المحترفون
أين الوجهة؟ نايف أكرد يقرر الرحيل عن وست هام وناديه يفتح باب البيع
اتخذ الدولي المغربي نايف أكرد قرارًا حاسمًا بشأن مستقبله، بعد أن أبدى رغبته في عدم العودة إلى وست هام يونايتد الإنجليزي، عقب نهاية فترة إعارته مع ريال سوسيداد الإسباني.
ووفقًا لما كشفه موقع “TBR Football”، فقد أبلغ أكرد إدارة “الهامرز” بشكل صريح برغبته في الرحيل، رغم اهتمام المدرب الجديد، غراهام بوتر، بالإبقاء عليه ضمن التشكيلة الأساسية في الموسم القادم.
وفي ظل هذا الموقف، أبدى وست هام استعداده للتفاوض حول بيع اللاعب، الذي ما يزال مرتبطًا بعقد يمتد حتى صيف 2027، حيث يسعى النادي اللندني إلى تحقيق استفادة مالية من الصفقة لتدعيم صفوفه في سوق الانتقالات.
ويُفضل أكرد مواصلة مشواره الكروي في إسبانيا، حيث أبدى ارتياحه للأجواء هناك، ولم يُخفِ استعداده للبقاء مع ريال سوسيداد أو الانتقال إلى نادٍ آخر داخل الليغا أو في أحد الدوريات الأوروبية الكبرى، بعد الأداء المميز الذي قدّمه هذا الموسم.
وكان المدافع المغربي قد انضم إلى وست هام في صيف 2022 قادمًا من رين الفرنسي مقابل 30 مليون جنيه إسترليني، وساهم في تتويج الفريق بلقب دوري المؤتمر الأوروبي عام 2023.
وخلال الموسم الحالي، شارك في 36 مباراة مع ريال سوسيداد في مختلف البطولات، مقدّمًا مستويات نالت إعجاب المتابعين.
أبدى نادي نيوكاسل يونايتد اهتمامًا متزايدًا بالمدافع المغربي الشاب عبد الحميد آيت بودلال، لاعب نادي رين الفرنسي، في إطار سياسة النادي الرامية إلى استقطاب المواهب الصاعدة في أوروبا.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن كشافين من نيوكاسل تابعوا اللاعب عن كثب خلال الموسم المنقضي، وأعجبوا بإمكاناته الدفاعية، خاصة خلال فترة إعارته إلى نادي أميان في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، حيث قدم عروضًا قوية رغم حداثة سنه.
آيت بودلال، البالغ من العمر 19 عامًا، لم يظهر بعد مع الفريق الأول لنادي رين، إلا أن الأخير يُراهن بقوة على تطوره، حيث جدد عقده مؤخرًا حتى صيف 2028، مما يعكس ثقة إدارة النادي في مستقبله الواعد.
وينحدر آيت بودلال من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وسبق أن تألق مع المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة في كأس أمم إفريقيا، تحت قيادة المدرب محمد وهبي، حيث ساهم في بلوغ “أشبال الأطلس” المباراة النهائية.
هذا الاهتمام من نيوكاسل يعزز فرص اللاعب في الانتقال إلى أحد أبرز أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، ويمهد له الطريق للظهور في مستوى أعلى خلال المواسم المقبلة.
سجّل النجم المغربي أشرف حكيمي قفزة كبيرة في قيمته السوقية، وفقًا لأحدث تحديث صادر عن موقع “ترانسفير ماركت”، حيث بلغت 80 مليون يورو، بعدما كانت تُقدَّر بـ60 مليون يورو في ديسمبر الماضي. هذا الارتفاع التاريخي جعله رسميًا أغلى لاعب في القارة الإفريقية، وأغلى مدافع في العالم بالتساوي مع الفرنسي ويليام صاليبا.
ويرتبط هذا الارتفاع اللافت بالموسم الاستثنائي الذي قدمه حكيمي مع باريس سان جيرمان، حيث كان من أبرز ركائز الفريق الباريسي في موسم تُوّج فيه النادي بكل الألقاب المحلية، بالإضافة إلى تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي.
ولم يقتصر دور حكيمي على الجانب الدفاعي، بل تألق أيضًا على المستوى الهجومي، ليصبح أكثر مدافع مساهمة في الأهداف في موسم واحد بدوري الأبطال، متجاوزًا الرقم الذي كان بحوزة البرازيلي مارسيلو، وساهم الدولي المغربي في 9 أهداف، سجل منها 4 وقدم 5 تمريرات حاسمة.
وقد نال حكيمي إشادة واسعة من النقاد والمتابعين، خاصة في ظل تراجع مستوى عدد من الأسماء البارزة في مركز الظهير هذا الموسم، مثل ترينت ألكساندر أرنولد، جول كوندي، وداني كارفاخال، مما عزز مكانته كأفضل ظهير في العالم حاليًا.
كشفت تقارير إعلامية أن نادي ريال مدريد الإسباني يبدي اهتمامًا كبيرًا بضم اللاعب المغربي الشاب عبد الله وزان، نجم أكاديمية أياكس أمستردام والمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة.
وأفاد الصحفي “رودرا” من صحيفة “Relevo” الإسبانية، بأن إدارة النادي الملكي بدأت بالفعل أولى الاتصالات مع اللاعب ووسطه، في خطوة أولى نحو التعاقد معه.
وأوضح أن ريال مدريد يتابع عن كثب تطور وزان، ويُبدي تفاؤلًا كبيرًا بشأن إمكانية إتمام الصفقة في المستقبل القريب.
ويُعتبر عبد الله وزان (16 عامًا) من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة المغربية، بعد أن تألق بشكل لافت في بطولة كأس أمم إفريقيا للناشئين، حيث نال جائزة أفضل لاعب في المسابقة، ما جعله محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، من بينها برشلونة وباريس سان جيرمان.
ويُشارك وزان حاليًا مع المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة في معسكر تدريبي بمدينة أليكانتي الإسبانية، يتخلله لقاءان وديان ضد كندا واليابان، في إطار التحضير للاستحقاقات المقبلة.