الأسود
“هذه البطولة خادعة”. الإعلاميون العرب يحذرون المنتخب المغربي !

أبدى الصحفيون والإعلاميون العرب رأيهم حول أداء المنتخب الوطني المغربي بعد التعادل أمام منتخب الكونغو الديمقراطية بهدف لمثله.
وحذر الصحفي الأردني محمد عواد لاعبي المنتخب المغربي من صعوبة المنافسة داخل القارة السمراء، حيث قال: “الكونغو تحذر المغرب، بأن هذه البطولة خادعة ماكرة، تحتاج تضحيات كبيرة”.
في حين علق محلل الأداء الشهير، طلحة أحمد حول نتيجة التعادل بين أسود الأطلس ومنتخب الكونغوالديمقراطية: ” استحقت الكونغو الخروج متعادلة أمام المغرب الذي قدم شوطا ونصف بعيد كل البعد عن مستواه المعهود، مستوى اللياقة ال الذي ظهر به المغرب مثير للتساؤل”.
وأضاف طلحة: ” عموما أن تخرج متعادلا بيوم لا تكون فيه بأفضل حالاتك أمام فريق حاضر كالكونغو هو أمر جيد”.
في حين تحدث الإعلامي المغربي يوسف السهيلي على أن توقيت المباراة كان عاملا سلبيا أثر على أداء الأسود، وقال: ” أتمنى أن تكون هذه آخر مباراة نلعبها في هذا التوقيت، على العموم هذا مثال لما سنواجهه في الأدوار المتقدمة”.
وأضاف السهيلي عن الأداء الفردي لبعض اللاعبين: ” بعض اللاعبين خصوصا البدلاء غارقون في اللعب الفردي، هذا يقوض كل مجهودات الفريق بشكل عام وهي مشكلة وجب على وليد حلها سريعا، على العموم نقطة ثمينة في مباراة معقدة لظروفها ولمستوى المنافس فنيا لكن بدنيا أيضا”.
وسيخوض المنتخب الوطني المغربي ثالث مبارياته عن دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، أمام منتخب زامبيا يوم الأربعاء القادم، على الساعة التاسعة مساءا.


كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن بعض الجوانب الشخصية والرياضية خلال استضافته في برنامج “تشيرينغيتو” الإسباني، حيث تحدث عن اللاعب الأفضل في نظره، وقراره باختيار تمثيل المغرب بدلاً من فرنسا.
وفي رده على سؤال حول أفضل لاعب في الوقت الحالي، قال الركراكي: “الأمر معقد، بالنسبة لي محمد صلاح هو الأفضل، لكن في دوري أبطال أوروبا سأختار عثمان ديمبيلي”.
وعن مسيرته كلاعب، أوضح قائلاً: “هل كنت مستعداً للعب مع فرنسا؟ لا، لم أكن أملك المستوى الكافي لذلك، لكنني اخترت اللعب للمغرب”.
واختتم الركراكي حديثه بابتسامة قائلاً: “لو لم أصبح مدرباً لكرة القدم، لكنت صحفياً، مثل مقدم برنامج ‘تشيرينغيتو'”.

عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن رغبته القوية في قيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيكون مستحقا لبلد يعشق كرة القدم بشغف لا يوصف.
وفي تصريحات لبرنامج “تشيرينغيتو”، قال الركراكي: “أتطلع لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، فهذا البلد يستحقه عن جدارة. الشغف بالرياضة هنا لا يصدق، ولا يمر يوم دون أن يطلب مني أحد المغاربة الظفر بالبطولة”.
وأضاف:”لدي عقد يستمر حتى نهائيات كأس العالم 2026، لكن في هذه المهنة، إذا لم تحقق الانتصارات، فإن القرارات قد تتخذ بسرعة”.
وتابع الركراكي “لا أشعر بالقلق في الوقت الحالي. كل ما يهمني هو التركيز على العمل مع الفريق والاستعداد الجيد. أمامنا ستة أو سبعة أشهر قبل انطلاق كأس إفريقيا، وأولويتنا هي اختيار المجموعة الأنسب لتحقيق طموحات الشعب المغربي”.
وواصل الناخب الوطني حديثه بالقول “لطالما قلت إن في مهنة التدريب، إذا لم أحقق لقب كأس إفريقيا، فقد أتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ، وقد لا أحصل مجددا على الفرصة التي أطمح إليها.”
وختم الركراكي حديثه بتأكيد عزيمته القوية على بلوغ الهدف القاري، قائلا: “لدي حلم واحد فقط في هذه المرحلة، وهو الفوز بكأس إفريقيا. هذا هو الشيء الوحيد الذي يشغل ذهني الآن”.

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، عن تفاصيل ما دار بينه وبين اللاعب الإسباني المغربي لامين يامال، لاعب نادي برشلونة، حينما كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تبدل جهدا من أجل ضمه إلى صفوف “الأسود”، قبل أن يختار حمل فميص المنتخب الإسباني.
وقال الركراكي في برنامج “تشيرينغيتو”، “لامين يامال موهبة من جيل استثنائي، وحاولنا إقناعه بالانضمام إلى المنتخب المغربي، لكن ذلك لم يكن ممكنا. ما يحققه في مثل سنه أمر مذهل بكل بساطة”.
وأضاف الناخب الوطني “أجريت معه عدة مكالمات هاتفية، وقدمت له مشاريع المغرب: كأس إفريقيا 2025 التي ستقام على أرضنا، وكأس العالم 2030”.
وتابع الركراكي “كان صريحا تماما معي. بعد يومين، اتصل بي ليخبرني أنه يشعر بأنه إسباني، وأنه لطالما لعب مع إسبانيا. تمنيت له التوفيق، لأنه أظهر صدقا نادرا”.