كان 2023

أخبار الكان. نيجيريا تكتفي بتعادل أمام غينيا الاستوائية

أ ف ب

دشنت نيجيريا حملتها في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقامة في ساحل العاج حتى 11 فبراير المقبل، بتعادل مخيب مع غينيا الاستوائية 1-1 الأحد على ملعب الحسن كواتارا في أبيدجان، وذلك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى التي افتتحتها المضيفة بفوز على غينيا بيساو بهدفين السبت.

سجل إيبان سالفادور لغينيا الاستوائية (36) وفيكتور أوسيمهن لنيجيريا (38).

وتتصدر ساحل العاج المجموعة برصيد ثلاث نقاط أمام نيجيريا وغينيا الاستوائية (نقطة لكل منهما) وغينيا بيساو (من دون رصيد).

وفي الجولة الثانية المقررة في 18 كانون الثاني/يناير الجاري، تلعب غينيا الاستوائية مع غينيا بيساو، وساحل العاج مع نيجيريا.

بدأت نيجيريا مبكراً بتهديد مرمى غينيا الاستوائية عبر أليكس أيوبي لكن تسديدته لم تجد طريقها إلى الشباك (1)، أتبعها لاعب نابولي الإيطالي أوسيمهن، أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2023، بتسديدة من خارج المنطقة بعيدة عن المرمى (5).

وبدا بأن منتخب “النسور الممتازة” الذي يعتبر من أبرز القوى الرئيسة في إفريقيا إذ أحرز اللقب ثلاث مرات (1980 و1994 و2013)، يريد التسجيل مبكرا، فأضاع له زايدو سانوسي فرصة ذهبية عندما تهيأت له كرة إثر عرضية من الجهة اليمنى أرسلها برعونة فوق المرمى (10).

في المقابل، بدا بأن خطة مدرب غينيا الاستوائية المحلي خوان ميشا تتمثل في التكتل الدفاعي على أمل مباغتة الخصم بهجمات مرتدة.

وتقدم الظهير الأيمن أولا أينا ومرر كرة عرضية إلى أوسيمهن أرسلها رأسية بعيدة عن مرمى الحارس خيسوس أوونو (29).

وباغتت غينيا الاستوائية المشاركة للمرة الرابعة في “العرس الإفريقي”، الجميع بهدف التقدم عبر إيبان سالفادور إثر تسديدة من داخل المنطقة على يسار الحارس ستانلي نوابالي (36)، غير أن الفرحة لم تدم طويلاً إذ ما لبثت نيجيريا أن عادلت برأسية أوسيمهن إثر عرضية من أديمولا لوكمان (38).

وكاد موزيس سايمون أن يمنح التقدم لـ “النسور الممتازة” بيد أن تسديدته ارتطمت بأسفل القائم الأيسر لمرمى الحارس أوونو بعدما أبعدها الأخير بأطراف أصابعه (45+3)، لينتهي الشوط الأول بالتعادل.

انطلق الشوط الثاني بفرصة لوكمان والمرمى مشرع أمامه لكنه سدد برعونة (54) قبل أن ينفرد أوسيمهن بالحارس المتألق أوونو الذي أنقذ هدفاً محققاً (55)، ثم كرر الأمر في وجه أينا وحرمه من هدف مؤكد (66).

وبدا واضحاً بأن نيجيريا تفتقد إلى البدائل الهجومية، علماً بأنها عانت من سلسلة موجعة من الإصابات شملت فيكتور بونيفايس وصادق عمر وويلفريد نديدي الذين غابوا عن تشكيلة النهائيات.

وأجرى مدربها البرتغالي جوزيه بيسيرو تبديلين فأخرج سايمون والحسن يوسف وزجّ بصامويل تشوكويزي وجو أريبو (69)، فيما بادر ميشا إلى إخراج بابلو غانيت ويانيك بويلا وإقحام أليخاندرو بانديرا وخوسيه نبيل (75).

وأهدر أوسيمهن بغرابة فرصة ذهبية وهو منفرد بالحارس حيث سدد الكرة بعيداً عن القائم الأيمن (76).

وخرج أينا وسانوسي ليحل مكانهما برايت أوسايي-سامويل وكالفن باسيي (83). ومن جانب منتخب “الرعد الوطني” (نزالانغ ناسيونال) خرج خوسيه ماشين ودخل سانتياغو إينيمي (86) ثم سالفادور الذي حل مكانه لويس أسووي (90+3).

ثم خرج أيوبي ودخل بول أونواتشو (90+4) قبل أن يفوت أوسيمهن فرصة الحسم (90+6) لتنتهي المباراة بتعادل مخيب لنيجيريا ونقطة ثمينة لغينيا الاستوائية.

