كان 2023
خطبة الجمعة وكسكس وزليج. الانصهار “المغربي-الإيفواري” في الكان

مناخ آخر تعيشه مدينة سان بيدرو الساحلية، خلافا للرطوبة والحرارة، مع انطلاقة فعاليات كأس أمم إفريقيا، خاصة بعد التوافد المغربي الكبير لمتابعة مباريات “الأسود” في المجموعة السادسة.
ظهيرة، يومه الجمعة، توجهت البعثة الإعلامية المغربية إلى المسجد الكبير “La Cité” في الحي المجاور لمقر إقامة المنتخب الوطني، حيث كان مضمونها “شهادة الزور”.
بعد أداء الصلاة، تجمهر عدد كبير من المواطنين الإيفواريين حول الحافلة التي تقل بعض الجماهير المغربية التي ارتأت توزيع قمصان خاصة بالفريق الوطني مزينة بالزليج المغربي.
لا مشكل في اختيار وجبة الغداء في هذه المدينة الهادئة، حيث يوجد مطعمان مغربيان رهن إشارة الوافدين، كما هناك مطعم لبناني لعشاق الأكلات الشرقية.
أينما حللت في محيط شاطئ سان بيدرو، تجد عدد مهم من المغاربة، خاصة وأن الحضور الإعلامي كبير خلال هذه الدورة، فاق 125 صحافي وصحافية من مختلف المنابر.
مع مرور الأيام، بدأ الانصهار “المغربي-الإيفواري” يعطي نكهة خاصة هنا في سان بيدرو، في تناغم إفريقي رائع يزكي علاقة الأخوة بين الشعبين والبلدين.
ميدراديو من ساحل العاج


كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، اليوم الأربعاء (14 فبراير)، عن التشكيلة المثالية لكأس أمم إفريقيا التي أقيمت في كوت ديفوار وكانت من نصيب منتخب “الفيلة”.
وخلت التشكيلة المثالية للـ”كان” من اللاعبين المغاربة والعرب، إذ عرفت تواجد ثلاثة لاعبين من منتخب كوت ديفوار المتوج باللقب، إضافة إلى ثلاثة لاعبين من الوصيف منتخب نيجيريا، وحارس جنوب إفريقيا، وزميله في المنتخب موكوينا، إضافة إلى لاعبين اثنين من منتخب الكونغو الديمقراطية، ولاعب واحد من منتخب غينيا الاستوائية.
في ما يلي التشكيلة المثالية:
حراسة المرمى: رونوين ويليامز (جنوب افريقيا).
خط الدفاع: جيسلان كونان (كوت ديفوار) – تشانسيل مبيمبا (الكونغو) – ويليام ترست إيكونغ – أولا آينا (نيجيريا).
خط الوسط: تيبوهو موكوينا (جنوب أفريقيا) – جين ميشيل سيري- فرانك كيسي (كوت ديفوار).
خط الهجوم: أديمولا لوكمان (نيجيريا) – يوان ويسا (الكونغو) – إيميلو نسوي (غينيا الاستوائية).
https://x.com/caf_online_ar/status/1757718999800897727?s=46&t=fEJNS9_xr1klVYlyD-YrTg
وتوّج منتخب الكوت ديفوار بلقب النسخة الـ34 من كأس أمم إفريقيا، عقب فوزه في المباراة النهائية على نيجيريا، بهدفين مقابل هدف واحد.
كان 2023
بعد تتويجهم بكأس أمم إفريقيا. جلالة الملك يهنئ الرئيس الحسن واتارا والسيدة الأولى للكوت ديفوار

بعث جلالة الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الكوت ديفوار، الحسن درامان واتارا، وإلى السيدة الأولى للبلاد، دومينيك واتارا، بمناسبة تتويج المنتخب الوطني لكوت ديفوار في نهائي الدورة الـ34 لكأس إفريقيا للأمم في كرة القدم.
وقال جلالة الملك في هذه البرقية: “السيد الرئيس والأخ العزيز، السيدة الأولى، يطيب لي أن أتوجه إليكم، ومن خلالكم، إلى الشعب الإيفواري، بتهانئي الحارة بمناسبة تتويج المنتخب الوطني للكوت ديفوار في نهائي الدورة الـ34 لكأس إفريقيا للأمم في كرة القدم، التي احتضنها بلدكم بنجاح”.
وأكد جلالة الملك، في هذه البرقية أيضا، أن “المنتخب الإيفواري هو، بحق، فخر لأمتكم”، مبرزا جلالته أنه “بفضل مثابرته وتنافسيته، نجح مجددا في اعتلاء قمة كرة القدم الإفريقية ومنح لحظات وئام غالية لعشاق كرة القدم في الكوت ديفوار وفي كافة أنحاء القارة”.

وجه مدرب منتخب الكوت ديفوار، إيمريس فايي، رسالة شكر إلى المغرب، وذلك بعد تتويج فريقه بلقب كأس أمم إفريقيا.
وكتب فايي في تدوينة على حسابه الرسمي على فايس بوك: “لقد فعلناها، بالرغم من كل الصعوبات التي واجهناها خلال هذه الكان، نجحنا. لقد تُوجنا أبطالاً لإفريقيا”.
وأضاف: “لا أعرف ما الذي أقوله، سوى شكرا. شكرا لاتحاد الكرة الإيفواري الذي وضع ثقته في شخصي، شكرا للمغرب كذلك، الذي بدونه ما كنّا لنتأهل، شكرا لكم أعزائي الجماهير الذين ساندتموني منذ تعييني مدربا”.
وختم المدرب الإيفواري تدوينته: “كما قلت في المؤتمر الصحفي لم أستطع التتويج باللقب كلاعب لكن اليوم تمكنت من تحقيق ذلك كإطار فني، إنه حقيقة حلم يتحقق بفضل الله، شكرا الكوت الديفوار”.
ونجح منتخب “الفيلة” في إحراز لقب بطولة كأس أمم إفريقيا لثالث مرة في تاريخه على حساب نيجريا، وذلك بعدما تأهل إلى دور الثمن بفضل فوز المنتخب الوطني المغربي على زامبيا في ثالث مباريات دور المجموعات.