الأسود
بعد إنجاز مونديال قطر. المنتخب الوطني يسعى لخلق المفاجأة في “كان” الكوت ديفوار

بعد أن أصبح أول فريق إفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، يسعى المنتخب الوطني المغربي أن يواصل التألق والتميز في كأس أمم إفريقيا المرتقبة في الكوت ديفوار خلال الفترة الممتدة بين 13 يناير الجاري و11 فبراير المقبل.
ويمني المنتخب الوطني النفس من أجل خلق المفاجأة في البطولة القارية، وخطف الأضواء من جديد كما حدث في مونديال قطر.
وسيدخل رجال وليد الركراكي غمار منافسات الدورة الـ34 لكأس إفريقيا للأمم بروح معنوية عالية وبعزيمة قوية، من أجل الظفر باللقب الذي غاب عن خزينة “الأسود” منذ عام 1976.
ويعد المنتخب الوطني المغربي المرشح الأكبر للظفر باللقب، إذ يسعى إلى تصدر مجموعته السادسة والتي تضم منتخبات الكونغو الديموقراطية وزامبيا وتنزانيا.
واستدعى الناخب الوطني وليد الركراكي 27 لاعبا لخوض غمار المسابقة القارية في الكوت ديفوار.
وفي ما يلي اللائحة المستدعاة:
منير المحمدي، ياسين بونو، المهدي بنعبيد، أشرف حكيمي، محمد الشيبي، عبد الكبير عبقار، غانم سايس، نايف أكرد، يونس عبد الحميد، شادي رياض، نصير مزراوي، يحيى عطية الله، بلال الخنوس، عز الدين أوناحي، أسامة عزوزي، سفيان أمرابط، سليم أملاح، أمير ريتشاردسون، حكيم زياش، اسماعيل الصيباري، أمين عدلي، أيوب الكعبي، يوسف النصيري، طارق التيسودالي، أمين حارث، عبد الصمد الزلزولي، سفيان بوفال.
ومن المنتظر أن يلتحق أمين عدلي بأسود الأطلس بالكوت ديفوار، اليوم الأربعاء (10 يناير)، بعدما رخص له الناخب الوطني وليد الركراكي البقاء رفقة عائلته لحضور مراسيم دفن والدته واستقبال العزاء.


كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن بعض الجوانب الشخصية والرياضية خلال استضافته في برنامج “تشيرينغيتو” الإسباني، حيث تحدث عن اللاعب الأفضل في نظره، وقراره باختيار تمثيل المغرب بدلاً من فرنسا.
وفي رده على سؤال حول أفضل لاعب في الوقت الحالي، قال الركراكي: “الأمر معقد، بالنسبة لي محمد صلاح هو الأفضل، لكن في دوري أبطال أوروبا سأختار عثمان ديمبيلي”.
وعن مسيرته كلاعب، أوضح قائلاً: “هل كنت مستعداً للعب مع فرنسا؟ لا، لم أكن أملك المستوى الكافي لذلك، لكنني اخترت اللعب للمغرب”.
واختتم الركراكي حديثه بابتسامة قائلاً: “لو لم أصبح مدرباً لكرة القدم، لكنت صحفياً، مثل مقدم برنامج ‘تشيرينغيتو'”.

عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن رغبته القوية في قيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيكون مستحقا لبلد يعشق كرة القدم بشغف لا يوصف.
وفي تصريحات لبرنامج “تشيرينغيتو”، قال الركراكي: “أتطلع لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، فهذا البلد يستحقه عن جدارة. الشغف بالرياضة هنا لا يصدق، ولا يمر يوم دون أن يطلب مني أحد المغاربة الظفر بالبطولة”.
وأضاف:”لدي عقد يستمر حتى نهائيات كأس العالم 2026، لكن في هذه المهنة، إذا لم تحقق الانتصارات، فإن القرارات قد تتخذ بسرعة”.
وتابع الركراكي “لا أشعر بالقلق في الوقت الحالي. كل ما يهمني هو التركيز على العمل مع الفريق والاستعداد الجيد. أمامنا ستة أو سبعة أشهر قبل انطلاق كأس إفريقيا، وأولويتنا هي اختيار المجموعة الأنسب لتحقيق طموحات الشعب المغربي”.
وواصل الناخب الوطني حديثه بالقول “لطالما قلت إن في مهنة التدريب، إذا لم أحقق لقب كأس إفريقيا، فقد أتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ، وقد لا أحصل مجددا على الفرصة التي أطمح إليها.”
وختم الركراكي حديثه بتأكيد عزيمته القوية على بلوغ الهدف القاري، قائلا: “لدي حلم واحد فقط في هذه المرحلة، وهو الفوز بكأس إفريقيا. هذا هو الشيء الوحيد الذي يشغل ذهني الآن”.

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، عن تفاصيل ما دار بينه وبين اللاعب الإسباني المغربي لامين يامال، لاعب نادي برشلونة، حينما كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تبدل جهدا من أجل ضمه إلى صفوف “الأسود”، قبل أن يختار حمل فميص المنتخب الإسباني.
وقال الركراكي في برنامج “تشيرينغيتو”، “لامين يامال موهبة من جيل استثنائي، وحاولنا إقناعه بالانضمام إلى المنتخب المغربي، لكن ذلك لم يكن ممكنا. ما يحققه في مثل سنه أمر مذهل بكل بساطة”.
وأضاف الناخب الوطني “أجريت معه عدة مكالمات هاتفية، وقدمت له مشاريع المغرب: كأس إفريقيا 2025 التي ستقام على أرضنا، وكأس العالم 2030”.
وتابع الركراكي “كان صريحا تماما معي. بعد يومين، اتصل بي ليخبرني أنه يشعر بأنه إسباني، وأنه لطالما لعب مع إسبانيا. تمنيت له التوفيق، لأنه أظهر صدقا نادرا”.