز علينا، وقد أثبتنا ذلك. أنا سعيد جدًا بهذا الإنجاز”.
ويُشار إلى أن برشلونة تفوق على غريمه ريال مدريد هذا الموسم في ثلاث مناسبات، خلال مواجهاتهما في الدوري الإسباني، كأس السوبر الإسباني، وأخيراً في نهائي كأس الملك، مما يعكس سيطرة واضحة للنادي الكتالوني على مواجهات الكلاسيكو هذا العام.

قدم أنطونيو روديغر، مدافع ريال مدريد، اعتذاره العلني عن تصرفه الغاضب الذي أدى إلى طرده خلال خسارة فريقه 3-2 أمام برشلونة، في نهائي كأس ملك إسبانيا، الذي امتد للوقت الإضافي مساء السبت.
ووقعت الحادثة المثيرة للجدل بعدما احتسب الحكم ريكاردو دي بروجوس بينجويتسكيا خطأ ضد كيليان مبابي إثر تدخل مع مدافع برشلونة إريك جارسيا، مما حرم ريال مدريد من فرصة محتملة لإدراك التعادل، بعد لحظات من تسجيل جول كوندي هدف الانتصار للبارسا في الدقيقة 116.
واشتعلت مشاعر الغضب بين لاعبي ريال مدريد، خاصة روديغر، الذي كان قد استُبدل وجلس على مقاعد البدلاء. وفقد اللاعب الألماني أعصابه، وقام بإلقاء أكياس ثلج تجاه الحكم، ما أدى إلى حصوله على بطاقة حمراء مباشرة، وتدخل زملاؤه والجهاز الفني لمنعه من اقتحام الملعب.
وكتب روديغر عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: “بالتأكيد لا مبرر لتصرفي الليلة الماضية. أنا آسف جدًا لما حدث. قدمنا أداءً رائعًا خاصة منذ الشوط الثاني. للأسف لم أستطع مساعدة فريقي بعد الدقيقة 111، وارتكبت خطأ قبل صافرة النهاية. أعتذر مجددًا للحكم ولكل من أغضبته تصرفاتي.”
ولم يكن روديغر الوحيد الذي تعرض للطرد، إذ نال كل من لوكاس فاسكيز وجود بيلينغهام بطاقتين حمراوين بعد نهاية اللقاء بسبب تصرفاتهما غير الرياضية.
ويواجه روديغر الآن خطر الإيقاف لفترة قد تتراوح بين أربع إلى 12 مباراة، وفق لوائح الاتحاد الإسباني لكرة القدم، حيث يُصنف ما قام به ضمن العقوبات الجسيمة، مما يعني أنه قد يُحرم من المشاركة في جميع المسابقات المحلية، بما فيها الدوري الإسباني.