المنتخبات
كلنا الركراكي. تضامن واسع مع “مول النية”

كلنا وليد الركراكي”، وسم اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء (24 يناير)، مباشرة بعد إعلان الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف” عقوبة تقضي بتوقيف الناخب الوطني، وليد الركراكي لأربع مباريات، عقب أحداث المباراة التي جمعت بين المنتخبين المغربي والكونغولي الأحد الماضي.
وأعرب مغاربة عن تضامنهم المطلق مع الركراكي، واعتبروا أن العقوبة بحقه مجحفة وغير منصفة بالمرة.
بدورهم، انتقد المشجعون المغاربة الذين ذهبوا بالآلاف إلى ساحل العاج لتشجيع أسود الأطلس، توقيت إصدار قرار الإيقاف، والذي جاء قبل ساعات من مباراة الأسود أمام المنتخب الزامبي، برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات.
واعتبر عدد من الصحفيين المغاربة الموجودين في مدينة سان بيدرو الإيفوارية لتغطية أخبار المنتخب الوطني أن قرارات الكاف بعد واقعة “المغرب-الكونغو” يعتبر قاسيا في حق الناخب الوطني الركراكي، وأكدوا أن عدسات الكاميرا لم تظهر أي تصرف من هذا الأخير يستحق من خلاله عقوبة قاسية مثل التي أصدرتها الكوفدرالية الإفريقية لللعبة بالأمس.
ورفض إعلاميون حضروا واقعة يوم الأحد الماضي الاتهامات التي طالت ربان كتيبة الأسود من قائد المنتخب الكونغولي شانسيل مبيمبا، الذي قام بحركة لا أخلاقية تجاهه، ما تسبب في وقوع اشتباكات ومشاجرات بين لاعبي المنتخبين بعد الإعلان عن نهاية المقابلة بالتعادل بهدف لمثله.


قام فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم أمس الجمعة (18 أبريل)، بزيارة إلى مقر إقامة المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بمدينة المحمدية، قبل المواجهة المرتقبة أمام المنتخب المالي برسم نهائي كأس أمم إفريقيا، وذلك في إطار حرصه المتواصل على دعم مختلف الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية.
وحسب بلاغ للجامعة، فقد عبر لقجع، خلال هذه الزيارة، عن دعمه الكامل ومساندته اللامشروطة لأشبال الأطلس، مؤكدا أن جميع المغاربة يضعون ثقتهم الكبيرة في إمكانيات اللاعبين وقدرتهم على تشريف القميص الوطني.
كما شدد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أهمية الثقة في النفس، داعيا اللاعبين إلى خوض اللقاء بعزيمة وإصرار، مبرزا أن الجماهير ستكون حاضرة بكثافة في الملعب لمساندتهم والوقوف إلى جانبهم في هذه المحطة الهامة.
يشار إلى أن مواجهة المنتخب الوطني أمام المنتخب المالي، ستجرى عشية اليوم السبت (19 أبريل)، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.

اختتم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، اليوم الجمعة، استعداداته لخوض المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم، التي ستجمعه يوم غد السبت بنظيره المالي، على أرضية ملعب البشير بمدينة المحمدية، بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال.
وخاض أشبال المدرب الوطني نبيل باها آخر حصة تدريبية لهم، ركز خلالها الطاقم التقني على وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الرسمية، وتصحيح بعض الجوانب التكتيكية بهدف ضمان الجاهزية الكاملة لخوض هذا اللقاء الحاسم، الذي ستقوده الحكمة الناميبية توانيانيوكوا أنتسينو.
وكان المنتخب المغربي قد تأهل إلى النهائي بعد تجاوزه منتخب كوت ديفوار في نصف النهائي بركلات الترجيح (4-3)، عقب انتهاء المباراة بالتعادل، أما المنتخب المالي، فقد بلغ المباراة النهائية بعد فوزه على منتخب بوركينا فاسو بهدفين دون رد.
ويترقب الشارع الرياضي المغربي هذه المواجهة بشغف كبير، على أمل تتويج المنتخب الشاب باللقب الإفريقي.

عبّر محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، عن تطلعاته الكبيرة خلال مشاركته المرتقبة في نهائيات كأس إفريقيا التي ستحتضنها مصر، مؤكداً أن الهدف لا يقتصر على الظهور المشرف فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المنافسة على اللقب القاري.
وفي ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة، أوضح وهبي أن اختياراته للاعبين تمت بناءً على معايير دقيقة، أهمها الجاهزية البدنية والتقنية، مشيدًا بالانسجام الكبير بين العناصر الوطنية والتطور اللافت الذي طرأ على مستواهم منذ بداية التحضيرات.
وأضاف وهبي أن الاستعدادات شملت معسكرات تدريبية ومباريات ودية قوية ساهمت في رفع الإيقاع وتجهيز الفريق بشكل تنافسي، مبرزًا في الوقت نفسه أهمية الجانب النفسي في مثل هذه المسابقات القارية، من أجل التعامل الجيد مع ضغط المباريات.
وختم قائلاً: “نرغب في بلوغ كأس العالم، لكننا لا نطمح فقط للتأهل، بل نريد أن نكون أبطالا لإفريقيا. لدينا الإمكانيات والطموح، وسنقدم كل ما لدينا لإسعاد الشعب المغربي”.
يُشار إلى أن البطولة ستُقام في مصر بعد اعتذار الكوت ديفوار، وقد أوقعت القرعة المنتخب المغربي في المجموعة الثانية رفقة منتخبات نيجيريا، تونس، وكينيا.