أ ف ب

المنتخبات

ما فيها حتى مغربي. الكاف يكشف التشكيلة المثالية لـ”كان” الكوت ديفوار

كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، اليوم الأربعاء (14 فبراير)، عن التشكيلة المثالية لكأس أمم إفريقيا التي أقيمت في كوت ديفوار وكانت من نصيب منتخب “الفيلة”.

وخلت التشكيلة المثالية للـ”كان” من اللاعبين المغاربة والعرب، إذ عرفت تواجد ثلاثة لاعبين من منتخب كوت ديفوار المتوج باللقب، إضافة إلى ثلاثة لاعبين من الوصيف منتخب نيجيريا، وحارس جنوب إفريقيا، وزميله في المنتخب موكوينا، إضافة إلى لاعبين اثنين من منتخب الكونغو الديمقراطية، ولاعب واحد من منتخب غينيا الاستوائية.

في ما يلي التشكيلة المثالية:

حراسة المرمى: رونوين ويليامز (جنوب افريقيا).

خط الدفاع: جيسلان كونان (كوت ديفوار) – تشانسيل مبيمبا (الكونغو) – ويليام ترست إيكونغ – أولا آينا (نيجيريا).

خط الوسط: تيبوهو موكوينا (جنوب أفريقيا) – جين ميشيل سيري- فرانك كيسي (كوت ديفوار).

خط الهجوم: أديمولا لوكمان (نيجيريا) – يوان ويسا (الكونغو) – إيميلو نسوي (غينيا الاستوائية).

https://x.com/caf_online_ar/status/1757718999800897727?s=46&t=fEJNS9_xr1klVYlyD-YrTg

وتوّج منتخب الكوت ديفوار بلقب النسخة الـ34 من كأس أمم إفريقيا، عقب فوزه في المباراة النهائية على نيجيريا، بهدفين مقابل هدف واحد.

المزيد

كان 2023

بعد تتويجهم بكأس أمم إفريقيا. جلالة الملك يهنئ الرئيس الحسن واتارا والسيدة الأولى للكوت ديفوار

بعث جلالة الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الكوت ديفوار، الحسن درامان واتارا، وإلى السيدة الأولى للبلاد، دومينيك واتارا، بمناسبة تتويج المنتخب الوطني لكوت ديفوار في نهائي الدورة الـ34 لكأس إفريقيا للأمم في كرة القدم.

وقال جلالة الملك في هذه البرقية: “السيد الرئيس والأخ العزيز، السيدة الأولى، يطيب لي أن أتوجه إليكم، ومن خلالكم، إلى الشعب الإيفواري، بتهانئي الحارة بمناسبة تتويج المنتخب الوطني للكوت ديفوار في نهائي الدورة الـ34 لكأس إفريقيا للأمم في كرة القدم، التي احتضنها بلدكم بنجاح”.

وأكد جلالة الملك، في هذه البرقية أيضا، أن “المنتخب الإيفواري هو، بحق، فخر لأمتكم”، مبرزا جلالته أنه “بفضل مثابرته وتنافسيته، نجح مجددا في اعتلاء قمة كرة القدم الإفريقية ومنح لحظات وئام غالية لعشاق كرة القدم في الكوت ديفوار وفي كافة أنحاء القارة”.

المزيد

المنتخبات

مدرب الكوت ديفوار: شكرا للمغرب الذي بدونه ما كنّا لنتأهل

وجه مدرب منتخب الكوت ديفوار، إيمريس فايي، رسالة شكر إلى المغرب، وذلك بعد تتويج فريقه بلقب كأس أمم إفريقيا.

وكتب فايي في تدوينة على حسابه الرسمي على فايس بوك: “لقد فعلناها، بالرغم من كل الصعوبات التي واجهناها خلال هذه الكان، نجحنا. لقد تُوجنا أبطالاً لإفريقيا”.

وأضاف: “لا أعرف ما الذي أقوله، سوى شكرا. شكرا لاتحاد الكرة الإيفواري الذي وضع ثقته في شخصي، شكرا للمغرب كذلك، الذي بدونه ما كنّا لنتأهل، شكرا لكم أعزائي الجماهير الذين ساندتموني منذ تعييني مدربا”.

وختم المدرب الإيفواري تدوينته: “كما قلت في المؤتمر الصحفي لم أستطع التتويج باللقب كلاعب لكن اليوم تمكنت من تحقيق ذلك كإطار فني، إنه حقيقة حلم يتحقق بفضل الله، شكرا الكوت الديفوار”.

ونجح منتخب “الفيلة” في إحراز لقب بطولة كأس أمم إفريقيا لثالث مرة في تاريخه على حساب نيجريا، وذلك بعدما تأهل إلى دور الثمن بفضل فوز المنتخب الوطني المغربي على زامبيا في ثالث مباريات دور المجموعات.

المزيد