Uncategorised
محرز: الإعلام دار علينا الضغط. وحنا را ماشي البرازيل حنا غير الجزائر

بعد الإقصاء من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، وجه قائد المنتخب الجزائري، رياض محرز، اليوم الخميس (25 يناير)، اللوم لوسائل الإعلام، مشددا على أن الضغط السلبي من أسباب إقصاء الفريق وعدم تقدمه في المنافسة.
وقال محرز في تصريحات صحافية عقب عودة بعثة منتخب الجزائر إلى بلادها، بعد توديع الكأس القارية، “لم نقدم أداء جيدا، ولم نكن في مستوى الطموحات خلال البطولة، أخفقنا في نسختين متتاليتين من كأس الأمم الإفريقية، وهذا التحدي الثالث الذي نفشل فيه (بعد الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم 2022)، لقد حققنا سلسلة انتصارات لفترة طويلة. هذه كرة القدم هناك فوز وخسارة، وتخسر مباريات أكثر من التي تفوز بها، هذا هو الواقع”.
وأضاف في إجابته عن أسباب فشل منتخب الجزائر في عبور دور المجموعات في نسختين متتاليتين من كأس الأمم: “أعتقد أن بعض الصحفيين كانوا ضدنا ومارسوا علينا ضغطا سلبيا. ولكن ليس هذا السبب الذي جعلنا نخسر المباريات، وأعترف أننا كنا سيئين في الميدان. أتأسف على الضغط السلبي الذي مارسته وسائل الإعلام بترشيحنا دائما للتتويج بكأس الأمم، وكأننا معتادين على الفوز بالبطولة متجاهلين المنافسين الآخرين دائما، علما أننا لسنا البرازيل، نحن الجزائر”.
وودع المنتخب الجزائري بطولة كأس أمم إفريقيا من دور المجموعات، بعد هزيمته أمام منتخب موريتانيا بهدف دون رد.
ولم يحقق الجزائر أي فوز في كأس الأمم الإفريقية منذ التتويج باللقب الثاني في عام 2019.
كما تسبب الإخفاق القاري في رحيل جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر عن منصبه، يوم أمس الأربعاء.


كتبت اليومية الرياضية الأرجنتينية الرائدة “أوليه” أن المغرب، الذي يستعد لاستضافة كأس العالم 2030، “بلد يتنفس كرة القدم”.
ووصفت يومية “أوليه” في مقال كتبه مبعوثها إلى المغرب، ماكسي فريجيري، الأجواء الكروية التي تلف شوارع الرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة وجميع مدن المملكة.
وأشار كاتب المقال إلى أن “أوليه قامت بجولة بين المساجد، والملاعب قيد الإنشاء، والمدينة العتيقة، وسواحل المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، والمآثر والعديد من ملاعب كرة القدم”، مضيفا “هناك، كما هو الحال في الأرجنتين، كرة القدم في كل مكان، فأينما نظرت ستجد واحدة، سواء في الساحات أو الشواطئ، أو في الملاعب الخماسية ومراكز التدريب ذات المستوى العالي”، ومشيرا إلى أن لدى المغرب تطلعات كبيرة ويستعد لكتابة التاريخ.
وذكرت الصحيفة بالجدول الزمني المرتقب لكأس العالم 2030، والذي سيبدأ مع ثلاثي الأرجنتين-الأوروغواي-بارغواي، وسيستمر مع الثلاثي الإسباني-المغربي-البرتغالي، مضيفة أنه من بين هذه الدول الست، يعتبر “المغرب مثالا على التلاقح الثقافي، حيث يلتقي التاريخ العربي والإفريقي والغربي معا”.
وقدمت “أوليه” لمحة عن رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس “حيث تسير استراتيجية النمو الاقتصادي للبلاد جنبا إلى جنب مع تطوير الرياضة، التي تعد كرة القدم رمزا بارز لها”.
كما أشارت اليومية إلى تصريحات رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي “عبر بوضوح عن طموح أسود الأطلس للتتويج بكأس العالم 2026 دون الانتظار حتى عام 2030”.
واستحضرت اليومية الأرجنتينية أنه في مونديال قطر 2022، صنع المغرب التاريخ، حيث “كسر لاعبوه الحاجز النفسي، من مجرد المشاركة إلى الوصول للدور نصف النهائي”، بحسب لقجع، مضيفة أن “الأرجنتينيين والمغاربة كانوا أكبر مجموعتين من المشجعين في كأس العالم الأخيرة” في قطر.
كما تطرقت “أوليه إلى “الصلة” بين المغرب والأرجنتين، مشيرة إلى أن البلدين “مرتبطان بطريقة معينة من حيث كرة القدم”، ومذكرة أيضا بالمباريات التي جمعت بين المنتخبين.
وذكرت اليومية بأن “دييغو (مارادونا) لعب مباراة من أجل السلام سنة 2015 في مراكش وأخرى خيرية بالعيون سنة 2016. كما زار ميسي البلاد (…) وقضى العطلة بمراكش رفقة عائلته سنة 2023”.
وتطرقت “أولي” للاستعدادات الجارية لكأس الأمم الإفريقية نهاية سنة 2025 ومطلع السنة المقبلة، فضلا عن الاستعدادات لكأس العالم 2030، مبدية ملاحظاتها حول الملاعب التي يجري تشييدها حاليا (طنجة، الحسن الثاني والأمير مولاي عبد الله).
وتابع الكاتب “رأيت عن كثب الملاعب قيد الإنشاء، بعضها أعيد تأهيله من أجل استضافة مباريات كأس أمم إفريقيا للأمم والبعض الآخر شيد لأول مرة من أجل كأس العالم 2030″، مضيفا أن الملعب الكبير “الحسن الثاني”، الذي يراهن عليه المغرب لاستضافة نهائي كأس العالم، يعد المستجد الأهم بالبلاد، وسيكون الأكبر في العالم، بسعة 115 ألف مقعد.
وأشارت اليومية الرياضية إلى أنه “من خلال السفر عبر البلاد، يمكننا أن نرى أشغال تجويد الطرق السيارة تجري على قدم وساق، وبناء أكبر مستشفى في إفريقيا، فضلا عن الفنادق والجامعات (…)”، مسلطة الضوء على دور أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي تعتبر “مركز تدريب رفيع المستوى يضم 11 ملعبا، و5 فنادق، ومركزا لتكوين اللاعبين والحكام، فضلا عن مصحة، وأخصائيين في إعادة التأهيل، بالإضافة إلى مقر الفيفا في إفريقيا، ومتحف.
وخلصت الصحيفة الأرجنتينية إلى أن “المغرب هو بلد يجمع بين التقليد والابتكار (…) فأسود الأطلس لا يفقدون هويتهم الكروية، بل يطورونها من خلال لاعبين ينشطون في أبرز الدوريات العالمية. هم غير راضين عما حققوه في كأس العالم الأخير ويسعون لتحقيق المزيد والذهاب إلى أبعد الحدود”.

