المحترفون

الكعبي يسجل والزلزولي يصنع والطالبي يتوج. أسبوع مميز للاعبين المغاربة في الملاعب الأوروبية

شهدت نهاية الأسبوع الجاري بروزا لافتا لعدد من المحترفين المغاربة في الملاعب الأوروبية، حيث بصموا على أداء مميز ساهم في انتصارات فرقهم وتتويجها بالألقاب.

وكان من أبرز هذه اللحظات تتويج المدافع المغربي شمس الدين الطالبي رفقة فريقه كلوب بروج البلجيكي بلقب كأس بلجيكا، بعد التفوق على أندرلخت في المباراة النهائية بنتيجة هدفين دون رد.

ودخل الطالبي إلى أرضية الملعب في الدقيقة 74، ليساهم في الحفاظ على تقدم فريقه بعد أن تم تسجيل هدفي الفوز في الدقيقتين 40 و61، محققا بذلك أول ألقاب الفريق المحلية لهذا الموسم.

أما المهاجم الدولي أيوب الكعبي، فقد واصل عروضه القوية مع فريق أولمبياكوس اليوناني، مضيفا هدفا جديدا إلى رصيده ليبلغ 17 هدفا هذا الموسم.

وساهم الكعبي بشكل مباشر في الفوز المثير لفريقه على باوك سالونيك بنتيجة 3-2، في ختام مباريات البطولة المصغرة اليونانية، ليؤكد مكانته كأحد أبرز المهاجمين في الدوري.

من جانبه، تألق الجناح عبد الصمد الزلزولي مع فريقه ريال بيتيس الإسباني، في اللقاء الذي جمعه بنادي إسبانيول، حيث دخل كبديل في الشوط الثاني، وقدم أداء حاسما بتمريراته الدقيقة ومساهماته الهجومية، مما ساعد الفريق الأندلسي على تحقيق فوز مهم بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الدوري الإسباني.

ويؤكد هذا التألق المتواصل للمحترفين المغاربة في مختلف البطولات الأوروبية القيمة الفنية العالية التي يقدمها اللاعب المغربي، وقدرته على التميز في أبرز المحافل الكروية.

المحترفون

رغم الانتقادات. فنربخشة متمسك بسفيان أمرابط

يبدو أن إدارة نادي فنربخشة التركي متمسكة بالدولي المغربي سفيان أمرابط، وعازمة على التعاقد معه بشكل نهائي، بعد انتهاء فترة إعارته من فيورنتينا الإيطالي.

ونقل موقع “هابر أكتيل” التركي عن إدارة النادي أنه يسعى لتعزيز خط وسطه من خلال التعاقد مع سفيان أمرابط بتفعيل خيار الشراء من فيورنتينا الإيطالي، حيث يعد هذا الخيار مدرجا على جدول الأعمال.

ووفق المصدر ذاته، فإن أمرابط يتناسب مع سياسة النادي بخصوص الأعمار، إضافة لكونه مثاليا لأسلوب لعب مورينيو، حيث لا تفكر إدارة الفريق في إجراء انتقال آخر لهذا المركز بعد إتمام صفقة انتقال أمرابط.

ويأتي هذا الخبر بعد إعلان رئيس النادي علي كوتش عن قدوم أربعة لاعبين عبر بث مباشر، لم يتحدث فيه المتكلم عن مركز الدولي المغربي، ما يأكد أن مركز أمرابط مضمون السنة المقبلة.

وكان أمرابط محط انتقادات الأسابيع الماضية، بسبب طريقة لعبه الدفاعية، في حين تريد مجموعة من محبي النادي لاعب وسط بنزعة هجومية أكبر.

المزيد

المحترفون

خلال الميركاتو الصيفي. خلاف جديد يدفع زكرياء أبو خلال نحو أبواب الخروج من تولوز

يبدو أن علاقة الدولي المغربي زكرياء أبو خلال بنادي تولوز الفرنسي باتت على المحك من جديد، بعد تقارير تحدثت عن توتر متجدد بينه وبين مدرب الفريق، كارلوس مارتينيز نوفيل، قد يُسرّع من مغادرته خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وبحسب موقع “LesViolets” الفرنسي، فإن غياب أبو خلال في الآونة الأخيرة، والذي أُعلن عنه على أنه بداعي الإصابة، يخفي في الواقع خلافاً داخلياً بين اللاعب والمدرب، بحسب مصادر قريبة من النادي.

ويُعد هذا الخلاف الثاني بين الطرفين، بعدما سبق أن شهد الموسم الماضي واقعة مماثلة عندما أبدى اللاعب غضبه من استبداله في مباراة أمام مونبلييه على مرأى من الكاميرات.

ورغم هذه الأجواء المشحونة، فقد بصم أبو خلال على موسم مميز جعله من أبرز لاعبي الفريق وأكثرهم حسماً في الخط الأمامي، وهو ما انعكس على قيمته السوقية التي ارتفعت إلى 12 مليون يورو، مقارنة بـ2 مليون فقط حين التحق بتولوز قادماً من ألكمار الهولندي في صيف 2022.

ويرتبط اللاعب بعقد يمتد حتى صيف 2026، غير أن إدارة النادي تبدو منفتحة على فكرة بيعه هذا الصيف، مستفيدة من تألقه اللافت وارتفاع قيمته، في ظل وجود اهتمام من عدة أندية أوروبية بخدماته.

المزيد

المحترفون

حمد الله: أعشق جماهير النصر وأعترف بجنون مدرج الاتحاد. ورحيلي كان بسبب غياب الاحترام

أعرب الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم نادي الشباب السعودي، عن مشاعره المتداخلة تجاه تجربته السابقة مع نادي النصر، مؤكداً أنه لا يزال يحمل حباً خاصاً لهذا الفريق رغم رحيله عنه في أجواء وصفها بـ”غير مريحة”.

وفي تصريحات لبرنامج “كورة” على قناة “روتانا خليجية”، قال حمد الله: “ما زلت أتابع النصر وأشجعه، خاصة في دوري أبطال آسيا الأخيرة، رغم أنني غادرت الفريق في ظروف لم تكن مريحة. لدي حنين لهذا النادي، وأحب جماهيره وأكن لهم احتراماً كبيراً”.

ولم يُخفِ حمد الله تأثره العميق بجماهير نادي الاتحاد، الذين وصفهم بأنهم تركوا بصمة لا تُنسى في مسيرته، قائلاً: “جماهير الاتحاد أصابوني بالجنون بعشقهم الكبير. حتى عندما كان الفريق يصارع الهبوط، كانوا يملأون المدرجات، في حين لم يكن الحضور الجماهيري للنصر يتجاوز عشرة آلاف حتى في مباريات المنافسة على الدوري”.

وعن أسباب رحيله عن النصر، أوضح حمد الله: “شعرت بعدم احترام من إدارة النادي، إضافة إلى عدم الاستقرار الإداري، وكثرة التغييرات الفنية أثّرت على أجواء الفريق وقراري بالمغادرة”.

كما تحدث عن علاقته بزميله السابق في النصر، أندرسون تاليسكا، قائلاً: “العلاقة بيننا كانت جيدة في البداية، لكن تاليسكا كان يسعى لأن يكون النجم الأوحد في الفريق، ما خلق نوعاً من التوتر داخل المجموعة”.

وختم حمد الله تصريحاته بقوله: “قضيت سبع سنوات في الدوري السعودي، مرت كأنها لحظات، وأنا فخور بكل التجارب التي خضتها، سواء مع النصر أو الاتحاد، والآن مع الشباب”.

المزيد