المنتخبات
الأسود أيسطيوهم. مدرب تنزانيا الجزائري عمروش جبد على راسو النحل!

“المش فاش ما كيوصلش للحم كيقول خانز”، هاد المثلة كتنطبق على الجزائريين اللي تسطاو ومرضو بشي حاجة سميتها المغرب والمغاربة، وأي اتهام جا على فمهم كيلصقوه فالمملكة. كيفاش؟
وجه الجزائري عادل عمروش، مدرب المنتخب التنزاني، اتهامات خطيرة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والكونفدرالية الإفريقية، قبل أقل من يومين على مواجهة المنتخب الوطني المغربي، برسم الجولة الأولى من منافسات كأس أمم إفريقيا المقامة في الكوت ديفوار.
واتهم عمروش الجامعة بالكولسة واختيار الحكام والتحكم في مواقيت المباريات، إذ قال في تصريح لقناة “الهداف”، “في رأيي انهزمت في النتيجة أمام المغرب، ولكنكم تعلمون قوة الاتحاد المغربي، فهم قوة ضاربة حاليا في القارة”.
وأضاف “نحن رغبنا في اللعب زوالا لكننا خضنا المواجهة في المساء، وهم من يسيرون الكرة الإفريقية، ونحن من المتتبعين الآن”.
وتابع المدرب الجزائري اتهاماته للجامعة “نعم تم فرض الأمر علينا، وحتى الحكام يتم اختيارهم وفقهم. لهذا ستلعب ضد منتخب كبير وضد أمور أخرى خفية في كرة القدم”.
وختم كلامه “نحن لن نكون خصما سهلا لباقي المنتخبات، رغم أننا لا نمتلك نفس الأهداف، لن نذهب هناك لأخذ سيلفيات مع الخصوم، وإذا تأهلنا سنتأهل دون كولسة أو بمساعدة طرف آخر”.
وأثار تصريح عمروش جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ طالب عدد من المعلقين المغاربة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعدم السكوت على هذه الاتهامات، مطالبين “الكاف” بفتح تحقيق مع المدرب خاصة وأنه ضرب في مصداقيتها.
وكتب أحد المعلقين “يجب ألا يمر هذا التصريح مرور الكرام، الجامعة خاصها تحرك ويجب فتح تحقيق فهاد التصريحات”، متسائلا “فين عمرنا استافدنا من شي تحكيم، عودوا إلى الأرشيف غتلقاو فضائح تحكيمية فحق المنتخب والأندية المغربية”.
وعلق آخر “يجب متابعته على هذه التصريحات”.
وجاء في تعليق آخر “المرض الذي اكتشف في الجزائر اسمه المغرب، هذا المرض يفتك بالأعصاب ويرتعش عندما يذكره أحد، لكن هذا المرض ليس له دواء بالشفاء للمصابين”.
ويدشن المنتخب الوطني المغربي، اولى مبارياته في الكان بمواجهة منتخب تنزانيا، بعد يوم غد الأربعاء (17 يناير)، في تمام الساعة السادسة مساء.

الأشبال
زكرياء الخلفيوي: التتويج بكأس إفريقيا مع المنتخب المغربي بمثابة فخر لي وسأواصل العمل لتحقيق حلم الاحتراف

