بطولات
البطولة العربية. الوداد والرجاء حاضرين!

حسم الاتحاد العربي لكرة القدم قراره بإقامة البطولة العربية للأندية بمصر في الفترة بين 25 يوليوز و11 غشت القادمين.
واختار الاتحاد العربي لكرة القدم الوداد والرجاء الرياضيين للمشاركة بالبطولة العربية للأندية، إلى جانب الزمالك والأهلي المصريين، والهلال والاتحاد والنصر والأهلي من السعودية، والترجي التونسي، والسد القطري.
وكشف مصدر مسؤول أنه إلى جانب الوداد والرجاء الرياضيين لكرة القدم، فإن نهضة بركان سيشارك بالبطولة العربية للأندية باعتباره بطلا للمغرب.
وأوضح المصدر ذاته أن الاتحاد العربي لكرة القدم مازال لم يحسم في هوية الفريق المغربي، الذي سيخوض الدور التمهيدي قبل التأهل إلى الأدوار الإقصائية.
وسيختار الاتحاد العربي لكرة القدم 12 فريقا لدور المجموعات، في حين سيخوض 12 فريقا الأدوار التمهيدية، إذ سيتم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات كل واحدة من أربعة أندية، من أجل تحديد الفرق الأربعة التي ستكمل، حيث سيتم تقسيم الفرق 16 إلى أربع مجموعات، على أن يتأهل المحتلان للمركزين الأول والثاني إلى ربع النهائي.
واضطر الاتحاد العربي لكرة القدم إلى تأخير موعد انطلاق البطولة العربية للأندية إلى 25 يوليوز القادم، لالتزام الوداد البيضاوي والترجي التونسي والأهلي المصري والعين الإماراتي والهلال السعودي بالمشاركة بكأس العالم للأندية، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو ويوليوز القادمين.
ويحصل الفائز بالبطولة العربية للأندية على ستة ملايين دولار، مقابل 2.5 مليون دولار للوصيف، و200 ألف دولا للمنهزمين في نصف النهائي، و150 ألف دولار للفرق التي تغادر المسابقة من ربع النهائي، ومائة ألف دولار للأندية التي تفشل في تجاوز دور المجموعات.
أحداث أنفو


اعتبرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن الدولي المغربي إبراهيم دياز “أيقونة لامعة” في كرة القدم المغربية، يتمتع بحضور قوي على أرضية الملعب وبظهور لافت في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
وكتبت الصحيفة أن دياز، الذي يحمل القميص رقم 10 في صفوف المنتخب الوطني، ي جسد ظاهرة اجتماعية وإعلامية حقيقية منذ انضمامه إلى ريال مدريد وتمثيله للمنتخب المغربي.
وأشارت وسيلة الإعلام الإسبانية إلى أن ابراهيم دياز يعد اللاعب الوحيد في العالم الذي ظهر على غلاف مجلة “فوربس”.
وأوضحت “ماركا” أن ابراهيم دياز أضحى أيضا وجها لعدد من الحملات الإعلانية بالمغرب، وهو أحد الرياضيين القلائل رفيعي المستوى الذين شاركوا في أعمال سينمائية.
وأضافت الصحيفة المتخصصة أن متوسط ميدان ريال مدريد يحظى بمتابعة ملايين المعجبين على مواقع التواصل الاجتماعي، ويمتلك بألميريا أكاديمية لتكوين اللاعبين الشباب، تستعد قريبا لافتتاح فرع لها بالمغرب.
وأشارت “ماركا” إلى أن أسد الأطلس يستعد لخوض موسم 2025-2026 حافل بالاستحقاقات، بالنظر إلى التزاماته مع نادي ريال مدريد (الليغا، الكأس، ودوري أبطال أوروبا)، وكذا مع المنتخب الوطني الذي يخوض تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة.

يبدو أن نادي نابولي يسعى لتعزيز صفوفه بدماء جديدة شابة، حيث كشفت تقارير صحفية عن اهتمام النادي الإيطالي بخدمات الدولي المغربي إلياس بن صغير، نجم نادي أيس موناكو الفرنسي.
ووفقا لما أوردته صحيفة “لا غازيتا ديلو سبورت”، فإن إدارة نابولي تتابع عن كثب تطور اللاعب المغربي البالغ من العمر 20 عاما، والذي لفت الأنظار بأدائه اللافت خلال الموسم المنصرم، مؤكدة أن مسؤولي النادي يضعون اسمه ضمن أولوياتهم في سوق الانتقالات الصيفية.
ويعتبر بن صغير من أبرز الأسماء الصاعدة في الكرة الأوروبية، حيث نجح في فرض نفسه داخل تشكيلة موناكو، مشاركا في 46 مباراة بمختلف المسابقات، أحرز خلالها 9 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة.
كما أشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن اللاعب يمتلك قدرات فنية ومهارية تؤهله للتطور أكثر، ما يجعله هدفا للمدرب أنطونيو كونتي الذي يسعى لإعادة بناء فريق قادر على المنافسة محليا وقاريا.
وفي الوقت الذي يبدي فيه نابولي اهتماما جادا، فإن نادي الإمارة الفرنسية متمسك بلاعبه الشاب، خاصة وأن عقده يمتد حتى صيف 2027، ما يجعل من أي خطوة مستقبلية للتعاقد معه رهينة بمفاوضات معقدة وشروط مالية مرتفعة.
يشار إلى أن إلياس بن صغير بات واحدا من أبرز الأسماء المغربية الواعدة في أوروبا، ويشكل حضورا متزايدا في أجندات الأندية الكبرى الباحثة عن عناصر شابة قادرة على صنع الفارق على المدى الطويل.

كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، عن مروره بفترة صعبة بعد الإقصاء أمام المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أن الهزيمة تركت أثرًا نفسيًا عليه وعلى جماهير “لاروخا”.
وقال سيمون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة: “كانت لحظة قاسية بعد كأس العالم، حين خرجنا أمام المغرب. عشت فترة صعبة، وكذلك المشجعون. كانت مرحلة مؤلمة في مسيرتي مع المنتخب، لكن الزمن يعالج مثل هذه الجراح”.
وفي حديثه عن تعامله مع الانتقادات، أوضح الحارس الإسباني: “علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع الانتقادات، فهي جزء من هذه اللعبة. صحيح أننا نحب سماع المديح، لكن لا أحد يفضل الانتقادات السلبية. شخصياً، لا ألتفت حتى للإيجابية منها، إذا لم تكن صادرة عن مدربي، زملائي أو والدتي”.
ويُذكر أن المنتخب المغربي أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي مونديال قطر، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم الفوز بركلات الترجيح (3-0)، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.