الأسود
محلل رياضي: الصدارة مهمة حيت غتمكن الأسود من عدة امتيازات

رغم ضمانه التأهل إلى دور ثمن نهائي “كان الكوت ديفوار”، حتى قبل خوض مباراته الأخيرة في دور المجموعات، يبقى فوز المنتخب الوطني المغربي على نظيره الزامبي، في المباراة التي ستجمعهما اليوم الأربعاء (24 يناير)، بملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدرو الإفوارية، بداية من الساعة التاسعة ليلا، شرطا لتصدر الأسود المجموعة السادسة واستفادتهم من عدد من الامتيازات.
وفي تصريح لـ “ميد راديو”، قال المحلل الرياضي، إبراهيم الزوين، إنه “بعدما تم الحسم في تأهل الأسود تكمن أهمية مباراة اليوم في صدارة المجموعة حيث أن الصدارة تعطي امتيازات كثيرة حيث أن المنتخب المتصدر لا يترك المدينة والفندق الذي يستقر فيهما إضافة إلى الحفاظ على نفس الملعب”.
وأبرز الزوين، أن تصدر المنتخب الوطني المغربي مجموعته “تعطيه إمكانية مواجهة المنتخب الثاني في المجموعة الخامسة، حيث من الممكن أن يواجه المنتخب المغربي تونس أو مالي في حال فاز على زامبيا وحقق صدارة المجموعة”.
ومن جهة أخرى، ازدادت حظوظ تأهل منتخب الكوت ديفوار المنظم لكأس أمم إفريقيا الجارية حاليا، لدور ثمن النهائي بعد تعادل المنتخبين الغاني والموزمبيقي وخروجهما من المسابقة، حيث أصبح الإيفواري يعول على فوز المنتخب المغربي على منتخب زامبيا في المباراة الأخيرة لضمان التأهل رسميا كواحد من المنتخبات الأربعة صاحبة أفضل مركز ثالث.


كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن بعض الجوانب الشخصية والرياضية خلال استضافته في برنامج “تشيرينغيتو” الإسباني، حيث تحدث عن اللاعب الأفضل في نظره، وقراره باختيار تمثيل المغرب بدلاً من فرنسا.
وفي رده على سؤال حول أفضل لاعب في الوقت الحالي، قال الركراكي: “الأمر معقد، بالنسبة لي محمد صلاح هو الأفضل، لكن في دوري أبطال أوروبا سأختار عثمان ديمبيلي”.
وعن مسيرته كلاعب، أوضح قائلاً: “هل كنت مستعداً للعب مع فرنسا؟ لا، لم أكن أملك المستوى الكافي لذلك، لكنني اخترت اللعب للمغرب”.
واختتم الركراكي حديثه بابتسامة قائلاً: “لو لم أصبح مدرباً لكرة القدم، لكنت صحفياً، مثل مقدم برنامج ‘تشيرينغيتو'”.

عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن رغبته القوية في قيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيكون مستحقا لبلد يعشق كرة القدم بشغف لا يوصف.
وفي تصريحات لبرنامج “تشيرينغيتو”، قال الركراكي: “أتطلع لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، فهذا البلد يستحقه عن جدارة. الشغف بالرياضة هنا لا يصدق، ولا يمر يوم دون أن يطلب مني أحد المغاربة الظفر بالبطولة”.
وأضاف:”لدي عقد يستمر حتى نهائيات كأس العالم 2026، لكن في هذه المهنة، إذا لم تحقق الانتصارات، فإن القرارات قد تتخذ بسرعة”.
وتابع الركراكي “لا أشعر بالقلق في الوقت الحالي. كل ما يهمني هو التركيز على العمل مع الفريق والاستعداد الجيد. أمامنا ستة أو سبعة أشهر قبل انطلاق كأس إفريقيا، وأولويتنا هي اختيار المجموعة الأنسب لتحقيق طموحات الشعب المغربي”.
وواصل الناخب الوطني حديثه بالقول “لطالما قلت إن في مهنة التدريب، إذا لم أحقق لقب كأس إفريقيا، فقد أتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ، وقد لا أحصل مجددا على الفرصة التي أطمح إليها.”
وختم الركراكي حديثه بتأكيد عزيمته القوية على بلوغ الهدف القاري، قائلا: “لدي حلم واحد فقط في هذه المرحلة، وهو الفوز بكأس إفريقيا. هذا هو الشيء الوحيد الذي يشغل ذهني الآن”.

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، عن تفاصيل ما دار بينه وبين اللاعب الإسباني المغربي لامين يامال، لاعب نادي برشلونة، حينما كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تبدل جهدا من أجل ضمه إلى صفوف “الأسود”، قبل أن يختار حمل فميص المنتخب الإسباني.
وقال الركراكي في برنامج “تشيرينغيتو”، “لامين يامال موهبة من جيل استثنائي، وحاولنا إقناعه بالانضمام إلى المنتخب المغربي، لكن ذلك لم يكن ممكنا. ما يحققه في مثل سنه أمر مذهل بكل بساطة”.
وأضاف الناخب الوطني “أجريت معه عدة مكالمات هاتفية، وقدمت له مشاريع المغرب: كأس إفريقيا 2025 التي ستقام على أرضنا، وكأس العالم 2030”.
وتابع الركراكي “كان صريحا تماما معي. بعد يومين، اتصل بي ليخبرني أنه يشعر بأنه إسباني، وأنه لطالما لعب مع إسبانيا. تمنيت له التوفيق، لأنه أظهر صدقا نادرا”.