انتهت المواجهة التي جمعت بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره النيجيري بالتعادل السلبي، في اللقاء الذي أقيم اليوم على أرضية ملعب 30 يونيو بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن دور المجموعات لكأس إفريقيا لأقل من 20 سنة “مصر 2025”.

وشهد الشوط الأول سيطرة واضحة للعناصر الوطنية، التي ضغطت على الدفاع النيجيري وخلقت عدة فرص سانحة، لكنها لم تُترجم إلى أهداف.

في المقابل، اعتمد المنتخب النيجيري على الهجمات المرتدة، دون أن ينجح في تهديد مرمى الحارس يانيس بنشاوش بشكل فعلي.

ولم يختلف الشوط الثاني كثيرًا عن سابقه، إذ واصل الفريقان محاولاتهما دون فعالية هجومية، لينتهي اللقاء بدون أهداف.بهذا التعادل، رفع المنتخب المغربي رصيده إلى 4 نقاط متصدّرًا المجموعة بفارق الأهداف عن نيجيريا التي تتساوى معه في الرصيد، بينما تحتل تونس المركز الثالث بـ3 نقاط، وتقبع كينيا في المركز الأخير بدون نقاط.

ويُختتم دور المجموعات يوم الأربعاء المقبل، حيث يواجه “أشبال الأطلس” منتخب تونس في مباراة حاسمة ستُجرى على الساعة الرابعة مساءً.

يخوض المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة مواجهة قوية أمام نظيره النيجيري، اليوم الأحد، في إطار الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا للشباب “مصر 2025″، والتي ستُقام على أرضية ملعب “30 يونيو” انطلاقًا من الساعة السابعة مساءً (توقيت غرينيتش +1).

ويسعى أشبال الأطلس إلى تحقيق فوزهم الثاني على التوالي في البطولة، بعد الانتصار الصعب الذي حققوه في الجولة الأولى على منتخب كينيا بنتيجة 3-2، وهو ما يمنحهم فرصة ثمينة لحسم التأهل المبكر إلى دور ربع النهائي.

في المقابل، يدخل المنتخب النيجيري المباراة بمعنويات مرتفعة بدوره، بعدما فاز على تونس بهدف دون رد في افتتاح مشواره، ما يجعل المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات، بالنظر إلى قوة المنتخبين وطموح كل طرف في ضمان التأهل قبل الجولة الأخيرة.

طمأن الدكتور عبد الرحمان رحيب، طبيب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، الجماهير المغربية بخصوص الوضع الصحي العام للاعبين، مؤكدا أن جميع العناصر الوطنية في حالة جيدة باستثناء اثنين.

وقال رحيب في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربي لكرة القدم،: “الحمد لله، جميع اللاعبين يتمتعون بحالة صحية جيدة”، قبل أن يضيف: “لكن، للأسف، خلال المواجهة الأخيرة أمام منتخب كينيا، تعرض لاعبان لإصابة، ويتعلق الأمر بكل من الزبيري وآيت بودل”.

وأوضح المتحدث أن الطاقم الطبي تدخل مباشرة بعد نهاية المباراة، حيث تم إخضاع اللاعبين للفحوصات الضرورية، بما فيها تصوير بالأشعة (الإيكوغرافي) مساء أمس وصباح اليوم.

وعن مدى خطورة الإصابتين، أشار رحيب إلى أن الحسم في طبيعة الإصابة ومدة الغياب ما زال مبكرا، قائلا: “نحتاج إلى فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أيام لإجراء تقييم شامل، وعلى ضوء نتائجه سنتخذ القرار النهائي بخصوص إمكانية استمرارهما رفقة المجموعة”.