بلا كرة
مكافحة خطاب الكراهية. “فيفا” يحجب 10 ملايين منشور مسيء بوسائل التواصل الاجتماعي

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أنه حجب أكثر من (10) ملايين تعليق مسيء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار مجهوداته لمكافحة خطاب الكراهية في كرة القدم.
وأوضح الفيفا، في موقعه الرسمي، أنه تم تحليل حوالي 33 مليون منشور وتعليق عبر 15302 حساب، منذ إطلاقه لخدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي في بطولة (كأس العالم – فيفا – قطر 2022 )، التي عرفت تطبيق تقنية الحماية المجتمعية للرياضيين واللاعبين والمدربين وأطراف كرة القدم لأول مرة في تاريخ اللعبة.
وأضاف أن الخدمة، التي أطلقت في العام 2022، جرى استخدامها في (23) بطولة، إضافة إلى مباريات تصفيات القارات لمونديال 2026 والمباريات الودية وبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في الولايات المتحدة، بمشاركة (32) فريقا، و(2019) حساب للاعبين والمدربين والمسؤولين.
وكشف الفيفا عن استخدامه لتقنية الذكاء الاصطناعي في البحث عن المنشورات المسيئة وإخفائها عن أصحاب تلك الحسابات، مشيرا ، في هذا السياق، إلى أن لاعبات كرة القدم أكثر عرضة للإساءة من الرجال.


بدعوة من الاتحاد الإسباني لكرة القدم، شارك الناخب الوطني السيد وليد الركراكي، يوم الجمعة 20 يونيو الجاري، في فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولي للمدربين، الذي احتضنته العاصمة الإسبانية مدريد، بحضور نخبة من أبرز الأسماء في مجال التدريب على الصعيدين الأوروبي والعالمي.
وجاءت دعوة السيد الركراكي للمشاركة بصفته “ضيف شرف”، تكريمًا للمسار المتميز الذي بصم عليه رفقة المنتخب الوطني المغربي، ولا سيما الإنجاز التاريخي المحقق في نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، حيث تمكن من قيادة “أسود الأطلس” إلى الدور نصف النهائي، في سابقة من نوعها على مستوى الكرة الإفريقية والعربية.
وعرف هذا الحدث الدولي حضور أزيد من 550 إطارًا تقنيًا، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، إضافة إلى عدد من المدربين البارزين، من ضمنهم لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، وغوستافو ألفارو، والمدرب الأوروغوياني بروفي أورتيغا.
وخلال مداخلته ضمن أشغال المؤتمر، شدد السيد وليد الركراكي على أهمية الأدوار المتعددة التي يضطلع بها المدرب داخل المنظومة الكروية، معتبرًا أن المسؤولية التي يتحملها لا تقتصر فقط على الجوانب التقنية، بل تمتد لتشمل البعد التربوي والإنساني، لاسيما في البلدان التي تولي كرة القدم مكانة مركزية في وجدان شعوبها.

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، اليوم الخميس (19 يونيو)، أن لاعبه الفرنسي كيليان مبابي يعاني من حالة حادة من التهاب المعدة والأمعاء، مما استدعى نقله إلى المستشفى لإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية الضرورية واتباع العلاج المناسب.
وأكد النادي في بيان رسمي أن الحالة الصحية لمبابي تخضع لمتابعة دقيقة من قبل الطاقم الطبي للفريق، مع الحرص على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان شفائه السريع وعودته إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن.
ويبدو أن إصابة مبابي كانت السبب وراء غيابه عن مباراة “الملكي” أمام الهلال السعودي، التي أقيمت يوم أمس الأربعاء، ضمن الجولة الأولى من كأس العالم للأندية، والتي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1.

في خطوة تهدف إلى تقريب المواطن من دينامية التنمية الجهوية، أطلقت جهة الدار البيضاء – سطات، اليوم الاثنين (16 يونيو)، برنامجا تواصليا جديدا يحمل اسم “الجهة تتطور”.
ويشكل البرنامج، حسب عبد اللطيف معزوز، رئيس جهة الدار البيضاء سطات، واجهة جديدة للتعريف بمختلف التحولات التي تشهدها الجهة على مستوى المشاريع والبنيات الأساسية، وهو جزء من توجه جديد يروم تعزيز التواصل المؤسساتي بلغة بسيطة وواقعية، تبرز الإنجازات وتفتح حوارا مع الساكنة.
وأوضح معزوز، خلال لقاء عقد مساء اليوم الاثنين بمقر الجهة، بحضور عدد من المنتخبين والمسؤولين المحليين، أن هذا البرنامج يواكب موقع الجهة كمحور استراتيجي ضمن استعدادات المملكة لتنظيم بطولات دولية كبرى، مثل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، مؤكدا أن التنمية الجهوية ليست خيارا، بل ضرورة لمواكبة هذه التحديات.
ويعتمد البرنامج، على أدوات تواصل حديثة، من بينها لوحات بصرية ووسائط رقمية، تبرز أولويات الجهة في مجالات كالتعليم، والصحة، والبنية التحتية، والنقل، والعالم القروي، بالإضافة إلى الشغل، الثقافة، الرياضة، والبيئة.
وفي هذا السياق، تم الكشف عن بوابة إلكترونية جديدة تتميز بسهولة الاستخدام، تتيح للمواطنين الإطلاع على تفاصيل المشاريع وتطورها، وتوفر منصة تفاعلية للمساهمة في تطوير السياسات المحلية.
ويأتي هذا المشروع التواصلي ليعزز مبدأ الشفافية والانفتاح، ويجسد تصورا جديدا لمفهوم التنمية، لا يقتصر على الأوراش الكبرى، بل يشمل تحسين حياة الناس في تفاصيلها اليومية.