الدولية
السوبر. الريال يسحق البارصا ويحقق اللقب

توج ريال مدريد بلقب الكأس السوبر الإسبانية للكرة القدم للمرة الثالثة عشرة في تاريخه، محققا نصرا مزدوجا بعدما اكتسح غريمه برشلونة 4-1 في ليلة صاخبة بقيادة النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي سجل “هاتريك” في الشوط الاول على ملعب “الأول بارك” الخاص بنادي النصر في مدينة الرياض السعودية.
ويعود الفضل في احرازه للقب الى ثلاثية فينيسيوس جونيور (7 و10 و39 ركلة جزاء) وهدف مواطنه رودريغو الذي مر ر ايضا الكرة الذي جاء منها هدف ريال الثاني (65)، فيما سج ل البولندي روبرت ليفاندوفسكي هدف برشلونة الوحيد (33).
وشهدت المباراة طرد مدافع برشلونة الأوروغوياني رونالد أراوخو (71).
وقال المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي بعد المباراة “احتاج (فينيسيوس) الى هدفين او ثلاثة من اجل العودة الى قمة مستوياته، ولقد عاد عليها”.
وقلص ريال الفارق بينه وبين برشلونة حامل الرقم القياسي بعدد الانتصارات بالسوبر (14 لقبا)، وبات في جعبة المدريدي 13 لقبا، بفارق شاسع عن كل من أتلتيك بلباو وديبورتيفو لا كورونيا (3) وأتلتيكو مدريد (2).
وقال لاعب برشلونة سيرجي روبرتو لشبكة “موفيستار”: “نحن غاضبون من الخسارة، يجب ان نتعلم من الخسارات ولدينا مسابقات اخرى لخوضها، اؤمن في هذا الفريق”.
وتابع “الخسارة من ريال مدريد تؤلم دائما واعتقد ان هذين الهدفين في الدقائق العشر الاولى تركا أثرا كبيرا على المباراة”.


تلقى إنترناسيونالي هزيمته الثالثة على التوالي، بسقوطه أمام ضيفه روما بهدف دون رد، في اللقاء الذي جرى اليوم الأحد على أرضية ملعب “جيوزيبي مياتزا”، ضمن منافسات الجولة 34 من الدوري الإيطالي.
وسجل هدف المباراة الوحيد ماتياس سولي في الدقيقة 22، ليقود فريق العاصمة الإيطالية لتحقيق فوز ثمين خارج الديار.
وبهذه الخسارة، واصل الإنتر نتائجه السلبية بعد سقوطه سابقًا أمام بولونيا في الدوري وميلان في نصف نهائي كأس إيطاليا.
وتزداد الضغوط على كتيبة لاوتارو مارتينيز، خاصة مع اقتراب المواجهة المنتظرة ضد برشلونة يوم الأربعاء المقبل، ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفقد إنتر صدارة “السيري أ” لصالح نابولي، حيث يتساوى الفريقان برصيد 71 نقطة، غير أن نابولي يملك مباراة مؤجلة سيخوضها لاحقًا أمام تورينو مساء اليوم (19:45 بتوقيت غرينيتش+1)، بقيادة مدربه أنطونيو كونتي.
أما روما، فقد رفع رصيده إلى 60 نقطة، ليحتل المركز الخامس، معززًا آماله في إنهاء الموسم بمركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.

عبر لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، عن سعادته الكبيرة بتتويج فريقه بلقب كأس ملك إسبانيا، عقب الفوز على ريال مدريد 3-2 في النهائي الذي أقيم مساء أمس السبت.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة “ماركا” الإسبانية، قال يامال: “إذا سجلوا هدفاً، لا يهم، وإذا سجلوا هدفين، لا يهم أيضاً”.
وأضاف اللاعب الذي تألق بصناعته لهدفين في النهائي: “هذا العام ببساطة، لن يتمكنوا من الفوز علينا، وقد أثبتنا ذلك. أنا سعيد جدًا بهذا الإنجاز”.
ويُشار إلى أن برشلونة تفوق على غريمه ريال مدريد هذا الموسم في ثلاث مناسبات، خلال مواجهاتهما في الدوري الإسباني، كأس السوبر الإسباني، وأخيراً في نهائي كأس الملك، مما يعكس سيطرة واضحة للنادي الكتالوني على مواجهات الكلاسيكو هذا العام.

قدم أنطونيو روديغر، مدافع ريال مدريد، اعتذاره العلني عن تصرفه الغاضب الذي أدى إلى طرده خلال خسارة فريقه 3-2 أمام برشلونة، في نهائي كأس ملك إسبانيا، الذي امتد للوقت الإضافي مساء السبت.
ووقعت الحادثة المثيرة للجدل بعدما احتسب الحكم ريكاردو دي بروجوس بينجويتسكيا خطأ ضد كيليان مبابي إثر تدخل مع مدافع برشلونة إريك جارسيا، مما حرم ريال مدريد من فرصة محتملة لإدراك التعادل، بعد لحظات من تسجيل جول كوندي هدف الانتصار للبارسا في الدقيقة 116.
واشتعلت مشاعر الغضب بين لاعبي ريال مدريد، خاصة روديغر، الذي كان قد استُبدل وجلس على مقاعد البدلاء. وفقد اللاعب الألماني أعصابه، وقام بإلقاء أكياس ثلج تجاه الحكم، ما أدى إلى حصوله على بطاقة حمراء مباشرة، وتدخل زملاؤه والجهاز الفني لمنعه من اقتحام الملعب.
وكتب روديغر عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: “بالتأكيد لا مبرر لتصرفي الليلة الماضية. أنا آسف جدًا لما حدث. قدمنا أداءً رائعًا خاصة منذ الشوط الثاني. للأسف لم أستطع مساعدة فريقي بعد الدقيقة 111، وارتكبت خطأ قبل صافرة النهاية. أعتذر مجددًا للحكم ولكل من أغضبته تصرفاتي.”
ولم يكن روديغر الوحيد الذي تعرض للطرد، إذ نال كل من لوكاس فاسكيز وجود بيلينغهام بطاقتين حمراوين بعد نهاية اللقاء بسبب تصرفاتهما غير الرياضية.
ويواجه روديغر الآن خطر الإيقاف لفترة قد تتراوح بين أربع إلى 12 مباراة، وفق لوائح الاتحاد الإسباني لكرة القدم، حيث يُصنف ما قام به ضمن العقوبات الجسيمة، مما يعني أنه قد يُحرم من المشاركة في جميع المسابقات المحلية، بما فيها الدوري الإسباني.