المحترفون
في الدوري الأوروبي. مورينيو يضع ثقته في النصيري لقيادة فنربخشة نحو العودة أمام رينجرز

يعوّل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على المهاجم المغربي يوسف النصيري لقيادة فنربخشة التركي نحو تحقيق “ريمونتادا” في المواجهة الحاسمة أمام رينجرز غلاسكو الاسكتلندي، ضمن إياب ثمن نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، الخميس المقبل، وكان الفريق التركي قد تلقى خسارة في لقاء الذهاب بإسطنبول بنتيجة 3-1.
وذكرت صحيفة “Tekvim” التركية أن مورينيو خصّ النصيري بتعليمات تكتيكية محددة خلال التدريبات، طالبًا منه التحرك على الأطراف بين الحين والآخر لتشتيت دفاع الخصم وكسر توازنه.
ويستند هذا التوجيه إلى تجربة النصيري السابقة في اللعب كجناح خلال فترته مع إشبيلية الإسباني.
وتقوم خطة مورينيو على استغلال تحركات النصيري لخلق مساحات في دفاع رينجرز، مما يمنح إدين دجيكو ودوشان تاديتش فرصة التمركز بفعالية أكبر في العمق الهجومي.
كما لا يُستبعد إشراك البرازيلي تاليسكا لتعزيز القوة الهجومية وزيادة الضغط على دفاع الفريق الاسكتلندي.
ورغم التحدي الكبير الذي ينتظر فنربخشة على ملعب رينجرز وبين جماهيره، يثق مورينيو في قدرة فريقه على قلب النتيجة، معتمدًا على النصيري، هداف الفريق في المسابقة القارية برصيد ستة أهداف سجلها في 11 مباراة.


يبدو أن مستقبل إلياس بنصغير مع نادي موناكو بات على المحك، إذ يتجه اللاعب المغربي الشاب إلى مغادرة فريقه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وسط شعور بعدم التقدير من مدربه وتهافت عدة أندية أوروبية على خدماته.
وكشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن رحيل بنصغير مطروح بقوة هذا الصيف، مشيرة إلى أن قيمته السوقية تبلغ حوالي 30 مليون يورو.
ويتواجد الجناح البالغ من العمر 20 عامًا على رادار عدة أندية كبيرة، أبرزها مانشستر سيتي، ليفربول، باير ليفركوزن، وبايرن ميونيخ، مع ترجيحات بأن موناكو قد يوافق على بيعه في حال تلقى عرضاً مناسباً.
وقدّم بنصغير موسمًا مميزًا مع موناكو، حيث شارك في 43 مباراة في جميع المسابقات، منها 28 مباراة كأساسي، ونجح في تسجيل 9 أهداف إضافة إلى تقديم 4 تمريرات حاسمة.

واصل المهاجم المغربي، حمزة إيغامان، تألقه في صفوف غلاسكو رينجرز، بعدما حصد جائزتيْ “أفضل لاعب شاب” و”أفضل هدف” لعام 2025، خلال الحفل السنوي الذي نظمه النادي الإسكتلندي مساء الأحد، احتفاءً بنجوم الفريق المميزين هذا الموسم.
وذكر الموقع الرسمي للنادي أن إيغامان، في موسمه الأول مع رينجرز، أظهر قدرة رائعة على التأقلم مع أجواء مدينة غلاسكو، مشيدًا بالأداء الكبير الذي قدمه صاحب الـ22 عامًا طيلة الموسم.
أما جائزة أفضل هدف، فقد كانت من نصيب الهدف الحاسم الذي سجله الدولي المغربي في مرمى سلتيك، خلال لقاء الديربي في شهر مارس الماضي، حين خطف الفوز لفريقه بتسجيله هدف الانتصار في الدقيقة 88، ليُنهي اللقاء بثلاثة أهداف مقابل هدفين لصالح رينجرز، ضمن منافسات الدوري الإسكتلندي الممتاز.
وانضم إيغامان إلى رينجرز في صيف 2024 قادمًا من الجيش الملكي، وتمكن في موسمه الأول من تسجيل 15 هدفًا وصناعة ثلاثة أخرى، مما ساهم بشكل لافت في نجاح فريقه.
وقد ارتفعت قيمته السوقية، وفق موقع “ترانسفير ماركت”، إلى أربعة ملايين يورو، بعدما انتقل سابقًا مقابل حوالي مليونين ونصف المليون يورو.
يُشار إلى أن إيغامان شارك مؤخرًا مع المنتخب المغربي الأول، حيث خاض بعض الدقائق كبديل في مواجهة النيجر ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

يعيش إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، فترة صعبة مؤخرًا، بعدما تراجع دوره مع الفريق بشكل واضح، رغم تألقه اللافت في بداية الموسم تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي.
وكشفت صحيفة “Fichajes” الإسبانية، في تقرير بعنوان “ريال مدريد يفكر في الانفصال عن دياز”، أن إدارة النادي تشعر بحالة من الاستياء تجاه أداء الدولي المغربي، بسبب عدم قدرته على الحفاظ على المستوى الذي أبان عنه الموسم الماضي.
وتعززت متاعب دياز بظهور الشاب التركي أردا غولر، الذي استغل الفرص المتاحة له وفرض نفسه بقوة، مما زاد من حدة المنافسة وأضعف فرص دياز في الحصول على دقائق لعب إضافية.
ورغم رغبة دياز الواضحة في الاستمرار داخل أسوار “سانتياغو برنابيو”، إلا أن أداء الفريق ككل المتذبذب هذا الموسم ساهم في تعقيد وضعه، وسط مطالبات متزايدة بضرورة بذل مجهود أكبر لاستعادة مكانته.
ويملك اللاعب عقدًا مع ريال مدريد يمتد حتى عام 2027، ويؤكد المقربون منه شعوره بالراحة في العاصمة الإسبانية، إلا أن طموحه لا يتوقف عند البقاء فقط، بل يسعى لإثبات جدارته بمكان أساسي.
وبحسب ذات المصدر، فإن استمرار الوضع الحالي قد يزيد من الغموض حول مستقبله مع الفريق، رغم عدم وجود قرار رسمي من النادي بشأن رحيله حتى الآن.