محمد المبارك
كشف الدولي المغربي إسماعيل صيباري أن سر وراء تطور كرة القدم في المغرب، يعود لجلالة الملك محمد السادس والعمل الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وذكر نجم بي إس في ايندهوفن الهولندي، في حوار مع جريدة “آس” الإسبانية، في رده عن سبب تحسن المنتخب المغربي بشكل متصاعد، موضحا: “كل ذلك بفضل جلالة الملك والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لقد تغيرت أشياء كثيرة. مثل مركز التدريب الذي يعد الآن الأفضل في إفريقيا. لقد وضع الكثير من الإمكانيات حتى نكون بخير… لذلك نشكره جزيل الشكر”.
ومن جهة أخرى، عن تمثيله المغرب، رغم امتلاكه إمكانية تمثيل كل من إسبانيا أو بلجيكا، أكد الشاب المغربي أنه “منذ كان صغيراً، كان يقول دائماً إنه يريد اللعب للمغرب لأن والداه وعائلته مغاربة… وكان دائما حلمه”.
وتابع: “لقد كنت مع المغرب منذ أن كان عمري 15 عامًا، لذلك لم أرغب في أي شيء آخر”.
وعن أهدافه مع المنتخب الوطني، جاء في معرض حديثه: “نريد الفوز بكل شيء… نحن نعلم أن لدينا مجموعة جيدة… ولدينا في الجيل القادم لاعبون جيدون أيضا… نريد الفوز بكأس إفريقيا المقبلة لأنها في وطننا. وأيضاً بسبب خيبة الأمل في النسخة الماضية”.

عرفت القيمة التسويقية للمهاجم المغربي حمزة إيغامان، لاعب نادي رينجرز، ارتفاعا كبيرا في بورصة اللاعبين.
وحسب موقع ترانسفر ماركت”، فإن قيمة إيغامان التسويقية ارتفعت بحوالي 700 ألف يورو، إذ أصبحت تبلغ مليوني ونصف مليون يورو.
وشارك إيغامان، البالغ من العمر 22 عاما، هذا الموسم في 22 مباراة مع نادي رينجرز، تمكن خلالها من تسجيل 11 هدفا، بينها 7 أهداف في الدوري الإسكتلندي و4 أهداف في الدوري الأوروبي.
يذكر أن إيغامان انضم إلى صفوف رينجرز خلال الميركاتو الصيفي الماضي قادما من الجيش الملكي، بحوالي مليوني يورو، موقعا على عقد يمتد إلى صيف سنة 2029.