بطولات

في الواندا ميتروبوليتانو. أتلتيكو مدريد ينهي رحلة الريال في كأس ملك إسبانيا

حقق فريق أتلتيكو مدريد فوزا كبيرا على ضيفه وجاره ريال مدريد بأربعة أهداف لهدفين، في ملعب الواندا ميتروبوليتانو، برسم ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا.

وتمكن البرازيلي صامويل لينو من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة الـ 39، قبل أن يعدل النادي الملكي النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة، عبر حارس المرمى يان أوبلاك الذي ارتكب خطأ فادح وسجل هدف في مرماه.

وخلال الشوط الثاني، تمكن المهاجم ألفارو موراتا من تسجيل الهدف الثاني للأتليتي بعد خطأ دفاعي فادح ارتكبه روديغير ولونين، قبل أن يتدارك ريال مدريد الأمر ويسجل هدف التعادل عبر المهاجم البديل خوسيلو في حدود الدقيقة 82، ليحتكم الفريقان للأشواط الإضافية.

وبعد التمديد نجح الأتليتي في الإجهاز على الريال، عبر أنطوان غرييزمان في الدقيقة 100، والبديل ريكيلمي في الدقيقة 119، ليتأهل بذلك “الروخي بلانكوس” لربع نهائي كأس ملك إسبانيا، في انتظار إجراء القرعة ومعرفة الفريق الذي سيواجهه.

القارية

أسامة المليوي: نهدف لحسم التأهل من بركان وواثقون في قدراتنا الجماعية

أبدى أسامة المليوي، مهاجم نهضة بركان، تفاؤله الكبير بقدرة فريقه على تحقيق نتيجة إيجابية أمام شباب قسنطينة الجزائري، في لقاء ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، مؤكداً أن الاستعدادات تجري في أجواء مثالية داخل المجموعة.

وفي تصريحاته الصحفية، أوضح المليوي: “التحضيرات تسير في أفضل الظروف، قمنا بتحليل طريقة لعب الخصم جيداً، ولدينا مجموعة متماسكة قادرة على تحقيق المطلوب. هدفنا هو الفوز على أرضنا لتسهيل مهمة الإياب”.

وأضاف: “الفريق في حالة تركيز بدني وذهني عالية، والإدارة وفرت كل سبل النجاح، وسنقاتل من أجل تقديم أداء يُرضي جماهيرنا ويقربنا من النهائي”.

وبخصوص الغيابات، أكد المهاجم البركاني أن التركيبة البشرية مكتملة باستثناء البرازيلي ماتيوس سانتوس، الذي يُعاني من إصابة، مشيراً إلى أن الجميع عازم على تحقيق نتيجة مطمئنة قبل خوض لقاء الإياب في الجزائر.

وسيحتضن الملعب البلدي ببركان، مساء الأحد، مواجهة قوية بين نهضة بركان وشباب قسنطينة، انطلاقاً من الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المغربي، في مباراة يراهن فيها الفريق البركاني على دعم جماهيره للعبور إلى نهائي المسابقة القارية.

المزيد

الدولية

في الموسم المقبل. يورغن كلوب يغلق الباب أمام تدريب ريال مدريد

أوضح مارك كوسيكي، وكيل أعمال المدرب الألماني يورغن كلوب، الموقف النهائي لموكله من العروض التدريبية التي تُثار حوله، وعلى رأسها إمكانية تولي قيادة ريال مدريد، مؤكدًا أن كلوب لن يعود إلى مقاعد البدلاء في الموسم المقبل.

وجاءت تصريحات كوسيكي في ظل تصاعد التكهنات عقب خروج ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال، وطرح اسم كلوب كخليفة محتمل لكارلو أنشيلوتي، الذي تُشير بعض المصادر إلى اقتراب رحيله عن النادي الملكي.

وقال كوسيكي بوضوح: “رغم الاهتمام المتواصل من أندية كبرى ومنتخبات مثل البرازيل، فإن كلوب لا ينوي تدريب أي فريق خلال الموسم المقبل. إنه سعيد بدوره الحالي كمدير عالمي في شركة ريد بول، ولديه عقد قائم، ولا توجد خطط للتغيير”.

وجاءت هذه التصريحات بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها ريال مدريد من آرسنال في ربع نهائي دوري الأبطال، حيث خسر في الإياب على ملعبه “سانتياغو برنابيو” بنتيجة 2-1، بعد هزيمة ثقيلة ذهابًا بثلاثية نظيفة، ليودع البطولة بنتيجة إجمالية 5-1.

وبذلك، يفشل ريال مدريد في الحفاظ على لقبه الأوروبي الذي تُوج به الموسم الماضي، ويودع المنافسة من دور ربع النهائي، فيما يواصل آرسنال مشواره لملاقاة باريس سان جيرمان في نصف النهائي.

المزيد

المحترفون

ضد أولمبيك ليون. ظرف عائلي يفرض على نصير مزراوي مغادرة مباراة مانشستر يونايتد

ذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن الدولي المغربي نصير مزراوي، مدافع مانشستر يونايتد، اضطر إلى مغادرة ملعب “أولد ترافورد” بين شوطي مباراة فريقه أمام أولمبيك ليون، في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي، مساء الخميس، بسبب ظرف عائلي طارئ.

وحسب ما أوردته صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن مزراوي، إلى جانب زميله فيكتور ليندلوف، غادرا الملعب بعد نهاية الشوط الأول للتعامل مع أمور شخصية عاجلة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الظروف.

وكان مزراوي قد شارك كأساسي في المباراة، قبل أن يُستبدل في بداية الشوط الثاني باللاعب لوك شاو، وهو التغيير الذي أوضح المدرب روبن أموريم أنه جاء لأسباب عائلية تتعلق باللاعب.

ورغم هذا الطارئ، تمكن مانشستر يونايتد من حسم المواجهة لصالحه في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة (5-4)، ليضمن تأهله إلى الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي.

ويقدم مزراوي موسماً مميزاً مع “الشياطين الحمر”، حيث شارك في 49 مباراة في مختلف البطولات، ويستمر عقده مع النادي الإنجليزي حتى صيف 2028.

المزيد