القارية
وهبي: “أشبال الأطلس” يطموحون للذهاب بعيدا في كأس أمم إفريقيا

أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، اليوم الأربعاء (30 أبريل) بالقاهرة، أن “أشبال الأطلس” استعدوا بشكل جيد لخوض غمار منافسات كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي المقبل، مؤكدا أن العناصر الوطنية كلها طموح للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي.
وأوضح الناخب الوطني، في ندوة صحفية تسبق مباراة المغرب أمام كينيا، غدا الخميس، بملعب 30 يونيو بالقاهرة (التاسعة مساء)، لحساب المجموعة الثانية، أن “المنتخب الوطني قضى أسبوعا كاملا في مصر بغرض إعداد اللاعبين وتأهيلهم”.
وسجل وهبي أن اللاعبين والطاقم التقني “متشوقون لبدء مغامرة كأس أمم إفريقيا الحالية وتحقيق نتائج إيجابية فيها”.
وأكد “نعرف أن هذه المسابقة القارية ستكون قوية وتنافسية، غير أن المنتخب المغربي سيبذل كل الجهود للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي القاري”.
من جهة أخرى، ذكر مدرب المنتخب المغربي بأن استعدادات النخبة الوطنية انطلقت منذ مدة، خاضت خلالها عددا من التجمعات الإعدادية والمباريات الودية والمسابقات بهدف رفع مستوى جاهزية عناصرها، والتعامل مع صعوبة هذه المنافسة الإفريقية.
وأضاف وهبي أن “مستوى لاعبي الفريق الوطني وانضباطهم يجعلهم يطمحون للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة”.
وبخصوص المنتخب المنافس، أوضح الناخب الوطني أن المنتخب الكيني منظم وقوي، ويضم لاعبين جيدين على مستوى مختلف الخطوط، وأن الفريق الوطني يكن له كل “الاحترام”، مؤكدا أن العناصر الوطنية ستخوض مباراتها الأولى كما لو كانت المباراة النهائية.
وقال عميد المنتخب الوطني لأقل من 20، معاذ الضحاك، من جهته، إن “هدف العناصر الوطنية هو تحقيق الانتصار”، مسجلا أن مباراة الغد لن تكون سهلة، “لكنني على ثقة أننا سنقدم أفضل ما لدينا”.
من جهة أخرى، وفي معرض حديثه عن إنجازات الكرة المغربية، وآخرها الظفر بلقب كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة التي احتضنتها المملكة، اعتبر الضحاك أن هذا التتويج هو بمثابة حافز للعناصر الوطنية “لكي نحقق اللقب نحن أيضا”، مسجلا في الوقت ذاته “صعوبة المهمة”. يشار إلى أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة سيواجه في مباراته الثانية منتخب نيجيريا يوم الأحد المقبل، على أن يواجه نظيره التونسي يوم 7 ماي لحساب الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية.
وتضم المجموعة الأولى منتخب مصر، البلد المضيف، وزامبيا وسيراليون وجنوب إفريقيا وتنزانيا، في حين تضم المجموعة الثالثة منتخبات السنغال، بطل نسخة 2023، وجمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية وغانا.


أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت (5 يوليوز) بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص.
وقال موتيسبي، لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضور المباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات، التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”.
وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”.
وتابع: “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”.
وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”.
وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”.
وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا، مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا)، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، في افتتاح مباريات لكأس الأمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية، يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء).
وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال.
وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.

أثار المدرب المغربي عادل رمزي، المدير الفني لمنتخب هولندا لأقل من 18 عامًا، مزيدًا من الجدل حول إمكانية توليه قيادة نادي الزمالك المصري، بعد تداول اسمه بقوة داخل أروقة القلعة البيضاء.
وفي تصريح مقتضب لموقع “بطولات” المصري، قال رمزي: “سوف نرى ماذا سيحدث، إن شاء الله خير”، دون أن يؤكد أو ينفي وجود مفاوضات، مما فتح الباب أمام التكهنات بشأن مستقبله التدريبي.
ويُعد رمزي، البالغ من العمر 46 عامًا، من الأطر المغربية التي راكمت خبرة مهمة في الملاعب الأوروبية، حيث سبق له العمل كمساعد للمدرب مارك فان بوميل في نادي آيندهوفن الهولندي، ثم تولى تدريب الفريق الرديف للنادي نفسه. كما خاض تجربة سابقة مع نادي الوداد الرياضي، قبل أن يتولى حاليًا قيادة منتخب الشباب الهولندي.
وأبقى تصريح رمزي المقتضب الباب مفتوحًا أمام كل الاحتمالات، وسط انتظار جماهير الزمالك لحسم هوية المدرب الجديد الذي سيقود الفريق في المرحلة المقبلة.

وئام نبيل-صحافية متدربة
بعد حسمه لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية، يستعد فريق نهضة بركان لخوض تحدي جديد، بمواجهته نادي بيراميدز المصري، بطل دوري أبطال إفريقيا، في نهائي كأس السوبر الإفريقي 2025.
وحدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) شهر شتنبر المقبل موعدا لإقامة المباراة، في انتظار الإعلان الرسمي عن تاريخ ومكان المواجهة.
وحسب “اليوم السابع” المصرية فكل التوقعات تشير إلى أن المملكة العربية السعودية قد تكون هي الأقرب لاستضافة هذا الحدث القاري.
ويسعى فريق نهضة بركان، بقيادة طاقمه الفني إلى مواصلة مساره المميز قاريا، وتحقيق لقب السوبر الإفريقي للمرة الثانية له في تاريخه، بعدما سبق له وأن توج به سنة 2022 على حساب فريق الوداد الرياضي.
من جانبه، يدخل نادي بيراميدز المصري غمار هذه المواجهة بطموحات كبيرة، في أول ظهور له في نهائي السوبر، الشيء الذي يضفي الكثير من الإثارة والتشويق على هذا الموعد الكروي.
يذكر أن نادي بيراميدز قد سبق له وأن واجه نهضة بركان في نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية عام 2020، وهي المباراة التي حسمت لصالح الفريق البرتقالي بهدف دون رد، ليتوّج بأولى ألقابه في القارة السمراء.