الوطنية
بعد تحقيق البقاء في القسم الأول. النادي المكناسي يعلن نهاية مشوار جريندو

وئام نبيل-صحافية متدربة
أعلنت إدارة النادي المكناسي عن نهاية مشوار مدرب الفريق، الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو، وذلك عقب نجاح الفريق في تحقيق هدفه المتمثل في البقاء ضمن أندية القسم الأول من البطولة الوطنية الاحترافية.
وأوضح النادي، في بلاغ رسمي عبر صفحته الرسمية أن “المكتب المسير عقد لقاءً تواصلياً بمركز الخطاطيف، حضره اللاعبون وأفراد الطاقم التقني، حيث تم توجيه الشكر والتقدير لكافة مكونات الفريق، والتنويه بالروح الأخوية والانضباط الذي طبع أجواء النادي طيلة الموسم الرياضي”.
كما تم خلال هذا اللقاء توديع المدرب عبد اللطيف جريندو، إلى جانب مدرب الحراس زهير لعروبي، بعد انتهاء عقديهما مع النادي بنهاية الموسم الرياضي، مع تقديم أطيب المتمنيات لهما بالتوفيق والنجاح في مسيرتهما المقبلة.
وأضاف البلاغ ذاته أن “المكتب المسير، برئاسة السيد عز الدين اليعقوبي، عقد جلسة عمل خصصت لتقييم المرحلة المنقضية، تم خلالها التأكيد على الدور الكبير والمحوري الذي اضطلع به الجمهور المكناسي الوفي، والذي ساهم بشكل فعّال في حفاظ النادي على مكانته بين أندية الصفوة”.
واختتم البلاغ بالتأكيد على أهمية الإعداد المبكر للموسم الرياضي المقبل، وذلك من خلال اعتماد رؤية منهجية فعالة تُحسن استثمار الوقت والموارد، وتُفضي إلى وضع تصور عقلاني وناجع لتدبير المرحلة المقبلة، على أن يتم عرض هذا التصور خلال الجمع العام الانتخابي الذي سيتم الإعلان عن موعده لاحقا.


واصل نادي الرجاء الرياضي خطواته لتعزيز الاستقرار داخل الفريق الأول، وذلك بتجديد عقود عدد من ركائزه الأساسية استعدادًا لانطلاق الموسم الكروي الجديد. وكان آخر هذه التمديدات توقيع اللاعب آدم النفاتي على عقد جديد مع الفريق، يوم أمس الإثنين، ليُواصل مشواره مع “النسور الخضر”.
ويُعد النفاتي رابع لاعب أساسي يجدد مقامه داخل القلعة الخضراء هذا الصيف، بعد كل من محمد بولاكسوت، وصابر بوغرين، وعبد الله خفيفي، في وقت يواصل فيه النادي تحركاته في سوق الانتقالات، حيث عزز صفوفه بضم المدافع المغربي بدر بانون، والنيجيري موزيس موركوما.
وفي المقابل، لم يتمكن الرجاء من الإبقاء على لاعبه الحسين رحيمي، الذي غادر الفريق في صفقة انتقال حر إلى نادي العين الإماراتي، بعد نهاية عقده مع النادي، لينهي بذلك فصلاً من مسيرته داخل الدوري المغربي.
تجديد عقود اللاعبين الأساسيين يُعد خطوة مهمة في مشروع الرجاء الرياضي، الطامح للمنافسة على الألقاب المحلية والقارية خلال الموسم المقبل، في ظل استقرار فني وإداري تسعى الجماهير إلى ترجمته إلى نتائج ميدانية.

وجّه نادي نهضة بركان رسالة تهنئة لنادي أولمبيك آسفي، عقب تتويجه بلقب كأس العرش لأول مرة في تاريخه، إثر تفوقه في المباراة النهائية بركلات الترجيح (6-5)، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1)، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأحد على أرضية المركب الرياضي بمدينة فاس.
وعبّر النادي البركاني، في بلاغ رسمي، عن تهانيه الصادقة لمكونات أولمبيك آسفي، من لاعبين وإدارة وجماهير، متمنيًا لهم مزيدًا من النجاح والتألق في قادم الاستحقاقات، رغم حسرة الهزيمة التي لم تُخفِ اعتزاز الفريق بالمستوى التنافسي العالي الذي طبع اللقاء.
كما جدّدت إدارة نهضة بركان من خلال البلاغ التزامها بمواصلة العمل الجاد والطموح، من أجل تحقيق تطلعات جماهير النادي، سواء على الصعيد الوطني أو القاري، مؤكدة أن خسارة لقب الكأس لن تُضعف عزيمة الفريق في مواصلة التحدي وحصد المزيد من الإنجازات مستقبلاً.

أعلن اللاعب الجنوب أفريقي كاسيوس مايلولا، اليوم الإثنين، عن رحيله الرسمي عن نادي الوداد الرياضي، بعد نهاية فترة إعارته من نادي تورونتو الكندي، في ظل غياب أي خطوة من إدارة النادي لتفعيل بند الشراء أو التفاوض على تمديد مقامه.
ويأتي رحيل مايلولا، أحد أبرز الأسماء التي تألقت بقميص الوداد خلال الموسم المنقضي، في وقت كانت جماهير الفريق تأمل في استمراره، نظير ما قدمه من أداء لافت جعله من الركائز الأساسية في عدة مواجهات حاسمة على الصعيدين المحلي والقاري.
رحيل اللاعب يسلّط الضوء مجددًا على سياسة الإعارات التي اعتمدها رئيس النادي هشام آيت منا، والتي تُثار حولها العديد من علامات الاستفهام، خصوصًا بسبب غياب بند “أحقية الشراء” في أغلب تلك العقود. وهو ما يضع الفريق أمام سيناريو خسارة لاعبين تألقوا بشكل ملحوظ، كما هو الحال مع مايلولا، ومواطنه لورش، والمهدي مباريك الذي تنتهي فترة إعارته هو الآخر هذا الصيف دون حسم لمصيره.
وتعيش جماهير الوداد حالة من القلق والتذمر، خشية تكرار سيناريو التفريط في لاعبين مميزين، في ظل غياب استراتيجية واضحة في إدارة ملف الإعارات، وعدم وجود رؤية استباقية تضمن الاستفادة من الطاقات الصاعدة على المدى البعيد.