الأسود
احتمالات تأهل المنتخب المغربي لثمن نهائي الكان. واش التعادل كافي؟

بعد تعادل المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الكونغولي بهدف لمثله، في ثاني المباريات عن دور مجموعات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالكوت ديفوار، تعددت احتمالات تأهل الأسود لثمن نهائي “الكان”.
التعادل أو الفوز لضمان الصدارة
خلال المباراة الأخيرة بين المنتخب المغربي ونظيره منتخب النيجر تكفي نتيجة التعادل الأسود للتأهل كمتصدر للمجموعة، بشرط عدم فوز المنتخب الكونغولي على منتخب تنزانيا بأكثر من ثلاثة أهداف، لكي لا يتجاوز المنتخب المغربي في النسبة العامة.
أما نتيجة الفوز فسيتأهل من خلالها المنتخب المغربي متصدرا بسبعة نقاط، دون النظر لنتيجة مباراة الكونغو الديمقراطية وتنزانيا، وفي حال تأهل الأسود في الصدارة سيلاقون المنتخب صاحب المركز الثاني في المجموعة الخامسة والتي تضم كل من منتخب مالي، وجنوب إفريقيا، وناميبيا، وتونس.
الهزيمة أمام زامبيا
أما في حالة حالة الهزيمة أمام منتخب زامبيا، وفوز الكونغو الديمقراطية على تنزانيا فسيكون المنتخب المغربي متأهلا كواحد من أربعة منتخبات صاحبة أفضل مركز ثالث، وحينها سيواجه متصدر المجموعة الرابعة بين الجزائر وبوركينا فاسو، أو أنغولا، بعدما غادرت موريتانيا المنافسات بعد هزيمتين.
التأهل كوصيف
في حالة فوز المنتخب الكونغو الديمقراطية على منتخب تنزانيا بأكثر من ثلاثة أهداف، وتعادل الأسود أمام زامبيا، فسيمر المنتخب الوطني كوصيف، سيواجه في ثمن النهائي ثاني المجموعة الثانية، بين منتخبات مصر، أو غانا، أو الموزمبيق، لأن منتخب الرأس الأخضر تأهل كمتصدر للمجموعة الثانية برصيد ست نقاط، حتى لو انهزم في الجولة الأخيرة أمام مصر.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره منتخب زامبيا في آخر مباريات الأسود عن دور المجموعات، يوم الأربعاء القادم ( 24 يناير)، على الساعة التاسعة مساءا بالتوقيت المغربي.


كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن بعض الجوانب الشخصية والرياضية خلال استضافته في برنامج “تشيرينغيتو” الإسباني، حيث تحدث عن اللاعب الأفضل في نظره، وقراره باختيار تمثيل المغرب بدلاً من فرنسا.
وفي رده على سؤال حول أفضل لاعب في الوقت الحالي، قال الركراكي: “الأمر معقد، بالنسبة لي محمد صلاح هو الأفضل، لكن في دوري أبطال أوروبا سأختار عثمان ديمبيلي”.
وعن مسيرته كلاعب، أوضح قائلاً: “هل كنت مستعداً للعب مع فرنسا؟ لا، لم أكن أملك المستوى الكافي لذلك، لكنني اخترت اللعب للمغرب”.
واختتم الركراكي حديثه بابتسامة قائلاً: “لو لم أصبح مدرباً لكرة القدم، لكنت صحفياً، مثل مقدم برنامج ‘تشيرينغيتو'”.

عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن رغبته القوية في قيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيكون مستحقا لبلد يعشق كرة القدم بشغف لا يوصف.
وفي تصريحات لبرنامج “تشيرينغيتو”، قال الركراكي: “أتطلع لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، فهذا البلد يستحقه عن جدارة. الشغف بالرياضة هنا لا يصدق، ولا يمر يوم دون أن يطلب مني أحد المغاربة الظفر بالبطولة”.
وأضاف:”لدي عقد يستمر حتى نهائيات كأس العالم 2026، لكن في هذه المهنة، إذا لم تحقق الانتصارات، فإن القرارات قد تتخذ بسرعة”.
وتابع الركراكي “لا أشعر بالقلق في الوقت الحالي. كل ما يهمني هو التركيز على العمل مع الفريق والاستعداد الجيد. أمامنا ستة أو سبعة أشهر قبل انطلاق كأس إفريقيا، وأولويتنا هي اختيار المجموعة الأنسب لتحقيق طموحات الشعب المغربي”.
وواصل الناخب الوطني حديثه بالقول “لطالما قلت إن في مهنة التدريب، إذا لم أحقق لقب كأس إفريقيا، فقد أتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ، وقد لا أحصل مجددا على الفرصة التي أطمح إليها.”
وختم الركراكي حديثه بتأكيد عزيمته القوية على بلوغ الهدف القاري، قائلا: “لدي حلم واحد فقط في هذه المرحلة، وهو الفوز بكأس إفريقيا. هذا هو الشيء الوحيد الذي يشغل ذهني الآن”.

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، عن تفاصيل ما دار بينه وبين اللاعب الإسباني المغربي لامين يامال، لاعب نادي برشلونة، حينما كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تبدل جهدا من أجل ضمه إلى صفوف “الأسود”، قبل أن يختار حمل فميص المنتخب الإسباني.
وقال الركراكي في برنامج “تشيرينغيتو”، “لامين يامال موهبة من جيل استثنائي، وحاولنا إقناعه بالانضمام إلى المنتخب المغربي، لكن ذلك لم يكن ممكنا. ما يحققه في مثل سنه أمر مذهل بكل بساطة”.
وأضاف الناخب الوطني “أجريت معه عدة مكالمات هاتفية، وقدمت له مشاريع المغرب: كأس إفريقيا 2025 التي ستقام على أرضنا، وكأس العالم 2030”.
وتابع الركراكي “كان صريحا تماما معي. بعد يومين، اتصل بي ليخبرني أنه يشعر بأنه إسباني، وأنه لطالما لعب مع إسبانيا. تمنيت له التوفيق، لأنه أظهر صدقا نادرا”.