عبر زكرياء الخلفيوي، اللاعب الصاعد بفريق أجاكسيو الفرنسي ونجم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، عن سعادته الكبيرة بتتويجه مع “الأشبال” بلقب كأس أمم إفريقيا للفتيان، بعد الفوز على منتخب مالي.
وأكد الخلفيوي، في تصريح خاص للموقع الرسمي لفريق أجاكسيو، أن رفع الكأس القارية على أرض المغرب وأمام الجماهير كان لحظة استثنائية في مسيرته.
وأعرب زكرياء قائلا: “أحسست بفخر واعتزاز كبيرين بعد التتويج على أرض الوطن وأمام جماهير مغربية عاشقة لكرة القدم، كانت الأجواء شبيهة بالحلم، خاصة حين رأيت كل الفئات العمرية تشجعنا من قلبها، وهو ما زادنا عزيمة وطموحا لإسعادهم أكثر.”
وتابع الخلفيوي حديثه: “لن أنسى أبدا تلك التجربة مع المنتخب الوطني، ولا الفرحة التي رسمناها على وجوه المغاربة خلال لحظة التتويج.”
وعن مستقبله مع نادي أجاكسيو، أبرز اللاعب الشاب أن طموحه هو مواصلة التطور داخل الفريق الذي نشأ فيه، قائلاً: “كبرت في أجاكسيو، وهنا بدأت تتطور قدراتي وثقتي في نفسي، وحلمي هو أن اللعب على أرضية ملعب فرونسوا كوتي مع الفريق الأول، لكن كلاعب محترف.”
وشدد الخلفيوي على أنه يدرك تماما أن الطريق لا يزال طويلا لتحقيق طموحاته، لكنه مستعد للعمل والاجتهاد لتحقيق أهدافه، معبرا: “بالرغبة والعمل الجاد، لا شيء مستحيل، وأنا مستعد للذهاب بعيدا في مسيرتي الكروية مع الفريق.”
كما اعتبر أن مشاركته القارية مع المنتخب الوطني منحت له دفعة قوية على المستويات الذهنية، الفنية والبدنية.ويذكر أن زكرياء الخلفيوي، المولود سنة 2008 بمدينة أجاكسيو الفرنسية، ينشط حاليا ضمن فئة أقل من 19 سنة بفريق أجاكسيو، ويبصم على أداء مميز في الخط الهجومي للنادي.

تم اختيار فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نائبا أول لرئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بقيادة باتريس موتسيبي.
وجاء هذا التعيين خلال أول اجتماع للجنة التنفيذية للكاف، الذي عُقد اليوم السبت بالعاصمة الغانية أكرا.
ويُذكر أن فوزي لقجع كان قد حصد في وقت سابق عضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعد إعادة انتخابه لولاية ثانية خلال الجمعية العمومية غير العادية للكاف.

يواصل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة استعداداته النهائية للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للشبان، المرتقبة في مصر خلال الفترة ما بين 27 أبريل الجاري و18 ماي المقبل.
وفي تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكد المدرب محمد وهبي أن الأجواء داخل المجموعة إيجابية، مشيراً إلى أن التركيز ينصب حالياً على ضبط آخر التفاصيل قبل الدخول في غمار المنافسة.
وقال وهبي: “الحمد لله، وصلنا إلى مصر في أجواء جيدة. بمجرد التواجد في أرض المسابقة، يبدأ الأدرينالين في الارتفاع ونشعر حقاً أننا على مشارف بداية المنافسات”.
وأضاف: “تبقّى أمامنا أيام قليلة لمواصلة التحضيرات، ونركز حالياً على الجانب النفسي والبدني للاعبين، خاصة أن بعضهم خاض عدداً كبيراً من المباريات مؤخراً. من الناحية التكتيكية، لا نحتاج سوى إلى التذكير، فقد اشتغلنا معاً لأكثر من سنتين”.
وأشار المدرب إلى وجود بعض الإصابات الخفيفة في صفوف اللاعبين، لكنها لا تدعو للقلق، مؤكداً أن الجميع سيكون جاهزاً عند انطلاق البطولة.
وختم وهبي تصريحه بالقول: “نتوفر على ظروف عمل مثالية، ونهدف إلى بلوغ الجاهزية الكاملة قبل مباراتنا الأولى أمام كينيا في فاتح ماي”.
يُذكر أن المنتخب المغربي يوجد في المجموعة الثانية إلى جانب نيجيريا وتونس وكينيا، وسيفتتح مشواره بملاقاة المنتخب الكيني يوم الخميس المقبل.