الموندياليتو
استعدادًا لمشاركته في كأس العالم للأندية. الوداد يشد الرحال نحو أمريكا

يغادر نادي الوداد الرياضي، اليوم الثلاثاء، أرض الوطن متوجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيخوض غمار كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة والمميزة، المقررة من 14 يونيو إلى 13 يوليوز المقبل.
وتُعد هذه الرحلة محطة حاسمة في التحضيرات النهائية للفريق الأحمر، الذي يتطلع لتقديم صورة مشرّفة للكرة المغربية على الصعيدين القاري والعالمي، في بطولة تشهد مشاركة أبرز الأندية العالمية.
وقد أوقعت قرعة البطولة الوداد في المجموعة السابعة إلى جانب أندية عملاقة، يتقدمها مانشستر سيتي بطل أوروبا، ويوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي، ما يضع الفريق أمام تحدٍّ كبير لاختبار جاهزيته وقوته.
الجماهير الودادية تتابع الحدث بترقّب كبير، وتعلّق آمالاً عريضة على فريقها ليكون في مستوى التطلعات، ويبرهن على أن الكرة المغربية قادرة على مجاراة الكبار في أكبر المحافل الكروية.
وتُعد هذه النسخة من مونديال الأندية الأولى بنظامها الموسع، ما يمنحها طابعًا استثنائيًا، ويزيد من حماس الأندية المشاركة، ومن بينها الوداد الذي يسعى لترك بصمة قوية في أول ظهور له بهذا الشكل الجديد من البطولة.


يملك الفرنسي الدولي كيليان مبابي “حظوظا كبيرة” في المشاركة مع فريقه ريال مدريد الإسباني أمام يوفنتوس الإيطالي، اليوم الثلاثاء (1 يوليوز)، في ثمن نهائي مونديال الأندية بكرة القدم، حسب ما أعلن مدربه شابي ألونسو عشية المباراة.
وقال ألونسو، في مؤتمر صحافي، “كيليان بحالة جيدة الآن ونحن نتحدث يوميا”، مضيفا “من الممكن أن يخوض أولى مبارياته في كأس العالم للأندية. لا أعلم إلى أي مدى سيلعب، لكن هناك حظوظ كبيرة للمشاركة”.
وكان المهاجم البالغ 26 عاما قد تعرض لالتهاب حاد في المعدة والأمعاء قبل أكثر من أسبوعين، ما أبعده عن الملاعب وجعله يغيب عن أول ثلاث مباريات لريال مدريد في دور المجموعات.
وبعد قضاء بضع ساعات في المستشفى لإجراء الفحوصات، خضع للعلاج وبدأ رحلة استعادة لياقته البدنية، حتى تمكن أخيرا من الانضمام إلى التدريبات الجماعية مع زملائه منذ الأربعاء. وعلى الرغم من أنه يبدو جاهزا بدنيا، إلا أن هداف ريال مدريد هذا الموسم (43 هدفا في جميع المسابقات) قد يفتقر إلى نسق المباريات، ما يجعل مشاركته أساسيا أمام يوفنتوس في هذا اللقاء الإقصائي أمرا غير مرجح، وقد يبدأ المباراة من على دكة البدلاء.

خرج الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، بتصريحات مؤثرة عقب إقصاء فريقه من كأس العالم للأندية بعد الهزيمة أمام الهلال السعودي بنتيجة 4-3، معتبرا الحارس المغربي ياسين بونو أحد الأسباب المباشرة في حرمان فريقه من التأهل.
وقال غوارديولا، في تصريحات صحافية عقب المباراة المذكورة، إن مباريات هذا الدور دائما ما تكون معقدة ومليئة بالتفاصيل الصغيرة، مشيرا إلى أن السيتي خلق العديد من الفرص، لكنه اصطدم بتألق لافت من الحارس بونو.
وأضاف غوارديولا: “قمنا بعمل جيد، وسيطرنا لفترات طويلة، لكن بونو تصدى لكرات رائعة. ما قام به في المباراة كان استثنائيا، ولا يمكنني قول غير ذلك”.
وأشاد غوارديولا كذلك بجهود طاقمه الفني واللاعبين، مؤكدا أن الفريق كان في وضع جيد، وقدم ما يكفي لتحقيق نتيجة إيجابية، لولا التصديات الحاسمة لبونو، التي قلبت موازين اللقاء.
يشار إلى أن بونو قاد الهلال لتحقيق فوز مثير على مانشستر سيتي بنتيجة 4-3، في ثمن نهائي كأس العالم للأندية، ليحجز الزعيم السعودي بطاقة العبور إلى ربع النهائي عن جدارة.
ورغم تلقيه ثلاثة أهداف، إلا أن بونو كان أحد أبرز نجوم اللقاء بلا منازع، حيث قدّم أداء كبيرا تصدى خلاله لعدة فرص تهديفية محققة، ليؤكد مرة أخرى مكانته كأحد أفضل حراس المرمى في العالم.

في مباراة ستظل محفورة في ذاكرة جماهير كرة القدم، قاد الحارس الدولي المغربي ياسين بونو فريقه الهلال لتحقيق فوز مثير على مانشستر سيتي بنتيجة 4-3، في ثمن نهائي كأس العالم للأندية، ليحجز الزعيم السعودي بطاقة العبور إلى ربع النهائي عن جدارة.
ورغم تلقيه ثلاثة أهداف، إلا أن بونو كان أحد أبرز نجوم اللقاء بلا منازع، حيث قدّم أداء كبيرا تصدى خلاله لعدة فرص تهديفية محققة، ليؤكد مرة أخرى مكانته كأحد أفضل حراس المرمى في العالم.
وأظهر بونو، الذي سبق أن تألق في مواجهات حاسمة مع المنتخب المغربي وفي الملاعب الأوروبية، أظهر روحا قتالية عالية وردود فعل مذهلة، أنقذت الهلال من سيناريوهات معقدة خلال دقائق حرجة من المباراة.
وعقب صافرة النهاية، توجه عدد من لاعبي الهلال نحو بونو للاحتفال معه، في مشهد مؤثر لم يتمالك خلاله الحارس المغربي دموعه، تعبيرا عن الفخر والفرحة بعد الإطاحة ببطل أوروبا والتأهل إلى ربع النهائي.